ذبح جاره وتجول برأسه في الشارع
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
القاهرة
هزت جريمة مروعة الشارع المصري مساء اليوم الثلاثاء، حيث أقدم شاب على إنهاء حياة جاره بطريقة بشعة.
وشهدت منطقة أبو الجود وسط مدينة الأقصر، قيام المتهم بذبح جاره باستخدام سكين ثم قام بالتجول برأسه في الشارع.
وحسب شهود عيان من أهالي المنطقة أن مشاجرة حدثت بين جاره، أخرج علي أثرها المتهم سكينًا وقام بذبحه ثم سار حاملاً رأسه في الشارع وسط ذهول المارة.
تم تحرير محضر بالواقعة وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، تحت إشراف المحامي العام لنيابات الأقصر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ذبح سكين قتل مصر
إقرأ أيضاً:
قرار إسرائيلي يثير غضب الشارع الفرنسي
ذكرت صحيفة “لوفيغارو” أن “وفدا مكونا من 27 برلمانيا فرنسيا ومسؤولين منتخبين من اليسار تم إلغاء تأشيراتهم قبل يومين من رحلة مبرمجة إلى إسرائيل”.
وأكدت وزارة الداخلية الإسرائيلية، أنها “ألغت التأشيرات”، مشيرة إلى “قانون يسمح بحظر دخول الأشخاص الذين يريدون العمل ضد تل أبيب”.
وأوضحت الصحيفة أن “الوفد استنكر العقاب الجماعي بعد إلغاء تأشيراتهم، حيث يضم هذا الوفد على وجه الخصوص نواب الجمعية الوطنية فرانسوا روفين وأليكسيس كوربيير وجولي أوزين وسومية بورواها والسناتور ماريان مارغاتي، وكان من المقرر أن يزور الوفد إسرائيل والأراضي الفلسطينية في الفترة من 20 إلى 24 أبريل”.
ووفق الصحيفة، قال 17 من هؤلاء المسؤولين المنتخبين السبعة والعشرين في بيان: “قبل يومين من سفرنا، ألغت السلطات الإسرائيلية تأشيرات الدخول التي منحتنا إياها، على الرغم من الموافقة عليها قبل شهر”.
وأضاف البيان: “نريد أن نفهم ما الذي أدى إلى هذا القرار المفاجئ، والذي يبدو وكأنه عقاب جماعي.. إن إلغاء تصاريحنا لدخول إسرائيل قبل 48 ساعة من مغادرتنا يشكل قطيعة كبيرة في العلاقات الدبلوماسية مع الدولة الفرنسية وولايتنا كممثلين منتخبين للجمهورية، وهو ما يتطلب موقفا لا لبس فيه من أعلى السلطات في دولتنا”.
وقالت المجموعة إن “المنع المتعمد للمسؤولين المنتخبين والبرلمانيين من تولي مناصبهم لا يمكن أن يمر دون عواقب”، مطالبين “بتوضيح هذا الوضع، وأن يستقبل الرئيس ماكرون الوفد، ويبذل قصارى جهده مع السلطات الإسرائيلية للسماح بالسفر مجددا في أقرب وقت ممكن”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبّر، الإثنين الماضي، “عن رغبته في إطلاق “سلسلة اعترافات” بدولة فلسطينية، بالتوازي مع اعترافات بإسرائيل من قبل الدول التي لم تقم بذلك حتى الآن”.
وأوضح أن “هذه المبادرة ستُطرح خلال مؤتمر الأمم المتحدة المقرر عقده في يونيو المقبل في نيويورك، والذي ستترأسه فرنسا بالشراكة مع السعودية”.
يُذكر أن السلطات الإسرائيلية “احتجزت في وقت سابق من الشهر الجاري نائبتين في البرلمان البريطاني –يوان يانغ وابتسام محمد– في مطار تل أبيب، قبل أن تُرحّلهما إلى لندن، وكانتا ضمن وفد برلماني في زيارة نظمها مجلس التفاهم العربي البريطاني بالتعاون مع منظمة المساعدة الطبية للفلسطينيين”.
وفي فبراير الماضي، “منعت إسرائيل أيضًا دخول نائبتين يساريتين في البرلمان الأوروبي، هما الفرنسية الفلسطينية ريما حسن، والأيرلندية لين بويلان”.