مأرب (عدن الغد) خاص:

نفذ أ. عمر أحمد بارحاء المدير التنفيذي لمؤسسة ع بارجاء للوسائل والتقنيات التعليمية والتدريب زيارة إلى مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة مارب وكان في إستقباله الأستاذ أحمد العبادي مدير التعليم بالمكتب ، وذلك في إطار خطة توسع نطاق أعمال مؤسسة ع بارجاء للوسائل التعليمية والتقنيات التعليمية والتدريب إلى محافظة مارب .

 

وقدم ، بارجاء ، شرحا وافيا عن أنشطة مؤسسة ع بارجاء في مجال خدمة التعليم وتوفير المناهج الإضافية للمدارس الأهلية والخاصة وكذا توفير متطلبات المدارس من الوسائل والتقنيات التعليمية مع حرص المؤسسة على تدريب وتأهيل الهيئات التعليمية للمؤسسات التعليمية في مجال تصميم وانتاج الوسائل التعليمية للمدارس الحكومية والأهلية .

 

وأنتقل الجميع إلى مدارس التقنية الأهلية بمارب للإطلاع على أول أعمال مؤسسة ع بارجاء في المحافظة المتمثل في تجهيز، المختبر الدراسي ، لمدارس التقنية الأهلية وبما شمل توفير كل المواد التعليمية للكيمياء والأحياء والفيزياء ، كما نفذت المؤسسة برنامج تدريبي مصغر في مهارات تصميم وإنتاج الوسائل التعليمية للطاقم التدريسي في المدرسة وذلك ضمن فعالية تدريبية نظمتها إدارة المدرسة ، وكان في استقبالهم مالك المدرسة الشيخ محمد حسن الأهدل ومديرة المدرسة ومسئول العلاقات بالمدرسة الاستاذ سمير الزبيدي .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

دعم المعلمين في المدارس الأهلية: خطوة نحو العدالة أم مجرد وعود؟

أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025

المستقلة/- في خطوة تعد بمثابة دعم ملموس للمعلمين والمدرسين في المدارس الأهلية، تدرس لجنة التربية النيابية مقترحات تهدف إلى تحسين أوضاع الهيئات التربوية في هذه المدارس، لا سيما فيما يتعلق باحتساب سنوات الخدمة لأغراض التقاعد.

تأتي هذه المبادرة في وقت حساس يشهد فيه قطاع التعليم في العراق تحولات كبيرة، حيث يحاول النظام التربوي التكيف مع التحديات الحديثة، بينما يواجه القطاع التربوي الحكومي ضغوطًا كبيرة من كثافة أعداد الطلاب.

???? دعم المعلمين في المدارس الأهلية: خطوة نحو العدالة؟

عضو لجنة التربية النيابية، طعمة اللهيبي، أكد أن اللجنة تسعى لدعم شريحة المعلمين والمدرسين في المدارس الأهلية. وقال اللهيبي في تصريحات صحفية: “إننا نعتبر هؤلاء المعلمين جزءًا لا يتجزأ من منظومة التعليم في العراق، وندرك الدور الكبير الذي يلعبونه في دعم العملية التربوية في البلاد.”

المقترح الذي تدرسه اللجنة يتضمن احتساب سنوات الخدمة في المدارس الأهلية لأغراض التقاعد، وهو ما يعتبر خطوة نحو تحقيق العدالة بين المعلمين في المدارس الحكومية والأهلية. حيث يطمح المعلمون في المدارس الخاصة إلى أن يحظوا بنفس المزايا التي يتمتع بها نظراؤهم في المدارس الحكومية، بما في ذلك احتساب سنوات خدمتهم في التقاعد، وهو ما يمكن أن يشكل حافزًا لتحسين جودة التعليم في هذه المؤسسات.

???? المدارس الأهلية: شريك مهم في تخفيف العبء عن وزارة التربية

اللهيبي أشار إلى أن المدارس الأهلية أسهمت بشكل كبير في تخفيف العبء عن وزارة التربية، وخاصة في توفير صفوف دراسية ملائمة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الطلاب. ويعكس هذا الدور المتنامي للمدارس الأهلية في المنظومة التعليمية تزايد أهمية هذه المؤسسات في مواجهة تحديات التعليم في العراق.

وأضاف اللهيبي أن المدارس الأهلية التي تحقق نتائج إيجابية في الامتحانات النهائية، خصوصًا في المراحل الدراسية المنتهية، ينبغي أن تتلقى دعمًا إضافيًا لتعزيز نجاحاتها. في المقابل، أكد أنه سيتم متابعة المدارس التي لم تحقق النتائج المرجوة، مع احتمالية عدم تجديد إجازاتها أو إغلاقها.

????️ وزارة التربية: متابعة حثيثة لدعم التعليم الأهلي

من جانبها، أكدت وزارة التربية العراقية على أهمية التعليم الأهلي في دعم سير العملية التربوية، وضرورة متابعة جودة المدارس الأهلية من خلال الزيارات الإشرافية والتقويمية. المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، أوضح في تصريحاته أن الوزارة تتابع آلية تجديد إجازات المدارس الأهلية عبر تقييم الشروط الواجب توفرها في هذه المؤسسات، مع التركيز على نتائج الامتحانات وانتظام الدوام الدراسي.

وأشار السيد إلى أن التعليم الأهلي يُعتبر جزءًا مكملًا ومهمًا للعملية التربوية في البلاد، إذ يسهم في تخفيف الضغط عن المدارس الحكومية، ويتيح للطلاب خيارات متنوعة. كما أكد أن وزارة التربية تتواصل بشكل مستمر مع المدارس الأهلية من خلال زيارات ميدانية تهدف إلى متابعة الواقع التربوي وتحقيق أعلى مستويات الجودة.

???? الآفاق المستقبلية: دعم أم رقابة؟

بينما يُنظر إلى هذه المبادرات كخطوات نحو تحسين قطاع التعليم في العراق، يبقى التساؤل قائمًا حول ما إذا كانت هذه المقترحات ستؤدي إلى تغييرات جذرية في هيكلة التعليم الأهلي أم أنها ستكون مجرد حلول جزئية لا تلبي التحديات الكبيرة التي يواجهها هذا القطاع.

من المؤكد أن دعم الهيئات التربوية في المدارس الأهلية يعد خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحسين بيئة العمل التعليمية وتحفيز المعلمين على بذل المزيد من الجهد. ولكن يبقى الأمر مرهونًا بكيفية تنفيذ هذه الخطط في الواقع ومدى تأثيرها على جودة التعليم في المدارس الأهلية والحكومية على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • مدارس الفرسان الأهلية توفر وظائف تعليمية وإدارية
  • التربية والتعليم تلزم أصحاب المؤسسات التعليمية الخاصة بالأقساط وأجور الخدمات المعتمدة
  • مختبرات الحاسوب المتنقلة تعزز المهارات التقنية للطلبة
  • تعز .. مؤسسة وجود تنفذ ورشة العمل الأولى لمتابعة تفعيل توصيات القمة النسوية في اطار الخطط التنفيذية المحلية
  • "التربية" تنظم حلقة حول "الحلول التقنية المتقدمة في الأجهزة اللاسلكية والشبكات"
  • دعم المعلمين في المدارس الأهلية: خطوة نحو العدالة أم مجرد وعود؟
  • ورقلة.. مؤسسة إعادة التربية “حاسي بن عبد الله” تشرع في تنظيم الزيارة المرئية عن بُعد
  • محافظ القليوبية يتابع انتظام سير العملية التعليمية بمدارس كفر شكر
  • محافظ القليوبية يتابع ميدانيا انتظام سير العملية التعليمية بمدارس كفر شكر
  • وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية عقب زيارة وزير التربية والتعليم