بتوجيهات محمد بن راشد.. فتح باب المشـاركة بجائزة الإعـلام للشباب العربي
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبرعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن نادي دبي للصحافة أمس الثلاثاء، عن فتح باب المشاركة في الدورة التاسعة لجائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع 2025».
قالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة: إن الجائزة في هيئتها الجديدة تستكمل الرسالة التي انطلقت من أجلها في العام 2001 لتكون حافزاً للشباب على بدء مسيرة التميز المهني خلال دراستهم في مختلف التخصصات الإعلامية.
وأكدت حرص نادي دبي للصحافة على العمل برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على اكتشاف الكفاءات المتميزة بين طلبة وطالبات الإعلام، وإعداد مواهب جديدة من الشباب المؤهل لريادة مسيرة التطوير الإعلامي العربي في مختلف القطاعات، وبما يكفل مواكبة التطور العالمي السريع في مجال صناعة الإعلام.
وأضافت: «برعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتوجيهات سموه المستمرة سنعمل على توفير كافة مقومات الدعم لطلبة الإعلام للارتقاء بقدراتهم وتأكيد فاعلية دورهم في دعم مستقبل الإعلام العربي»، لافتة إلى أن الجائزة تشكل فرصة لطلبة وطالبات الإعلام الشباب لإبراز مواهبهم وكفاءتهم من خلال محفل مهم ومنصة ستكفل للفائز الظهور على ساحة الإعلام في العالم العربي.
فئات الجائزة
أكد جاسم الشمسي، عضو اللجنة المنظمة للجائزة، أنه رُوعي في تصميمها بحلتها الجديدة بعد 16 عاماً من انطلاقتها الأولى، أن تكون مواكبة للتطور الكبير الذي شهده العمل الإعلامي، حيث تأتي هذا العام متضمنةً 6 فئات هي: البودكاست، الألعاب الإلكترونية، الوسائط المتعددة، إضافة إلى فئات التصوير الفوتوغرافي، والفيديو القصير، والتقارير الصحفية.
وأوضح أن باب المشاركة متاح الآن أمام الطلبة والطالبات من دارسي اختصاصات الإعلام في كافة الدول العربية، ويشترط أن تكون المشاركة عن طريق الجامعات، أو عبر الطالب بصورة مباشرة ولكن بشرط إرفاق رسالة رسمية صادرة عن الجامعة أو الكلية المنتسب لها بالموافقة على الترشّح، وتؤكد أن العمل المُقدّم ملتزم بكافة القواعد والمعايير المُعلنة. ولفت إلى أن اللجنة المنظمة ممثلة بنادي دبي للصحافة بدأت بالفعل في مخاطبة الجامعات العربية وكليات ومعاهد الإعلام، لدعوتهم لتحفيز الطلبة والطالبات على البدء في إعداد مشاريعهم وأعمالهم للمشاركة في الدورة التاسعة والمنافسة على جوائزها، من خلال الرابط التالي: https://dpc.org.ae/ar/ibdaa
قاعدة إعلامية شابة
أكدت آمنة خليل، عضو اللجنة المنظمة، أن الجائزة ستمهد الطريق أمام بناء قاعدة إعلامية جديدة تعمل على تعزيز قدرات الواقع الإعلامي العربي والإقليمي، وعودة الجائزة بحلة جديدة بعد 16 عاماً تأتي في إطار استراتيجية العمل الرئيسية لنادي دبي للصحافة، والتي تهدف لاكتشاف كفاءات إعلامية شابة.
وقالت: إن صناعة الإعلام في الوقت الراهن تحتاج إلى نهر متدفّق من الخبرات والمواهب الجديدة التي تساعد على إثراء الواقع الإعلامي العربي، لافتة إلى أنه سيتم الإعلان عن الفائزين وتسليم الجوائز خلال حفل يقام بهذه المناسبة ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي للشباب.
شروط المشاركة
تصل قيمة كل فئة من فئات الجائزة إلى 5000 دولار أمريكي، ويمكن المشاركة باللغتين العربية والإنجليزية، على أن يكون العمل المرشّح أصلياً وغير منقول أو مقتبس أو مُقلّد، ويمكن المشاركة إما بصورة فردية أو بعمل جماعي، على ألا يتضمن العمل المقدم ضمن أي فئة إعلاناً أو ترويجاً لأي مُنتَج أو جهة، كما يكون على الطالب صاحب العمل المرشح (سواء كان فرداً أو مجموعة)، تقديم تعهد كتابي بأن جميع حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالعمل المقدم للجائزة تعود لهم بصفة حصرية، ويكون للجنة المنظّمة الحق في استخدام العمل أو أجزاء منه في العمليات الترويجية للجائزة.
الاختيار والتحكيم
تقوم لجنة تحكيم مكونة من خبراء ومتخصصين، بتقييم الأعمال والمشروعات، حيث وضع نادي دبي للصحافة مجموعة من الضوابط الخاصة بقبول الأعمال وتقييمها، لضمان نزاهة وعدالة عملية الاختيار والتحكيم، وضمان الفرص المتوازنة لكل المتقدمين، وللراغبين بالترشح للجائزة يمكن زيارة الرابط التالي: https://dpc.org.ae/ar/ibdaa.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن راشد الإعلام محمد بن راشد آل مکتوم نادی دبی للصحافة الإعلام فی فی مختلف
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يشهد انطلاق القاموس العصري للشباب العربي بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة "مؤسسات"، ندوة "قاموس القاهرة العصري للشباب العربي"، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، الذي يُعقد بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى يوم 5 فبراير المقبل.
جاءت الندوة؛ بحضور الدكتور محمد سامي، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، والدكتور عبد الوهاب رضا، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، والدكتور صفوت علي، وكيل كلية دار العلوم، والدكتور حافظ شمس الدين، عضو مجمع اللغة العربية، والدكتورة أسماء أحمد، مدرس مساعد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والدكتور أحمد الشيمي، المدير التنفيذي لقاموس القاهرة للشباب العربي، والذي أدار الندوة.
وفي بداية الندوة، قال الدكتور أحمد الشيمي: "إن قاموس القاهرة العصري للشباب العربي هو تجسيد لرؤية الدولة المصرية وتنفيذها على أرض الواقع، كاستجابة لمبادرة بداية جديدة التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تستهدف بناء الإنسان من خلال وضع استراتيجية وطنية مقدسة تلبي احتياجات اللغة العربية في مصر والوطن العربي".
ومن جانبه، قال الدكتور محمد سامي: "يسعدني ويشرفني الحضور معكم اليوم؛ في تدشين مشروع قاموس القاهرة العصري للشباب العربي؛ هذا القاموس يعكس رؤية جامعة القاهرة في دمج التراث والمستجدات التكنولوجية، ويلبي استراتيجيات المبادرات الرئاسية التي تعمل على تعزيز الهوية الثقافية المصرية والعربية بشكل عام"؛ ويأتي تلبيةً لاستراتيجية وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ التي تم تقديمها في مارس 2023؛ وقال: "القاموس مبني على التكامل والتعاون، حيث يظهر التكامل من خلال التعاون بين كلية دار العلوم، أحد أعرق كليات جامعة القاهرة، وبين كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وهي إحدى الكليات الحديثة؛ لذا، فإن المشروع يثمر عن قاموس مفيد للشباب العربي لتعلم اللغة العربية؛ واستخدام أدواتها بشكل صحيح، ويؤكد القاموس على أن دور جامعة القاهرة هو إعلاء القيمة العربية".
من ناحيته، قال الدكتور عبد الوهاب رضا، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي: "إن أسلافنا ابتكروا الأدوات التي ساهمت في وصول اللغة العربية إلينا بسهولة ويسر"؛ والذكاء الاصطناعي أصبح أداة رئيسة لخدمة اللغة العربية، من خلال معالجة الكلام والأدوات الطبيعية وتحليل الأنماط"؛ وتساءل عبد الوهاب رضا: "ما هي علوم الحاسب؟ هي علوم الخوارزميات التي كتبت باللغة العربية، ولذلك نحن حريصون على توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية بهدف الوصول إلى دقة عالية في فهمها".
فيما قال الدكتور أحمد بلبولة: "في البداية، أود أن أوضح أن صناعة المعاجم نشأت في مصر، وأن هذا القاموس جاء تلبيةً للمبادرة الرئيسية "بداية جديدة"؛ فقد قام القاموس على تعزيز مشاريع الثقافة والمعرفة والهوية"؛ وأن القاموس يملأ فجوة هائلة في مصر والوطن العربي، وهي الفجوة الثقافية وليس المعرفية، مما جعله مدخلًا ثقافيًا، مشيرًا إلى مثال تعريف الهوية من وجهة نظر الأديب نجيب محفوظ، وذلك لتعزيز قوة مصر الناعمة؛ وتابع بلبولة قائلاً: "المعجم يحتوي على 10 آلاف مصطلح ويضم مصطلحات مرتبطة بالجمهورية الجديدة، مثل مصطلح متحف الحضارات".
وفي السياق ذاته، قال صفوت علي: "هذا القاموس هو قاموس العاصمة والجامعة في وقت واحد؛ في الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو الاستثمار المعرفي والثقافي، كان لمصر دورًا قويًا في تطوير القواميس العالمية"؛ وأشار إلى أن القاموس موجه للشباب ويكتبه الشباب، مضيفًا: "بمناسبة وجودنا في معرض الكتاب؛ ونحن نرى مئات الشباب، فإن تدشين هذا القاموس أصبح واجبًا حتميًا"، وتابع قائلاً: "القاموس يتضمن المداخل والمفاهيم التي شكلت العقلية الثقافية العربية على مدار تاريخها".
كما أوضح الدكتور حافظ شمس الدين؛ أن هذا التدشين يخص الشباب؛ ويصدر عن جامعة القاهرة؛ والجهود التي بذلت تعكس مدى الإرادة والتصميم والعزيمة لكي تكون اللغة العربية في دائرة الضوء؛ وأن اللغة العربية تمر بمرحلة صعبة، معربًا عن اعتقاده بأن هذا المعجم سيكون "حجرًا ثمينًا" في خدمة اللغة العربية.
وفي ختام الندوة، عرضت الدكتورة أسماء أحمد؛ تفاصيل المشروع؛ وكيفية تنفيذه، حيث شرحت منهجية المشروع باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ وتعزيز التعليم الرقمي في مصر؛ وتشجيع الثقافة الرقمية بين الشباب؛ كما تحدثت عن التوصيف العشري للقاموس، موضحة طريقة الترتيب، والعموم والخصوص، وعدد اللغات؛ وأعمار المستخدمين؛ وأكدت أن القاموس سيصدر في نسختين، ورقية؛ وإلكترونية، من خلال تطبيق يمكن تحميله على الهواتف الذكية.