«مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» تقدم 36.7 مليون درهم لدعم مشاريع «مفوضية اللاجئين»
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
دافوس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتعهدت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بتقديم نحو 36.7 مليون درهم (10 ملايين دولار)، لدعم برامج ومشاريع مستدامة للمجتمعات النازحة من خلال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبذلك يصل إجمالي التعهدات المقدمة من مؤسسة المبادرات إلى 163.
وشهد اللقاء توقيع اتفاقية تعاون لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي تأتي بهدف تعزيز الدعم الإنساني الاستراتيجي الذي تقدمه مؤسسة المبادرات في سبيل تمكين مجتمعات اللاجئين والنازحين من خلال برامج مستدامة وذات تأثير فاعل على تحسين ظروف العيش في هذه المجتمعات.
وبحضور معالي محمد بن عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وقَّع اتفاقية التعاون سعيد العطر، الأمين العام المساعد لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وفيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهو ما يعكس التزام مؤسسة المبادرات بالعمل المتواصل على تحسين حياة اللاجئين والنازحين حول العالم، من خلال مشاريع وبرامج مستدامة، ودعم الجهود الدولية في هذا الإطار.
وقال معالي محمد القرقاوي: «يأتي هذا التعهد لدعم المشاريع المستدامة لمجتمعات اللاجئين والنازحين، ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بضرورة الوقوف إلى جانب المجتمعات الإنسانية في كل مكان، ومد يد العون والمساعدة لهم لانتشالهم من الظروف الصعبة التي يعيشون فيها؛ لتمكينهم وبث الأمل في نفوسهم، وهو ما يجسد نهج العطاء والقيم السامية التي قامت عليها دولة الإمارات».
وأضاف معاليه: «هذا التعاون الجديد مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يأتي ضمن النهج المتواصل لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف منظمات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في المجالات الإنسانية، لمساندة جهودها المؤثرة في التخفيف من معاناة المجتمعات التي تحتاج إلى العون والتمكين، حيث تضع المؤسسة في مقدمة أهدافها العمل على إحداث فارق حقيقي في حياة الملايين من البشر، وستواصل المؤسسة تعزيز التزامها ضمن هذه الشراكات الاستراتيجية مع المنظمات والبرامج الأممية لتمكينها من أداء دورها النبيل على أكمل وجه».
وأعرب فيليبو غراندي عن تقديره الكبير لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية على دعمها المستمر في قضية اللجوء، هذا الدعم يعكس دور المؤسسة الإنساني البارز في تمكين المفوضية من أداء واجباتها لتخفيف معاناة الفئات المحتاجة والنازحين قسراً في بلدانهم أو دول اللجوء.
وأكد غراندي أن الشراكة الاستراتيجية والتعاون المتواصل بين المفوضية ومؤسسة المبادرات يمثلان عنصراً أساسياً في استدامة المشاريع والبرامج الموجهة لدعم النازحين قسراً حول العالم. وذلك يأتي في ظل التزايد المستمر في أعداد النازحين قسراً والحاجة الملحّة لتعزيز الاستجابة لاحتياجاتهم الأساسية، سواء كانت غذائية أو طبية أو غيرها من الاحتياجات المؤثرة على جودة الحياة.
وبحث معالي محمد بن عبد الله القرقاوي خلال اجتماع مع فيليبو غراندي، الجهود المشتركة ضمن الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وسبل تعزيز هذه الشراكة لخدمة الأهداف الإنسانية النبيلة في دعم وتمكين مجتمعات النازحين قسراً حول العالم، وتوفير احتياجاتهم الضرورية.
وتواصل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، رفع مساهماتها في جهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضمن تعاون وثيق بين الجانبين، حيث أثمرت مساهمات المؤسسة السخية منذ عام 2021 ولغاية الآن في إحداث أثر فارق على تحسين حياة أكثر من 700.000 نازح قسراً وفرد من المجتمعات المضيفة في 13 دولة هي بنغلاديش، وبوتسوانا، والهند، والعراق، والأردن، ولبنان، وماليزيا، وناميبيا، ونيجيريا، وباكستان، وسوريا، وتونس، وتشاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مبادرات محمد بن راشد العالمية الإمارات مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مفوضية اللاجئين دافوس منتدى دافوس منتدى دافوس الاقتصادي منتدى الاقتصاد العالمي المنتدى الاقتصاد العالمي محمد القرقاوي سعيد العطر فيليبو غراندي المفوضیة السامیة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئین مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مکتوم العالمیة مؤسسة المبادرات معالی محمد
إقرأ أيضاً:
الصحة: مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة أحد أهم مبادرات «100 مليون صحة»
أوضحت الدكتورة منى خليفة، مدير عام الإدارة العامة للمبادرات بوزارة الصحة، أن مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة تعد من أهم المبادرات التي تم إطلاقها ضمن خدمات "100 مليون صحة" خلال السنوات الأخيرة.
وأكدت أن الأمراض المزمنة تمثل أحد أكبر التحديات الصحية في مصر، وتسهم بنسبة تصل إلى 85% من الوفيات في البلاد.
أهمية الاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة
أضافت خليفة، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ولمياء حمدين، ببرنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، أن الفحص والاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة أمر بالغ الأهمية للحد من أضرارها على الصحة العامة.
خطة توسع لتوفير الوحدات الصحية في جميع أنحاء مصر
كشفت خليفة عن خطة موسعة لزيادة عدد الوحدات الصحية المنتشرة في مختلف محافظات مصر، بما يساهم في تحسين الوصول إلى خدمات فحص وعلاج الأمراض المزمنة.
دور الأنظمة الإلكترونية في تسهيل متابعة الحالات
أشارت إلى أن النظام الإلكتروني الذي تم اعتماده منذ بداية إطلاق المبادرات قد أسهم بشكل كبير في تسهيل عملية تسجيل البيانات الخاصة بكل حالة صحية، مما يسهل متابعة الحالات المرضية والتأكد من تقديم الرعاية الصحية في الوقت المناسب.