تقييد فتاة بسلاسل حديد وحبسها 6 سنوات في غرفة مظلمة| تفاصيل مروعة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
استدعت جهات التحقيق، والدة فتاة احتجزتها عائلتها منذ 6 سنوات داخل غرفة مغلقة بمسكن عمها في منطقة البدرشين، حيث كانت مقيدة بسلاسل حديدية مثبتة في الحائط.
تقيد فتاة بسلاسل حديد وحبسها 6 سنوات في غرفة مظلمة| تفاصيل مروعةوكانت قوات الأمن بالجيزة، القت القبض على أخيها غير الشقيق وعميها، الذين اعترفوا بتفاصيل الواقعة أمام مباحث قسم البدرشين.
وأشار المتهمون في اعترافاتهم إلى أنهم قرروا احتجاز الفتاة بعد وفاة والدها وطلاقها من زوجها عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها، وكان ذلك منذ نحو 6 سنوات.
وأضاف المتهمون أنهم كانوا في حالة من الخوف والقلق على مستقبلها، واعتقدوا أنها قد “تنحرف” بسبب الظروف الصعبة التي مرت بها، لافتين إلى أنهم كانوا يرغبون في منعها من الخروج من المنزل حفاظًا على سلوكها، وهو ما دفعهم لتقييدها في الغرفة على مدار السنوات الماضية.
جاء انقاذ الفتاة من الحبس بعد بلاغ والدتها، حيث تبين أنها كانت محتجزة داخل غرفة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقي مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة، اللواء هاني شعراوي، إخطارا من رئيس مباحث قسم شرطة البدرشين، المقدم أحمد يحيى، مفاده تقدم سيدة تدعى “زينب م”، ربة منزل، ببلاغ باحتجاز ابنتها “بدرية م” 25 سنة، داخل منزل عمها على مدار 6 سنوات.
وعلى الفور، انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة، وبدخول المنزل؛ تبين وجود غرفة صغيرة مخفية بالمنزل ومقفولة بقفل، وبدخول الغرفة عثر على سيدة مقيدة داخل الغرفة بسلسلة من الحديد مثبتة بلحام في حديد بالحائط بقدمها اليمنى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البدرشين فتاة البدرشين احتجاز فتاة مديرية أمن الجيزة حبس فتاة
إقرأ أيضاً:
في محاولة لتصفيته.. الكشف عن تفاصيل مروعة لتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي
#سواليف
كشف مكتب إعلام الأسرى، الثلاثاء، #تفاصيل #مروعة حول الوضع الخطير للأسير في #سجون_الاحتلال #عبدالله_البرغوثي، ومحاولة تصفيته.
وأكد مكتب إعلام الأسرى في بيان، أن “الأسير القائد عبد الله البرغوثي يواجه محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن ( #جلبوع ) الإسرائيلي، حيث وصلت حالته الصحية إلى مرحلة حرجة للغاية تهدد حياته بشكل مباشر”.
وقال المكتب، إن المعلومات أفادت بأن الأسير عبد الله البرغوثي “يتعرض للضرب الشديد، حتى أصبح جسده مغطى بالبقع الزرقاء، ورأسه مليئًا بكتل الدم، مع انتفاخ في عينيه وكسور في أضلاعه، مما يفقده القدرة على النوم”.
مقالات ذات صلة وضوح.. 2025/04/29وأضاف أن “وحدات القمع تقتحم زنزانته بقيادة ضابط يُدعى (أمير)، حيث يتم الاعتداء عليه بالضرب حتى يسيل من جسده نصف لتر من الدم تقريبًا في كل مرة”.
وتابع أنه “بعد انتهاء الضرب، يتم إدخال الكلاب لنهش جسده المغمور بالدماء”، حيث يصدر الضابط أوامره قائلا: “أدخلوا الكلاب تتسلى فيه”.
وأكمل مكتب إعلام الأسرى في البيان، أن “قوات القمع تسكب سائل الجلي الحار على جسده الهزيل عقب كل جولة تعذيب، لزيادة الألم”.
وأوضح أن “الأسير البرغوثي يتعرض للإهانة اللفظية”، حيث يقول له الضابط: “كنت قائدا سابقا، اليوم أنت صفر. يجب أن تموت”.
وشدد على أنه نتيجة التعذيب، “يدخل الأسير البرغوثي في غيبوبة متكررة، مع لف يده بكيس يستخدم للنفايات وكرتونة تواليت لغياب أي وسيلة حماية”.
وأشار إلى أن الأسير البرغوثي “يعجز عن النوم بشكل طبيعي، ويضطر للجلوس على الأرض مع انحناء رأسه للأمام بسبب الألم الشديد”.
وبيّن مكتب إعلام الأسرى، أن الأسير البرغوثي “لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يوما، ويضطر إلى نقع الخبز بالماء وشربه لعجزه عن المضغ”.
كما أكد أيضا، أن “ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي، جريمة اغتيال بطيئة متعمدة، تشكّل انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية”.
ولفت إلى أن “محاولات الاحتلال المستمرة لتصفية قادة الحركة الأسيرة داخل السجون لن تجلب له سوى مزيد من الغضب والانفجار الشعبي”.
وطالب مكتب إعلام الأسرى، بـ”فتح تحقيق دولي ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية”.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم، إلى “الخروج في مسيرات غضب نصرة للأسرى في السجون باعتبار قضيتهم مقدسة والمساس فيها خط أحمر”.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، دخل الأسرى في سجون الاحتلال مرحلة وُصفت بأنها الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة، حيث تتعمد سلطات الاحتلال تعذيبهم بشكل ممنهج، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 60 أسيرا منذ بدء العدوان على غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 170 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.