1500 مشارك في مؤتمر اللغويات الحاسوبية الدولي
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
مريم بوخطامين (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتختتم، الجمعة القادمة، فعاليات مؤتمر اللغويات الحاسوبية الدولي بنسخته الحادية والثلاثين في أبوظبي، والذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بمشاركة 1500 مشارك من حول العالم، وذلك بالتزامن مع المدرسة الشتوية لحوسبة اللغة العربية التي تتعاون في تنظيمها جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
وقال البروفيسور بريسلاف ناكوف، رئيس قسم معالجة اللغة الطبيعية في الجامعة، الأستاذ المحاضر فيها، رئيس اللجنة المحلية للمؤتمر: «إن الحدث يعد من المؤتمرات المهمة، خاصة أنه ينعقد لأول مرّة في منطقة الشرق الأوسط، بدعم مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي»، مشيراً إلى أن الحدث يتضمن 22 ورشة عمل و9 جلسات تعليمية، وكلمات رئيسية، بالإضافة إلى المدرسة الشتوية المصممة لصقل معرفة المشاركين ومهاراتهم في مجاليّ البحث والتطوير في معالجة اللغة العربية.
وبين أن الفعالية تجمع ألمع العقول في مجالي الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية، ناهيك عن أنها فرصه لتعزيز الحوار ودفع عجلة الابتكار. وبينما تُعيد الحوسبة اللغوية تحديد طريقة تفاعل الإنسان مع الآلات، نتطلع إلى استكشاف كيفية الاستفادة من هذه التطورات للوصول إلى حلول لأبرز التحديات الإقليمية والعالمية، موضحاً أن مؤتمر اللغويات الحاسوبية الدولي لعام 2025 يعد ثاني مؤتمر رفيع المستوى يتمحور حول معالجة اللغة الطبيعية والذكاء الاصطناعي.
وبين نزار حبش، أستاذ علوم الحاسوب في جامعة نيويورك أبوظبي، أستاذ مستشار في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أن مؤتمر اللغويات الحاسوبية الدولي بنسخته الـ 31 يستقطب مشاركين من مراكز الأبحاث والمؤسسات الأكاديمية وأقسام البحوث الصناعية والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا من حول العالم، بحوالي 1500 مشارك في دورة هذا العام، وأن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تعد جامعة بحثية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسوب والتقنيات الرقمية التي تلبي احتياجات مختلف القطاعات التخصصية، وتهدف الجامعة إلى تمكين الطلبة والشركات والجهات الحكومية من تطوير الذكاء الاصطناعي بوصفه قوّة تقدمية عالمية، وتقدّم الجامعة برامج في الدراسات العليا مصمّمة للتحصيل العلمي والمهاري المتقدم والمتخصص في الذكاء الاصطناعي، والذي يشمل علوم الحاسوب، الرؤية الحاسوبية، وتعلّم الآلة، ومعالجة اللغات الطبيعية، وعلم الروبوتات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جامعة محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بنسعيد يتعهد بالعمل على ضمان "استخدام أخلاقي وآمن" للذكاء الاصطناعي لـ"صالح جميع المواطنين"
قال المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الثلاثاء، إن « المغرب يسعى إلى اعتماد استراتيجية متوازنة تجمع بين استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي العالمية وتطوير القدرات المحلية والسيادية ».
وأوضح بنسعيد في عرض له في اجتماع للمجموعة الموضوعاتية حول الذكاء الاصطناعي في مجلس النواب، أن « المقاربة تهدف إلى ضمان السيادة الوطنية على البنى التحتية الحيوية والبيانات الحساسة، مع تعزيز نظام بيئي مفتوح ومدمج وآمن ».
وشدد المسؤول الحكومي على أن الهدف يتمثل في « ضمان استخدام أخلاقي، شامل وآمن للذكاء الاصطناعي لصالح جميع المواطنين ».
وفق بنسعيد، « يؤكد المغرب مكانته كفاعل رئيسي في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى إفريقيا، ويطمح إلى أن يصبح مركزًا إقليميًا للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ».
ولتحقيق ذلك، يضيف المسؤول الحكومي، « تم إطلاق العديد من المبادرات الاستراتيجية لتعزيز اعتماد وتطوير الذكاء الاصطناعي »، منها « تعزيز البنية التحتية الرقمية » و »تشجيع البحث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي »، ثم « وضع إطار تنظيمي يضمن استخداما أخلاقيا وآمنا لهذه التقنية »، بالإضافة إلى « تكوين الكفاءات والمهارات في مجال الذكاء الاصطناعي »، و »دمج حلول الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات العامة ».
وتوقف بنسعيد عند برامج التكوين في الذكاء الاصطناعي في دور الشباب، تستهدف الأطفال من 8 إلى 18 سنة، بهدف تقليص الفجوة الرقمية وتعزيز الاستخدام الأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن الإطار العام هو البرنامج الوطني « AI MASTER JUNIOR » الذي يهدف إلى تكوين 200,000 طفل.
وتحدث الوزير أيضا عن دعم ريادة الأعمال في قطاع صناعة الألعاب الإلكترونية التي تدمج الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى إطلاق برنامج « حاضنة ألعاب الفيديو » بشراكة مع السفارة الفرنسية في المغرب، بهدف دعم رواد الأعمال المغاربة في هيكلة وتطوير شركاتهم المتخصصة في ألعاب الفيديو التي تدمج الذكاء الاصطناعي.
وتعتمد الوزارة مقاربة متوازنة بين السيادة الوطنية والتشغيل البيني في تطوير الذكاء الاصطناعي، وترتكز رؤيتها على تعزيز الذكاء الاصطناعي المسؤول والأخلاقي من خلال تحقيق توازن بين الابتكار وحماية البيانات، وتوعية الشباب والجمهور العام بأهمية الذكاء الاصطناعي عبر حملات رقمية، ثم دمج الذكاء الاصطناعي في إدارة الوثائق لتحسين الوصول إلى المعلومات ودقتها، بالإضافة إلى دعم تطور الصناعات الثقافية والإبداعية من خلال استغلال إمكانات الذكاء الاصطناعي.
كلمات دلالية الذكاء الاصطناعي المهدي بنسعيد