موجة الحر الشديد تضرب جنوب فرنسا وإعلان حالة الإنذار البرتقالي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يعاني أكثر من 23 مليون فرنسي من وطأة الحر الشديد نظرًا لاستمرار ارتفاع درجات الحرارة وموجة الحر التي تشهدها البلاد، حيث يمكن أن تتجاوز درجات الحرارة 40 درجة مئوية في "وادي الرون السفلي" في جنوب شرق فرنسا، مما دفع السلطات الفرنسية لإعلان حالة "الإنذار البرتقالي" في عدة أقاليم.
ووضعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، اليوم /الأحد/، 49 إقليما في حالة "إنذار برتقالي" حيث امتدت موجة الحر إلى نحو نصف البلاد من إقليم "راين السفلي" شمال شرقي فرنسا، إلى "جيروند" (جنوب غرب)، مع درجات حرارة تتراوح بين 35 إلى 38 درجة مئوية في جنوب البلاد، ويمكن أن تتجاوز 40 درجة مئوية في وادي الرون السفلي، بحسب هيئة الأرصاد الجوية.
وسترتفع درجات الحرارة مرة أخرى غدا الإثنين، حيث قررت هيئة الأرصاد الجوية وضع إقليم "شارنت البحرية" في جنوب غرب فرنسا في حالة إنذار برتقالي ليصبح إجمالي المناطق المعرضة أكثر للحر وارتفاع في درجات الحرارة 50 إقليما خاصة في الجزء الجنوبي من البلاد.
ومن المتوقع أن تستمر درجات الحرارة المرتفعة هذه حتى منتصف الأسبوع المقبل، مع بلوغ ذروتها بين الإثنين والأربعاء، إلا أنه متوقع حدوث انخفاض في درجات الحرارة اعتبارا من الخميس القادم.
وتتأهب السلطات الفرنسية لهذا الارتفاع الاستثنائي في الحرارة قد تتجاوز 40 درجة مئوية في الأيام القادمة وقد تؤثر بشدة في المواطنين من الفئات الأكثر ضعفا من بين كبار السن والأطفال الصغار وذوي الاحتياجات الخاصة.
وكان وزير الصحة الفرنسي قد أكد أن المستشفيات في حالة تأهب لاستقبال أية حالة طوارئ بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدا أنه إذا كان الوضع "متوترا" في غرفة الطوارئ، فلن يكون أخطر مما كان عليه في عام 2022.
ونصحت الحكومة المواطنين بعدم التعرض لآشعة الشمس والإكثار من شرب المياه والسوائل الطبيعية والابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول وتجنب ممارسة التمارين الشاقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: درجات الحرارة درجة الحرارة فرنسا موجة الحر الشديد درجات الحرارة درجة مئویة فی
إقرأ أيضاً:
إيطاليا على موعد مع موجة برد قاسية خلال الأيام المقبلة
تستعد إيطاليا لموجة برد شديدة قد تضرب العديد من المناطق بين 13 و15 نوفمبر 2024، مع احتمالية وصول كتلة هوائية باردة قادمة من شرق أوروبا، هذه الموجة المرتقبة من البرودة ستكون مصحوبة بتقلبات جوية ملحوظة تشمل أمطارًا غزيرة وتساقطًا للثلوج في بعض المناطق. لكن كيف ستتوزع هذه التأثيرات على مختلف أنحاء إيطاليا؟.
إيطاليا تتطلع لدور "مهم" في الشرق الأوسط.. وتاياني: لا تغلقوا باب الدبلوماسية أبداً حالة طوارئ.. ظهور فيروس إنفلونزا H3N2 في إيطالياوفقًا للنماذج المناخية المتوفرة، من المتوقع أن تشهد إيطاليا انخفاضًا كبيرًا في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الجنوبية والساحلية التي ستتأثر بشكل ملحوظ. أما بالنسبة للمناطق الشمالية، فإن درجات الحرارة ستظل أدنى من المعدلات الطبيعية، لكن من غير المتوقع أن يكون هناك تساقط ثلجي مهم في جبال الألب.
التحليلات أظهرت تفاوتًا في التوقعات بين النماذج المختلفة: في حين تشير التوقعات من نموذج ECMWF إلى احتمالية هطول أمطار غزيرة وثلوج خفيفة في مناطق مثل ساردينيا وكورسيكا وبعض المناطق التيرانية، فإن النموذج البريطاني UKMO يتوقع أن تقتصر تأثيرات الموجة على المناطق الشرقية لأوروبا مع انخفاض طفيف في درجات الحرارة في الجنوب الإيطالي فقط.
من المهم الإشارة إلى أن الوضع الجوي لا يزال غير مستقر تمامًا، والتوقعات قد تتغير مع اقتراب الفترة المعنية. لذا ينصح الخبراء بمتابعة التحديثات اليومية للأحوال الجوية، لأن الوضع قد يتطور بشكل ملحوظ في الأيام المقبلة.
التوقعات المستقبليةتتوقع النماذج العددية استمرار تدفق الهواء البارد من الشرق في منتصف نوفمبر، ما قد يؤدي إلى فترة من البرودة القوية في معظم أنحاء إيطاليا. إلا أن هذا التغير قد يكون مؤقتًا أو يستمر لفترة أطول، وفقًا لتطورات الأوضاع المناخية.