ست حالات طبية يمكن أن تحرمنا من النوم
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
إنجلترا – يمكن لنوبات الأرق العرضية أن تأتي وتختفي دون التسبب في أي مشاكل خطيرة. لكن بالنسبة للبعض، يمكن أن يستمر الأرق أشهراً أو حتى سنوات.
ويمكن أن يكون لمشكلات النوم الطويل المدى تأثير كبير على نوعية حياة الفرد وصحته.
وعلى الرغم من انتشار الأرق على نطاق واسع، إلا أنه ليس من الواضح دائما ما الذي يسببه، لكن تقريرا صحيا نشرته مؤسسة “هارفارد هيلث” يذكر ست مشكلات صحية مفاجئة يمكن أن تجعل النوم أكثر صعوبة:
1.
مرض السكري
مرض السكري هو مرض خطير لكن العديد من الأشخاص يتعايشون مع هذه الحالة دون علمهم، حيث يمكن أن تكون الأعراض خفية.
ويحدث داء السكري عندما يكون مستوى السكر في الدم مرتفعا جدا. ووفقا للتقرير، فإن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري والذين لا يتحكم جسمهم في مستويات السكر في الدم بشكل جيد قد يواجهون مشاكل تجعل النوم أكثر صعوبة.
وتشمل هذه المشكلات التعرق الليلي والحاجة المتكررة للتبول.
وأضاف التقرير أنه إذا تسبب مرض السكري في تلف الأعصاب في الساقين، فإن الحركات الليلية أو الألم قد يزعج النوم أيضا.
ويجب عليك زيارة طبيب عام في أقرب وقت ممكن إذا كنت تعاني من أي أعراض لمرض السكري.
2. قصور القلب
يحدث فشل القلب عندما يكون القلب غير قادر على ضخ الدم إلى الجسم بشكل صحيح.
وهو مرض يصيب كبار السن في الغالب، ومع ذلك يمكن أن يصيب أيضا الشباب في بعض الحالات. ويمكن أن تؤدي الحالة، التي تظهر تدريجيا، إلى تراكم السوائل حول الرئتين.
وهذا ما قد يتسبب في إيقاظ المصابين أثناء الليل وهم يشعرون بضيق في التنفس مع تجمع السوائل في الرئتين أثناء استلقائهم.
ويقترح العلماء من جامعة هارفارد استخدام الوسائد لرفع الجزء العلوي من الجسم، وتناول أدوية النوم مثل البنزوديازيبين الذي يساعد بعض الناس على البقاء نائمين على الرغم من اضطراب التنفس.
وتشمل الأعراض الرئيسية لفشل القلب ضيق التنفس والشعور بالتعب والإغماء وتورم الكاحلين.
3. التهاب المفاصل
يسبب التهاب المفاصل الألم والالتهابات في مفاصل الجسم. ويقول الخبراء إن الحالة يمكن أن تجعل من الصعب على الناس النوم.
وأضافوا أن الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب المفاصل والمنشطات كثيرا ما تسبب الأرق.
وإذا كنت تعاني من التهاب المفاصل ومشاكل في النوم، فقد يقترح طبيبك تناول الأسبرين أو أحد الأدوية المضادة للالتهابات (NSAID) قبل النوم مباشرة لتخفيف الألم والتورم.
4. مرض الكلى
يحدث مرض الكلى عندما لا تعمل الأعضاء التي ترشح الفضلات من الدم كما ينبغي.
وهذا يعني ترك سوائل غير مرغوب فيها في الدم، ما قد يؤدي إلى الأرق أو أعراض متلازمة تململ الساقين.
وحتى بعد غسيل الكلى أو زرعها، لا يعود النوم دائما إلى طبيعته، ولا يعرف الخبراء السبب الدقيق لذلك حتى الآن.
وتشمل أعراض الحالة: التعب، تورم الكاحلين، الغثيان، ضيق التنفس وظهور الدم في البول.
5. التبول الليلي
إذا كنت تشرب الكثير من الماء قبل النوم، فمن المحتمل أن تعاني من التبول الليلي. وهي حالة تجعل الفرد بحاجة إلى التبول كثيرا في الليل، وهو سبب شائع للحرمان من النوم، خاصة بين كبار السن.
وتؤدي الحالة الخفيفة إلى استيقاظ الشخص مرتين على الأقل في أثناء الليل، ولكن في الحالات الشديدة، قد يستيقظ الشخص ما يصل إلى خمس أو ست مرات.
وغالبا ما يكون نتيجة ثانوية للتقدم في السن. ولكن يمكن أن يكون أيضا نتيجة للعديد من المشكلات الطبية بما في ذلك قصور القلب والسكري والتهابات المسالك البولية وتضخم البروستات وفشل الكبد والتصلب المتعدد وانقطاع التنفس أثناء النوم.
إذا كنت تعتقد أنك تعاني من التبول الليلي، فإن الأمر يستحق أن زيارة الطبيب.
6. مرض الغدة الدرقية
يمكن لفرط نشاط الغدة الدرقية أن يسبب مشاكل في النوم.
ويحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تنتج الغدة الدرقية كمية كبيرة من الهرمونات الدرقية. ويتسبب المرض في تحفيز الجهاز العصبي بشكل مفرط، ما يجعلك تشعر بالذعر وعدم القدرة على الجلوس.
وهذا يمكن أن يجعل النوم أمرا صعبا. ويمكن أن تؤدي أيضا إلى التعرق الليلي، والذي يمكن أن يوقظك من نومك.
وقد تكون أعراض الحالة غامضة.ويتطلب تشخيصها فحص وظيفة الغدة الدرقية بإجراء فحص دم بسيط فقط. لذلك إذا لاحظت مجموعة متنوعة من الأعراض غير المبررة، استشر الطبيب.
المصدر: ذي صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التهاب المفاصل الغدة الدرقیة مرض السکری تعانی من إذا کنت یمکن أن
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة
روسيا – ابتكر علماء جامعة شمال القوقاز الفيدرالية تقنية جديدة لإنتاج معجنات خاصة لمرضى السكري والأشخاص الذين أصيبوا بمرض كوفيد-19.
ويؤكد المبتكرون أن هذه المعجنات تخفض مستوى الغلوكوز في الدم وتعزز منظومة المناعة وتساعد في السيطرة على الجوع.
وتجدر الإشارة إلى أن داء السكري مرض مزمن سببه عدم إنتاج البنكرياس كمية كافية من هرمون الأنسولين الذي ينظم مستوى الغلوكوز في الدم. أو عندما لا تستخدم خلايا الجسم الأنسولين الذي ينتجه بشكل فعال. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعد مرض السكري أحد الأمراض الأربعة الرئيسية غير المعدية التي تخفض كثيرا متوسط العمر المتوقع.
ويشير مصدر في الجامعة إلى أن المعجنات العادية تزيد من مستوى الغلوكوز في الدم. أي يجب على المصابين بداء السكري تناول كمية محدودة جدا منها. لذلك يقترح العلماء المعاصرون طريقتين لحل هذه المشكلة: إما التخلي تماما عن الدقيق، أو تغيير وصفة الخبز عن طريق إدخال مركبات نشطة بيولوجيا تقلل مستوى الجلوكوز وتنظم استقلاب الدهون والكربوهيدرات.
وقد اختار علماء الجامعة الطريقة الثانية، حيث بالتعاون مع زملائهم من فرع بياتيغورسك بجامعة فولغوغراد الطبية، ابتكروا الخبز والخبز المقرمش بمؤشر نسبة السكر في الدم منخفض للأشخاص المصابين بداء السكري المعتمد على الأنسولين والأشخاص الذين تضررت منظومة المناعة لديهم بعد إصابتهم بمرض كوفيد-19.
ولإنتاج معجنات متوازنة، استبدل الباحثون دقيق القمح بخليط من دقيق الذرة ودقيق الحمص، وأضافوا لهما مادة ما بعد الحيوية- فطر الشاي (الكمبوتشا -Kombucha)، وهي عبارة عن مستحضرات مصنوعة من كائنات دقيقة غير حية، تعمل على استعادة البكتيريا المعوية ولها تأثير إيجابي على منظومة المناعة والتمثيل الغذائي.
فطر الشايوتقول الباحثة فاليريا أوروبينسكايا، أستاذ مشارك في الجامعة: “تساعد هذه المنتجات بفضل احتوائها على نسبة عالية من المواد النشطة بيولوجيا على تقوية منظومة المناعة عن طريق قمع البكتيريا المرضية، وتحسين عملية التمثيل الغذائي، وتخفيض مستوى الغلوكوز في الدم عن طريق تعويض نقص الفيتامينات والعناصر المعدنية الضرورية، وكذلك تخفيف الحمل على البنكرياس”.
وتشير الباحثة إلى أن المعجنات المبتكرة تمنع تطور تصلب الشرايين عن طريق إزالة الكولسترول “الضار”، وتنشيط عمليات تجديد أنسجة البنكرياس، وتساعد في السيطرة على الشعور بالجوع.
المصدر: نوفوستي