بلدية أبوظبي تزرع أشجار الغاف بمحيط عدد من المساجد
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأنجزت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال مركز بلدية الوثبة، زراعة 220 شجرة غاف في محيط المساجد المعتمدة في كل من: الوثبة، وبني ياس، والختم، والشامخة، والعدلة، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والجرف لمشاريع التنمية، وبراري للموارد الطبيعية، وعقار لخدمات تنسيق الحدائق والزراعة.
يأتي هذا انطلاقاً من دور بلدية مدينة أبوظبي في التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين كافة، لتحقيق المبادرات التي تثري جمالية المساجد، وعلى ضوء الشراكة القائمة مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في كل ما من شأنه الحفاظ على المظهر العام وجمالية المناطق المحيطة بالمساجد.
وتعاونت فرق بلدية مدينة أبوظبي، متمثلة بمركز بلدية الوثبة، مع ممثلي الشركاء الاستراتيجيين في زراعة أشجار الغاف بمحيط المساجد الواقعة ضمن النطاق الجغرافي لمركز الوثبة، المعتمدة من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، كما عمل موظفو البلدية على تعزيز التواصل المباشر مع ممثلي ومسؤولي هذه المساجد، وتوعيتهم بكيفية رعاية أشجار الغاف وبأهمية المحافظة عليها، لما تمثل من عناصر تجميل طبيعي تعزز المظهر الجمالي العام لمناطق المساجد، وتساهم في تعزيز معايير الاستدامة والبيئة النظيفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أشجار الغاف أبوظبي الغاف الإمارات شجرة الغاف بلدية أبوظبي
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للآثار والتراث:استعادة 27 ألف قطعة أثرية من داخل العراق وخارجه
آخر تحديث: 12 مارس 2025 - 10:58 ص بغداد / شبكة أخبار العراق- أعلنت الهيئة العامة للآثار والتراث، اليوم، استعادة 27 ألف قطعة أثرية من داخل العراق وخارجه، مؤكدة إعادتها إلى المتحف الوطني العراقي، وذلك ضمن جهود حكومية مكثفة لحماية الإرث الثقافي للبلاد.وقال رئيس الهيئة، علي عبيد في تصريح للإعلام الرسمي ، إن “ملف استرداد الآثار المهربة والمنهوبة يحظى باهتمام مباشر من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الثقافة، حيث يتم العمل على متابعته بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارات العراقية في مختلف دول العالم“.وأضاف عبيد: “تمكنا خلال الفترة الماضية من استعادة أكثر من 7,000 قطعة أثرية ذات أهمية تاريخية تعود إلى حضارات قديمة، وتمثل قيمة فنية وثقافية كبيرة، حيث تم إعادتها إلى موطنها الأصلي في المتحف الوطني العراقي“.وأشار إلى أن “الجهود لا تقتصر على الاسترداد من الخارج، إذ أسفرت العمليات الأمنية والتنسيق مع قوى الأمن الداخلي، وجهاز المخابرات، ووزارة الداخلية عن ضبط أكثر من 20,000 قطعة أثرية داخل العراق، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها، وهي الآن محفوظة في المتحف الوطني العراقي“.