الوفد الإماراتي.. حضور قياسي يفتح آفاقاً أوسع للشراكات
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
دافوس: «الخليج»
تواصل حكومة دولة الإمارات، فتح مزيد من الآفاق الدولية للشركات الوطنية والقطاع الخاص في الدولة، وذلك بتعزيز تمثيلها ضمن الوفود المشاركة في الفعاليات والأحداث الكبرى، وتشهد مشاركة كبرى الشركات الوطنية والقطاع الخاص ضمن وفد الدولة بمنتدى الاقتصاد العالمي «دافوس» 2025، زخماً متزايداً بتمثيلها الذي يشكل النسبة الأكبر من الوفد.
وتشهد الدورة ال55 لاجتماعات المنتدى، أجندة نوعية حافلة لوفد الدولة يشارك من ضمنها القطاع الخاص بجلسات وفعاليات ثرية تهدف للتعريف بفرص القطاع الذي يعدّ ركيزة أساسية لاستدامة نمو الاقتصاد الوطني.
كما تهدف هذه المشاركة القياسية لتعزيز الشراكات الدولية والفرص الاقتصادية أمام شركات القطاع الخاص الإماراتية بما يفتح لها آفاقاً أوسع للنمو، وهو ما يتيحه المنتدى الذي يعدّ منصّة عالمية تجمع سنوياً أكثر من 3000 شخصية من القادة وصُناع القرار وكبار الشخصيات من أكثر من 130 دولة، كما أنه الحدث الذي يجمع أكبر عدد من الشركات في القطاع والخاص من مختلف أنحاء العالم في مكان واحد.
مسارات للنمو
ضمن فعاليات المنتدى، يشارك خلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في «شركة مبادلة للاستثمار»، في جلسة رئيسية بعنوان «إيجاد مسارات للنمو الاقتصادي في أوقات عدم اليقين»، ويشارك أيضاً كل من الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، وديفيد روبنشتاين، المؤسس المشارك والرئيس المشارك لمجموعة كارلايل العالمية، عضو مجلس أمناء المنتدى، وماركوس والنبرغ، رئيس مجلس إدارة بنك سكاندينافيسكا إنسكيلدا في السويد، وعضو مجلس أمناء المنتدى، ويدير الجلسة بورج بريندي، الرئيس والمدير التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي.
ويجيب المتحدثون في الجلسة عن التساؤلات حول أهم الخطوات التي يمكن للقادة اتخاذها للتعامل مع المشهد الاقتصادي اليوم، وكيفية إيجاد مسارات للتعاون على المستوى الدولي، خصوصاً في ظل ما يواجه الاقتصاد العالمي من صعوبات، حيث تعاني 80% من دول العالم تباطؤاً في النمو متراجعاً إلى أقل من النسب التي كانت موجودة في العقد الذي سبق ظهور «كوفيد 19»، إضافة إلى ما يشهده العالم من تضاعف للحواجز التجارية ثلاث مرات أكثر من السابق.
نموذج الهند
يتحدث سلطان بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد)، في جلسة بعنوان «المخطط الاقتصادي للهند»، إلى جانب أشويني فايشناو، وزير السكك الحديدية ووزير الإعلام والإذاعة ووزير الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات في الهند، وسانجيف باجاج رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة باجاج فينسيرف في الهند، وشوبانا كامينيني، الرئيس التنفيذي لشركة أبولو هيلث المحدودة في الهند.
وتستعرض الجلسة كيف استفادت الهند من خطة عملها الاقتصادية الجديدة وإلى أي مدى يمكن لهذا النموذج الاستمرار في دفع عجلة النمو العالمي، حيث تعد من أسرع الاقتصادات الكبرى نمواً في العالم، إذ حققت نمواً بنسبة تزيد على 8% في العام الماضي، بفضل التركيز على تشجيع الابتكار المحلي والشركات الناشئة في التكنولوجيا والتصنيع.
ويشارك بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع، المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، في جلسة بعنوان «المؤثرون الجدد في التنمية خلال القرن الحادي والعشرين»، ويتحدث خلال الجلسة كذلك حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، وآنا بيردي، المدير الإداري للعمليات في البنك الدولي، وإرنستو توريس كانتو، رئيس قسم الشؤون الدولية في سيتي جروب بالولايات المتحدة الأمريكية، ويديرها ميريك دوشيك، المدير الإداري للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وتتناول الجلسة مناقشات حول الرؤية الجديدة للتنمية في سبيل خلق محركات للنمو في الأسواق الناشئة تقود التقدم الاجتماعي والاقتصادي، حيث يضع المشهد العالمي لقضايا المساعدات والتنمية، القطاع الخاص بشكل متزايد، في طليعة نهج جديد، مع تجاوز سوق الاستثمار المؤثر في التنمية الآن تريليون دولار.
الذكاء الاصطناعي
يشارك حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة «&e»، في جلسة حول «تطوير الذكاء الاصطناعي من أجل الجميع»، إلى جانب كريستالينا جورجيفا، المديرة الإدارية لصندوق النقد الدولي، وعضو مجلس أمناء المنتدى الاقتصادي العالمي، وباولا إنجابير، وزيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار في رواندا، عضو مجلس أمناء المنتدى الاقتصادي العالمي، وبراد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس شركة مايكروسوفت العالمية، عضو تحالف قادة المناخ من الرؤساء التنفيذيين، وبيل توماس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي العالمي لشركة KPM الهولندية، عضو مجلس الأعمال الدولي.
وتطرح الجلسة أهم التصورات حول اشتداد السباق نحو زعامة الذكاء الاصطناعي، حيث بات الوصول إلى البنية الأساسية الرقمية المرنة والقدرات الحاسوبية المتقدمة والاستثمار القوي بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال أموراً بالغة الأهمية.
الشرق الأوسط
يشارك أحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم القابضة، في جلسة بعنوان «نظرة بعيدة المدى على النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، كما يشارك في الجلسة محمد الجدعان، وزير المالية في السعودية، ونورة سليمان الفصام، وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار في الكويت، وأحمد كجوك، وزير المالية في مصر، وجاك هيداري، الرئيس التنفيذي لشركة SandboxAQ في الولايات المتحدة.
وتناقش الجلسة السبل التي تمكن المنطقة من الاستثمار في النمو المستدام في ظل التقلبات، حيث من المتوقع أن يصعد النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 3.8% في عام 2025، ارتفاعاً من 2.2% في عام 2024، حتى مع استمرار المنطقة في التعامل مع حالة عدم اليقين الشديدة.
الأمن السيبراني
في جلسة عن التعامل مع التعقيدات السيبرانية، تشارك هدى الخزيمي، مدير مركز الأمن السيبراني في جامعة نيويورك أبوظبي، وجوبيند سينغ ديو، وزير الرقمنة في ماليزيا، وأوسكار لوبيز، وزير التحول الرقمي والخدمة المدنية في إسبانيا، وجاي شودري، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة والمؤسس لشركة Zscaler، وروبرت م. لي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة Zscaler ومؤسس شركة دراغوس.وتتناول الجلسة تصاعد الهجمات الإلكترونية ومخاطرها، في ظل تزايد عدم الاستقرار الجيوسياسي والتحولات التكنولوجية غير المسبوقة، كما تناقش الاتجاهات الناشئة التي ستعيد تشكيل نموذج الأمن السيبراني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات منتدى دافوس الرئیس التنفیذی لشرکة الاقتصادی العالمی رئیس مجلس الإدارة القطاع الخاص فی جلسة
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة لـ(أ ش أ): المشاركة المصرية بمهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025 إضافة مميزة
أكد أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب ، أن المشاركة المصرية في مهرجان "الشارقة القرائي للطفل 2025 "في دورته السادسة عشرة ، مميزة وغنية، حيث يشارك أعداد كبيرة من الناشرين والكتاب المصريين، بالإضافة إلى برامج ثقافية متنوعة، وهذا يؤكد مكانة مصر الثقافية والتاريخية.
وقال العامري في حوار لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط لمعرض الشارقة القرائي للطفل ،" لدينا خطط لمشاريع مشتركة مع الجانب المصري، وقد تمت مناقشة هذه المشاريع مع الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة خلال مشاركته في افتتاح مهرجان الشارقة القرائى للطفل يوم 23 أبريل الماضي، وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذه المشاريع في الوقت المناسب، وهي ستكون إضافة مميزة للمشهد الثقافي العربي".
وأضاف :" رسالتنا في الشارقة واضحة وهو الارتقاء بالثقافة العربية أينما وجدت، لأن تقدم الثقافة العربية يعني تقدم الإنسان العربي، ونحن نعمل يداً بيد مع جميع الشركاء لتحقيق هذه الرؤية".
وحول الدورة السادسة عشر من مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025 ، قال العامري إن هيئة الشارقة للكتاب حرصت في هذه الدورة على تقديم برامج متكاملة تلامس جميع الجوانب التربوية والترفيهية للأطفال، وذلك بتوجيهات من الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة ، لذا تم تصميم برامج نوعية تتناسب مع جميع الفئات العمرية تشمل أنشطة للأطفال بمختلف أعمارهم ، برامج توعوية للآباء والأمهات ، ورش متخصصة في صناعة كتاب الطفل على مدار أحد عشر يوماً، يتم خلالها تقديم بيئة تعليمية ترفيهية فريدة من نوعها.
وأوضح أن المهرجان لم يكن مناسبة إماراتية محلية فقط، بل منصة عالمية متعددة الثقافات، جمعت مشاركين من أكثر من سبعين دولة، كلٌ منهم حمل معه فكره وأدبه وطريقته في التعبير، وهذه التعددية ليست مجرد تنوع، بل هي مصدر ثراء فكري وثقافي، يُغني الأطفال ويزرع فيهم حب الاكتشاف والانفتاح على الآخر.
وأضاف أنه في إطار مشاركتنا الفاعلة في هذه الفعاليات الثقافية، نؤكد في دولة الإمارات العربية المتحدة على الإيمان الراسخ بأهمية القراءة والكتابة كركيزة أساسية لبناء الأجيال، وإن ما نقدمه في هذا المهرجان الثقافي الكبير لا يقتصر على خدمة مجتمع دولة الإمارات فحسب، بل يمتد ليشمل مختلف المجتمعات العربية والعالمية، فها نحن نستقبل في هذا المحفل الثقافي الكبير مجتمعاً متنوع الأطياف والجنسيات، حيث يشارك في تقديم الورش والبرامج متخصصون من سبعين دولة حول العالم، يحمل كل منهم ثقافته وفكره ورؤيته وأساليب حواره المميزة، ليتجمعوا جميعاً تحت مظلة حب المعرفة والقراءة والكتابة.
وقال :"يبقى التحدي الأكبر الذي نواجهه هو كيفية إقناع الأطفال بأهمية القراءة في عصر التكنولوجيا، سواء تم تقديم المحتوى عبر الأجهزة اللوحية أو الصور أو الرسوم المتحركة أو التجارب العلمية، فنحن نعمل جاهدين على جعل التعلم الأكاديمي وتعلم القراءة والكتابة عملية محببة للناشئة، من خلال إبراز الجمال الفكري والخيالي الذي تحتويه الكتب، والذي ينقلهم إلى عوالم جديدة ومثيرة".
وأضاف العامري :" كان الوضع قبل ثلاثة وأربعين عاماً يفتقر إلى وجود ناشرين إماراتيين، إننا اليوم نشهد حضوراً لافتاً للناشرين وللكتاب الإماراتيين، وبرامج نوعية تسهم في تطوير صناعة النشر ليس على مستوى الإمارات فقط ، بل على مستوى الوطن العربي والعالم أجمع".
وأكد أن هذا النجاح نراه يتجسد في مختلف أرجاء المنطقة العربية ونحن نطمح من خلال برامجنا المتنوعة إلى تعزيز هذا التكامل على المستوى العربي، حيث تجد في فعالياتنا كتاباً من المغرب العربي إلى الخليج، ورسامين لبنانيين، ومبدعين من مختلف أرجاء الوطن العربي، مما يجعل من الإمارات ملتقى للجميع وحاضنة للإبداع، ونسعى من خلال هذا التواجد المميز إلى خلق بيئة تفاعلية متكاملة، تجمع بين المتعة والفائدة في عالم القراءة.
وحول معرض الرسوم المتحركة الذي انطلقت فعاليته اليوم ، قال العامري ، إن الإقبال الكبير الذي شهد المهرجان في دورته العام الماضي خاصة ورش العمل المتعلقة بالرسوم المتحركة، دفعنا لتخصيص أيام خاصة لهذا المجال في المهرجان .
وحول المشاركة في معرض الرباط الدولي للكتاب قال العامري، :" تمثل مشاركتنا كضيف شرف في معرض الرباط الدولي للكتاب نقلة نوعية في التعاون الثقافي بين الإمارات والمغرب ، رغم ما واجهنا من بعض التحديات في تنسيق المواعيد بسبب التقاء الفعاليات الثقافية العالمية، لكن فريق العمل نجح في إعداد برامج متوازية تعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين".
وحول كيفية محافظة المهرجان على ارتباط الطفل بالكتاب والقراءة ، أوضح العامري أن فلسفتنا تقوم على جعل القراءة تجربة ممتعة للطفل من خلال برامج تفاعلية مبتكرة ، أساليب جذب متنوعة، مواكبة أحدث الوسائل التعليمية.
وحول إمكانية تنظيم دورات للمهرجان خارج إمارة الشارقة في دول عربية أخرى ، أو جزء من الفعاليات في دولة عربية معينة، قال العامري" نحن منفتحون تماماً على هذه الفكرة، بل ونرحب بها، وهذا الموضوع ليس جديداً علينا، فنحن دوماً منفتحون على تبادل الخبرات والتعاون الثقافي.. كما نقول دائماً: "عندما نضيء شمعة، نتمنى أن يشاركنا الجميع في إشعال الشموع"، لأن نجاح أي معرض كتاب أو فعالية ثقافية هو نجاح للجميع، وإن ازدهار الثقافة في أي دولة عربية هو إنجاز لكل الأمة العربية".
وأضاف :" لدينا بالفعل برامج ثقافية ننفذها حول العالم، منها ، في إيطاليا ، مشروع لتعليم اللغة العربية في المدارس الثانوية بميلانو، اكتشاف وأرشفة مخطوطات وعملات عربية قديمة ، إنشاء مكتبات عربية في المؤسسات الإصلاحية، برامج قراءة للأطفال اللاجئين".
وقال إننا نسعى من خلال المهرجان إلى تقديم تجربة فريدة تدمج بين المتعة والتعلم، حيث وفرنا هذا العام برامج متنوعة تلبي احتياجات جميع الفئات العمرية، بما في ذلك ورش عمل متخصصة للآباء والأمهات، وبرامج لصناعة كتاب الطفل.
وأضاف: "التحدي الأكبر الذي نواجهه هو كيفية جذب الأطفال في عصر السوشيال ميديا، وقد نجحنا في تحويل القراءة إلى مغامرة شيقة من خلال أنشطة تفاعلية تستخدم أحدث الوسائل التكنولوجية" ، وقال إن المهرجان تضمن برامج تعليمية تفاعلية ، وورش عمل في الذكاء الاصطناعي والروبوتات ، وأنشطة علمية ممتعة في الرياضيات والفيزيا ، مساحات مخصصة للرسم والإبداع الفني.
من جهتها قالت خولة المجيني، المدير التنفيذي لمؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة ، إن المؤتمر يعد استراتيجية متكاملة أطلقتها هيئة الشارقة للكتاب، تحت رعاية حاكم الشارقة، وبإشراف ومتابعة من رئيسة مجلس إدارة الهيئة، لتمكين صناعة المحتوى في العالم العربي، من خلال أدوات جديدة ومقاربات مبتكرة .
وأضافت المجيني أن المؤتمر يكرّس رؤية الشارقة في تأسيس بيئة مستدامة لصناعة المحتوى، وذلك من خلال منظومة عمل متكاملة تمتد على مدار العام، لاكتشاف المواهب، وتطويرها، وربطها بمنصات الإنتاج والنشر، حيث يمثل حلقة وصل بين النشر والإنتاج، وبين الكتاب والرسامين، وبين الخيال والتطبيق، وبين الجيل الذي يكتب الآن، والجيل الذي سيحلم بعد عشرين عاماً.
وقالت إنه آن الأوان لنروي قصصنا بأنفسنا؛ فالوطن العربي يزخر بمواهب استثنائية لا ينقصها الإبداع، بل تحتاج فقط إلى المساحة والفرصة والدعم، وإننا اليوم في الشارقة، نحلُم ونخطط ونعمل ليشاهد العالم في المستقبل رسوماً متحركة بجودة عالمية لكن بهوية عربية تنبض بثقافتنا، وتتحدث لغتنا، وتحاكي قلوب أطفالنا، وتدهش جمهور العالم.
وأضافت أنه تم التركيز في هذه الدورة على معرض خاص للفنان الياباني الراحل أوزامو تيزوكا مع عرض مجموعة من الأفلام اليابانية المختارة ، وتنظيم حفلات موسيقية مصاحبة ، تخصيص يوم كامل للنشر وصناعة الرسوم المتحركة ، عقد لقاءات بين رسّامي ومنتجي الرسوم المتحركة والناشرين على مستوي العالم .
ويستمر مهرجان الشارقة القرائي للطفل حتى 4 مايو الجاري، ويقدم أكثر من 150 فعالية يومية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال ثقافة الطفل والتعليم الإبداعي من خلال ورش العمل والأنشطة التفاعلية، تم تقديم القراءة والكتابة بطريقة ممتعة، تتجاوز النمط التقليدي. سواء عبر جهاز لوحي، أو من خلال القصص المصورة، أو الرسوم المتحركة، وحتى التجارب العلمية؛ كانت الرسالة واحدة: التعلم مغامرة، والقراءة بوابة لعوالم لا تُحصى.