«سلامة الطفل» بالشارقة توعي قاطني الرحمانية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظّمت إدارة سلامة الطفل، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، حملة توعوية ميدانية في منطقة الرحمانية بالشارقة، ضمن حملتها الموسمية لفصل الشتاء «سلامتهم أولاً»، استهدفت توعية الأطفال والأهالي بأهمية الالتزام بإجراءات السلامة خلال الأنشطة الشتوية.
وتضمنت الحملة تنظيم فعاليات توعوية حول أربعة موضوعات رئيسية، وهي: «السلامة عند قيادة الدراجات»، «السلامة من الحروق ومخاطر الحرائق»، «سلامة الدواء»، و«دليل العاملة المساعدة».
وشاركت في الحملة شرطة الشارقة، وبلدية الشارقة، وهيئة الشارقة للدفاع المدني، ودائرة الخدمات الاجتماعية.
وحول الحملة، أكدت هنادي اليافعي، مدير عام إدارة سلامة الطفل، أن العمل المشترك بين مختلف الجهات المعنية يُعدُّ ركيزة أساسية لضمان سلامة الأطفال وتوفير بيئة آمنة ومستدامة لهم، مشيرة إلى أن إدارة سلامة الطفل تعمل بشكل وثيق مع شركائها لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون من خلال مبادرات وبرامج توعوية تهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتقديم النصائح التي تضمن حماية الأطفال من المخاطر المحتملة أثناء ممارسة مختلف الأنشطة اليومية.
وأضافت: إن الوسائل الحديثة للترفيه تمثل تحدياً متزايداً يواجه المسؤولين عن سلامة الأطفال، ما يستدعي مراقبة استخدام هذه الوسائل، والتأكد من توافقها مع معايير السلامة، وقالت: «تضع إدارة سلامة الطفل، بالتعاون مع شركائها، ضمن أولوياتها تقديم إرشادات واضحة للأهالي والأطفال حول كيفية الاستفادة من هذه الوسائل بطريقة آمنة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة إدارة سلامة الطفل
إقرأ أيضاً:
الجامعة اليابانية تستقبل الأطفال المشاركين في "برنامج الطفل"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بأن الجامعة استضافت الأطفال المشاركين ببرنامج جامعة الطفل، ونظمت لهم ورشتي عمل تفاعليتين بعنوان "رحلة القطع الأثرية من الحفائر حتى العرض المتحفي"، حيث تم تقديم تجربة عملية للأطفال في مجال علم الآثار وترميم القطع الأثرية.
وأضاف أن الجامعة تولى اهتماما بدعم جامعة الطفل لدورها فى دعم الإبداع والابتكار لدى الأطفال واكتشاف النوابغ والموهوبين.
وأوضح أن الأطفال خلال مشاركتهم بورشتى العمل بالجامعة تم تدريبهم على مختلف مراحل التعامل مع القطع الأثرية منذ استخراجها، وحتى عرضها في المتاحف ونشر الوعي الثقافي والأثري لديهم في مجالات علم التراث والترميم.
وشاركوا بتجربة محاكاة للحفائر الأثرية، حيث تم إعداد نموذج لموقع حفائر، ودفن نماذج مصنوعة من خامات مشابهة للقطع الأثرية داخل الرمال وقام الأطفال بعملية التنقيب وتعلموا كيفية تسجيل المكتشفات وفق أساليب علمية مبسطة، بالإضافة إلى كيفية وصف القطع الأثرية أثناء عمليات التوثيق.
شارك في تقديم الورش فريق من برنامج علم التراث بالجامعة المصرية اليابانية، ضم الدكتور جمعة عبد المقصود والدكتور تاكاو كيكونشي، إلى جانب مجموعة من خبراء المتحف المصري الكبير، وهم دكتورة مروة محمد كرم، و إيمان محمد أبو الحسن، وأسماء الشافعي علي
جدير بالذكر أن الورشة تضمنت تقديم تدريب عملي للأطفال على ترميم القطع الأثرية التالفة، حيث استخدم الأطفال نماذج تحاكي عظام حيوانية وبقايا فخارية تعرضت لمظاهر تلف مشابهة للحالات الحقيقية، وتعلموا أساليب تنظيفها وتقويتها وإعادة تجميعها.
كما تم تعليمهم أسس توثيق القطع قبل وأثناء وبعد الترميم، وانتهت الورشة بتدريب الأطفال على كيفية عرض القطع الأثرية في المتحف بعد ترميمها.
كما تم تقسيم الأطفال إلى فرق عمل، حيث قام كل فريق في نهاية الورشة بتقديم عرض يوضح المراحل المختلفة التي مروا بها، من استخراج القطع، مرورًا بعمليات الترميم، وصولًا إلى عرضها المتحفي.
وقد وفّرت الجامعة جميع الأدوات والخامات اللازمة لضمان تجربة تعليمية متكاملة.