وزير الداخلية التركي يُعلن ارتفاع عدد قتلى حريق المنتجع السياحي
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلن علي ييرلي كايا، وزير الداخلية التركي، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى الحريق بمنتجع كارتال كايا شمال غرب البلاد.
وبحسب"روسيا اليوم"، قال ييرلي كايا، "ارتفع عدد قتلى الحريق الذي اندلع في فندق بمركز كارتالكايا للتزلج في مدينة بولو شمال غرب تركيا إلى 76 قتيلا".
وأضاف، "تم توقيف 9 أشخاص على خلفية الحادث".
يذكر أن الفندق تعرض لأضرار جسيمة نتيجة الحريق الذي انتشر بسرعة كبيرة، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من المبنى. ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد أسباب الحريق بالتفصيل.
وقال والي المدينة عبد العزيز أيدن في بيان، إنه يخشى أن يرتفع عدد الضحايا، مشيرا إلى أن اثنين من القتلى قفزا من نافذة الفندق وهما في حالة ذعر، وكان أحدهما موظفا هناك. وذكر أن معظم المصابين متأثرون بالدخان وهم بصحة جيدة
ارتفع عدد قتلى الحريق الذي اندلع اليوم الثلاثاء في فندق شهير بمنتجع كارتال قايا للتزلج في مدينة بولو التركية إلى 66 شخصا.
وقال والي المدينة عبد العزيز أيدن في بيان، إنه يخشى أن يرتفع عدد الضحايا، مشيرا إلى أن اثنين من القتلى قفزا من نافذة الفندق في حالة ذعر، وكان أحدهما موظفا هناك. وذكر أن معظم المصابين متأثرون بالدخان وهم بصحة جيدة.
وانتشرت النيران بسرعة كبيرة، مما أدى إلى إتلاف أجزاء كبيرة من الفندق الواقع على قمة جبال كور أوغلو.
وعقب الإبلاغ عن الحريق، هرعت فرق الإطفاء والطوارئ الطبية من مدينة بولو والمناطق المجاورة إلى موقع الحادث. ولا تزال الفرق تبذل جهودا مكثفة للسيطرة على النيران التي التهمت جزءا كبيرا من المبنى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قتلى الحريق غرب البلاد وزير الداخلية التركي الفندق الحريق عدد قتلى
إقرأ أيضاً:
لأبراهام مانغيستو الذي أفرجت عنه حماس اليوم قصة مختلفة... فما هي؟
بعد أكثر من عشر سنوات من الأسر في غزة، تم تسليم الجندي الإسرائيلي أبراهام مانغيستو (38 عامًا) من أصول إثيوبية إلى الصليب الأحمر الدولي، وذلك ضمن الدفعة السابعة من اتفاق وقف إطلاق النار. فما قصته؟
تنتهي مع تنفيذ المرحلة الأخيرة من هذه الصفقة معاناة طويلة لعائلة أبراهام مانغيستو، التي اتهمت إسرائيل بالتعامل العنصري مع قضية ابنها، مشيرة إلى أن لون بشرته كان سببًا في قلة الاهتمام الإعلامي بقضيته.
من "الهجرة السرية" إلى الأسروُلد مانغيستو في إثيوبيا عام 1986، وهاجر مع عائلته إلى إسرائيل في سن الخامسة، ضمن عملية" سليمان" السرية التي نقلت آلافًا من يهود الفلاشا الإثيوبيين إلى إسرائيل عام 1991. عاش الرجل في مدينة أسدود قبل أن ينتقل إلى كيبوتس "بن ياغير"، حيث خدم لاحقًا في الجيش الإسرائيلي.
لكن حياته تحولت بشكل جذري بعد وفاة شقيقه الأكبر ميخائيل عام 2011، ما دفعه للانغلاق على نفسه، ليصبح "شبحًا" بعيدًا عن الاهتمام داخل مجتمعه.
في سبتمبر/أيلول 2014، وبعد أشهر من الحرب الإسرائيلية مع غزة، دخل القطاع، ليبدأ رحلته في الأسر.
لم تُعلن إسرائيل عن اختفاء مانغيستو إلا بعد مرور 9 أشهر من أسره، وذلك بعد أن أجبر قاضٍ إسرائيلي على الكشف عن القضية مطلع 2015.
هذا التكتم أثار غضبًا شعبيًا في إسرائيل، حيث قالت عائلة الأسير في وقت سابق: إن "الجيش كان سيبذل قصارى جهده لاستعادة ابنها لو كان أبيض البشرة".
من جهتها، أكدت حركة حماس أن الحكومة الإسرائيلية لم تُبدِ أي جهد جاد للإفراج عن مانغيستو، بل تجاهلته تمامًا في المفاوضات السابقة.
وفي عام 2023، بثت حركة حماس مقطعًا مصورًا يظهر الجندي أبراهام مانغيستو وهو يصرخ قائلاً: "إلى متى سأظل هنا؟ أين دولة إسرائيل منّا؟!"، ليظل في الأسر حتى تم إدراج اسمه في صفقة تبادل الرهائن التي جرت اليوم السبت.
كما تضمنت الصفقة الإفراج عن 5 رهائن آخرين مقابل أن تطلق إسرائيل سراح 602 من الأسرى الفلسطينيين.
رغم الإفراج عنه، تظل قضية مانغيستو جدلاً في المجتمع الإسرائيلي، خاصة في صفوف اليهود الإثيوبيين الذين يشكلون نحو 2% من السكان ويعانون التهميش منذ عقود.
عائلة الرجل كانت قد نظَّمت وقفات احتجاجية خلال السنوات الماضية، أمام مقر رئيس الوزراء، رافعة شعارات مثل: "دماء الإثيوبيين ليست رخيصة!"، في تحدٍّ صريح لما تقول إنها سياسة التفريق العنصري داخل الجيش.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاحنات المساعدات الإنسانية تدخل غزة تزامنًا مع تسليم حماس جثث 4 أسرى إسرائيليين إسرائيل تطرح مناقصة لبناء نحو 1000 وحدة استيطانية جديدة جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية نتنياهو: إسرائيل أمام فرصة تاريخية لـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" مع تعيين قائد جديد للجيش قطاع غزةحركة حماسإسرائيلإثيوبياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراح