المرشحة لمنصب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة: امتلاك روسيا والصين حق النقض "تحد كبير"
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تعهدت إليز ستيفانيك، مرشحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتولي منصب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، بمحاربة حق النقض الذي تتمتع به روسيا والصين في مجلس الأمن إذا تم تأكيد تعيينها في المنصب.
وبحسب سبوتنيك، قالت ستيفانيك خلال جلسة استماع لمجلس الشيوخ الأمريكي، "إنه تحد كبير، تحد سيتعين عليّ إذا تم تأكيد تعييني كممثل دائم، مواجهته يوميًا، مع امتلاك روسيا والصين حق الفيتو ضمن الخمسة الكبار (الدول الخمسة دائمة العضوية بمجلس الأمن) هذا تحد سنظل بحاجة إلى مواجهته باستمرار".
واعترفت ستيفانيك أيضًا بالوجود المثير للقلق لأعضاء الأمم المتحدة في مجلس الأمن الذين لا يتشاركون المصالح المشتركة مع واشنطن، في حين يتمتعون بحق النقض.
وقالت: "من المهم أن نتحدث وندافع عن القيم الأمريكية وأن نكون صوت الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن، ولكن هذا يشكل تحديا".
وحق النقض والمعروف بـحق الفيتو، هو حق الاعتراض على أي قرار يقدم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دون إبداء أسباب، ويمنح للأعضاء الخمس دائمي العضوية في مجلس الأمن وهم، الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا وأمريكا، والدول الدائمة العضوية هي أيضًا دول تمتلك أسلحة نووية بموجب شروط معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وقد ظهرت في السنوات العشر الأخيرة أصوات تطالب بتعديل نظام الأمم المتحدة وتوسيع مجلس الأمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إليز ستيفانيك روسيا الصين مجلس الأمن الأمم المتحدة فی مجلس الأمن حق النقض
إقرأ أيضاً:
استطلاع: نصف الأمريكيين يرون أن رفع الرسوم المتبادل يضر بالولايات المتحدة والصين
يرى نحو نصف الأميركيين أن الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة والصين إحداهما على الأخرى ضارة باقتصاد البلدين، حسب استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "YouGov".
وبحسب نتائج الاستطلاع، قال 46% من المشاركين إن الرسوم الجمركية تضر باقتصاد كلا البلدين، فيما يرى 14% آخرون أنها ستساعد الصين والولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، يرى 5% أن الرسوم الجمركية ستساعد الاقتصاد الصيني فقط، فيما أعرب 16% من المشاركين عن رأيهم بأن الرسوم الجمركية ستفيد الاقتصاد الأميركي، ولم يتمكن 20% آخرون من الإجابة على السؤال.
وبحسب الاستطلاع، فإن 48% من الأميركيين يعتبرون التجارة مع الصين مهمة للغاية، في حين يعتقد 31% آخرين من أن العلاقات التجارية مع الصين "مهمة إلى حد ما".
وفي الوقت نفسه، لا يولي 10% من المشاركين أهمية للتجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وقد أجري الاستطلاع في 15 أبريل وشمل 4430 أميركيا.
في الثاني من أبريل، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بفرض رسوم على الواردات من دول أخرى، بحيث يكون معدلها 10%، أما بالنسبة لـ 57 دولة، فقد تم تطبيق نسب أكبر منذ 9 أبريل، وتم احتسابها على أساس العجز التجاري للولايات المتحدة مع الدولة المعنية: بحيث يصبح هناك توازن بدلا من العجز.
وبعد سلسلة من الخطوات في الحرب التجارية التي نجمت عن زيادة الرسوم هذه، وصلت التعرفة الجمركية الأميركية الإضافية على السلع الصينية إلى 125%، كما وصلت التعرفة الجمركية "الانتقامية" الصينية على السلع الأميركية إلى 125% أيضا. وبالإضافة إلى ذلك، فرضت الولايات المتحدة تعرفات جمركية أخرى بنسبة 20% على الصين، بسبب اتهامات لبكين تزعم عدم بذل جهود كافية من قبلها لمكافحة تهريب المخدرات الاصطناعية إلى الولايات المتحدة.