التوتر المزمن.. كيف يؤثر على صحتك وما الحل؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
التوتر المزمن عدوًا صامتًا للصحة العامة، حيث يؤدي إلى تأثيرات خطيرة على الجسم والعقل، مع تزايد التحديات اليومية أصبح من الضروري فهم أضرار التوتر وكيفية السيطرة عليه قبل أن يتحول إلى مشكلات صحية خطيرة.
يزيد التوتر المزمن من إفراز هرمون الكورتيزول، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
يتسبب في اضطرابات النوم والشهية، ما يؤدي إلى زيادة الوزن أو فقدانه بشكل مفرط.
2.التأثير النفسي للتوتر:
الشعور المستمر بالقلق والاكتئاب.
صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات.
3.طرق السيطرة على التوتر:
ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء مثل اليوغا والتنفس العميق.
الحفاظ على نظام غذائي متوازن يحتوي على أطعمة غنية بالمغنيسيوم مثل السبانخ والمكسرات.
تخصيص وقت يومي للأنشطة التي تُشعرك بالسعادة، مثل القراءة أو قضاء وقت مع العائلة.
التوتر المزمن ليس مجرد شعور عابر، بل هو مشكلة صحية تحتاج إلى التعامل معها بجدية. اجعل السيطرة عليه جزءًا من روتينك اليومي لتتمتع بحياة أكثر هدوءًا وصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوتر اضرار التوتر التوتر المزمن التوتر المزمن
إقرأ أيضاً:
بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة، لذلك يتعين على روسيا أن تدافع بحزم عن حقيقة النصر العظيم (النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية).
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته الترحيبية لمنظمي وضيوف معرض “لا حق في النسيان. في الذكرى الثمانين للنصر العظيم”، والتي قرأتها نائبة رئيس الوزراء تاتيانا جوليكوفا: “اليوم نرى العواقب الوخيمة لتزييف الحقائق التاريخية”.
وأضاف: “لذلك يجب علينا أن ندافع بقوة عن الحقيقة بشأن المساهمة الحاسمة لآبائنا وأجدادنا وأجداد أجدادنا في النصر العظيم، وأن نردع أولئك الذين يحاولون تبرير جرائم الغزاة والقتلة، الذين يسعون في أيامنا هذه إلى إحياء أيديولوجية التفوق الوطني والاستئثار”.
وبحسب البيانات الروسية الرسمية، خسر الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) نحو 27 مليون شخص، بما في ذلك العسكريون والمدنيون. تشكل هذه الخسائر واحدة من أكثر الصفحات مأساوية في تاريخ العالم وتعكس المساهمة الحاسمة للاتحاد السوفيتي في تحقيق النصر على ألمانيا النازية.
وقد لاحظت السلطات الروسية مرارا وتكرارا أن بعض الدول الغربية تحاول تحريف التاريخ. وكما أكد الرئيس فلاديمير بوتين، فإن روسيا ملزمة بضمان الحفاظ على الحقيقة بشأن الحرب الوطنية العظمى ومقاومة محاولات تزوير تاريخها.
ينص المرسوم الرئاسي بشأن أساسيات سياسة الدولة على أن الغرب يستخدم تزوير التاريخ كسلاح في حرب المعلومات لتدمير سلامة روسيا. كما يلجأ إلى “تشويه الذاكرة التاريخية وتشويه الحقيقة التاريخية”، والتقييمات السلبية لأحداث التاريخ الروسي، وانتشار الأفكار الخاطئة عن روسيا.
وهناك تحدٍ مماثل آخر يتمثل في السياسات غير الودية التي تنتهجها الدول الأخرى، والتي تهدف إلى إنكار أو التقليل من أهمية المساهمة التاريخية التي قدمتها روسيا في تطور الحضارة العالمية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب