أنغام: أنا بنام وبحلم بالأغنية.. وولادي بيحبوا الموسيقى وموهوبين
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أكد الفنانة أنغام، أنها تعتبر نفسها جزءًا من صناعة الموسيقى كونها موسيقية في الأصل، متابعة: “أهتم بالتفاصيل الموسيقية أكثر من أي شيء في حياتي، فهي عالمي الخاص، أعتبر نفسي آلة موسيقية على المسرح، وحتى في الاستوديو، فأنا الصوت الذي يؤدي الأغنية من ألحان الملحن وكلمات الشاعر”.
وأوضحت "أنغام"، خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، على شاشة ON، أنها تعيش التفاصيل الموسيقية لدرجة أنها تنام وتحلم بالأغنية، والنقاشات حول الموسيقى والعمل تستمر طوال اليوم، متابعًا: “الشغل مرهق جدًا.
وأضافت أنغام ،:"أبنائي يشاركونني حب الموسيقى، كلاهما يحب الموسيقى جدًا وموهوبان في تأليف الكلمات، عبد الرحمن يكتب أغاني بالعربية والإنجليزية، بينما عمر يؤلف الموسيقى، الموسيقى بالنسبة لهما عالم يعيشان فيه ويهربان إليه"، موضحة أنهم يتابعون أعمالها ويستمعون لأغنيها دائمًا ولديهم آراء واضحة بشأن ما تقدمه.
وتابعت: “عمر يناقشني بشدة إذا لم تعجبه أغنية، بينما عبد الرحمن يعبر عن رأيه بأسلوب أكثر هدوءًا، فهو يشبه الأوروبيين في طباعه”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنغام موسيقية الموسيقى التفاصيل الموسيقية المسرح
إقرأ أيضاً:
موائد الرحمن .. طقس يزين شوارع مصر كل رمضان | ما القصة؟
يشهد شهر رمضان الكريم العديد من العادات المصرية التى يسود فيها جو من المحبة والألفة وتسود الأجواء الروحانية، وعليه فإن أبرز ما يميز الشهر الفضيل المواكب الدينية وحلقات قراءة القرآن في رمضان، وزينة المساجد وعمارتها، فضلا عن انتشار "موائد الرحمن" الخيرية التي عرفتها مصر على مدار عصورها الإسلامية حتى الآن.
لا يبخل المواطنين خلال الإفطار بدعوة عابري السبيل إلى مشاركتهم الطعام فضلا عن الاحتفالات الدينية التى تنتشر في القاهرة ، فضلا عن إحياء ليالي رمضان باحتفالات و دروس الوعظ في المساجد.
وفى وقت الإفطار تتزين شوارع مصر بمشاهد التراحم والتآخي، حيث تنتشر موائد الرحمن التي توفر وجبات الإفطار للصائمين، خاصة من الفقراء والمحتاجين، إضافة إلى العابرين الذين لم يسعفهم الوقت للوصول إلى منازلهم قبل أذان المغرب.
أصل موائد الرحمنيرى البعض أن الفكرة تعود لموائد الرحمن ظهر في عصور لاحقة، وتحديدا خلال الدولة الفاطمية حيث كان الخليفة العزيز بالله الفاطمي أول من أطلق مائدة رحمن في شهر رمضان، حيث خصص مائدة لإفطار الصائمين في جامع عمرو بن العاص، ولم تقتصر المبادرة على مجرد مائدة، بل كانت جزءًا من نهج الدولة في دعم الفقراء.
في زمن العزيز بالله، كان مطبخ القصر الفاطمي يخرج يوميا خلال رمضان أكثر من 1100 قدر من الطعام، تحتوي على أصناف متنوعة، توزع على المحتاجين وقت الإفطار، وكان الخليفة يتابع المشهد من شرفته، مستمعا إلى تلاوة القرآن وحلقات الذكر، بينما تستمر المائدة عامرة حتى وقت السحور.
وقد عُرفت هذه المائدة في بداياتها باسم "دار الفطرة"، وكانت تقام خارج القصر لتكون متاحة لعامة الناس ،و مع مرور الزمن، تطورت الفكرة وانتشرت بين الحكام والأمراء الذين خصصوا أوقاف خيرية لضمان استمرار تقديم الطعام للفقراء والمساكين، ليس فقط خلال رمضان، بل أيضا في الأعياد والمناسبات الدينية.
إرث إنساني مستمرلم تقتصر موائد الرحمن على الطعام، بل امتدت لتشمل تقديم الهدايا والاحتياجات الأساسية للفقراء، خاصة في عيد الفطر، حيث جرت العادة على توزيع الكعك والتمر والبندق، في تجسيد واضح لروح التكافل الاجتماعي التي تميز هذا الشهر الفضيل.