الصورة أرشيفية

أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، الثلاثاء 21 يناير/كانون الثاني، تشييع جثامين ستة من قياداتها الميدانية الذين ينتحلون رتباً عسكرية متفاوتة، في صنعاء.

يأتي ذلك ضمن سلسلة يومية من عمليات التشييع لقتلاها الذين يسقطون في جبهات القتال.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بأن الميليشيا المدعومة إيرانياً شيّعت القيادات التالية: العميد محمد عبدالله الجرموزي، العقيد أحمد عبدالله الشيعاني، المقدم عبدالله طه الحراسي، المقدم شرف خالد اللاحجي، النقيب شاعب أحمد شنظوف والمساعد منير محمد القزحي.

وكالعادة، امتنعت المليشيا عن الكشف عن مكان وزمان مقتل القيادات المذكورة، مكتفية بالإشارة إلى أنهم قتلوا في ما وصفتها بـ"معركة النفس الطويل"، وهو المصطلح الذي أطلقته في عام 2020 لوصف المعارك التي تخوضها ضد القوات المناوئة لها.

وبهذا يرتفع عدد قتلى المليشيا الحوثية منذ مطلع يناير/كانون الثاني الجاري إلى 51 قيادياً، ينتحلون رتباً عسكرية تتراوح بين عميد ومساعد، في حين تستمر بالتكتم عن أعداد قتلاها من الجنود، بينما تشير مصادر ميدانية إلى أن عددهم بالمئات.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

النهضة بتونس تدين بشدة الاعتقالات التعسفية والمحاكمات الجائرة بحق قياداتها

أدانت حركة النهضة التونسية بشدة الاعتقالات التعسفية والمحاكمات الجائرة بحق عدد من قياداتها.

وقالت الحركة في بيان، الثلاثاء، إن الساحة السياسية تشهد اليوم "فصلا جديدا من سلسلة القضايا الجائرة بحق المعارضين السياسيين تهم نائبي رئيس حركة النهضة علي العريض رئيس الحكومة التونسية الأسبق، ونور الدين البحيري، وزير العدل الأسبق".

ويحاكم العريض في ما يُعرف بقضية "التسفير"، فيما يحاكم الثاني بما يُعرف بقضية "التدوينة الوهمية" المنسوبة إليه.



كما رفضت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس، الاثنين، مطالب الإفراج عن العجمي الوريمي، الأمين العام لحركة النهضة والنائب البرلماني السابق، وذلك بعد أن أغفلت خلال جلسة الخميس الماضي النظر في التقارير ومطالب الإفراج التي قدمها المحامون، "في تصرف يعكس تهاونًا صارخًا وانحرافًا بالإجراءات القانونية"، بحسب بيان الحركة المنشور على حساب الحركة في "فيسبوك".

وطالبت الحركة في بيانها بوقف استهداف العريض الذي يرفض حضور الجلسة احتجاجا على قرار المحاكمة عن بعد، والذي قالت إنه "كان في طليعة من حارب الإرهاب خلال فترة رئاسته للحكومة، وهو من شدد الإجراءات لمنع التسفير، ليجد نفسه اليوم يواجه اتهامات لا تستند إلى أي منطق قانوني أو واقعي، في سابقة لم يشهدها أي رئيس حكومة في العالم واجه الإرهاب".

وقالت الحركة إنها "إذ تتابع بقلق بالغ هذا التصعيد الخطير ضد قياداتها ورموز المعارضة السياسية وكل صوت حرّ، تؤكد أن هذه المحاكمات السياسية لن تثنيها عن مواصلة النضال السلمي لاستعادة المسار الديمقراطي، وضمان استقلالية القضاء، وحماية الحقوق والحريات في تونس".



وفي ذات السياق أعلنت جبهة الخلاص الوطني في تونس، عن رفضها لاستخدام القضاء لأغراض سياسية، إلى جانب رفض المحاكمات السياسية التي طالت النشطاء والمحامين والمدونين والإعلاميين.



وقالت جبهة الخلاص في بيان، إننا "ندين استهداف النشطاء والمحامين والمدونين والإعلاميين، في ظل تطويع كامل للقضاء والساحة الإعلامية".

وحمّلت الجبهة السلطات التونسية "المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع السياسي والحقوقي في البلاد، وما قد ينجرّ عنه من تعميق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية نتيجة الإصرار على قمع المعارضين بدلاً من البحث عن حلول حقيقية تنقذ تونس من أزمتها الخانقة".

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تعتدي على بائع برتقال في إب وتصادر بضاعته وسيارته
  • مليشيا الحوثي تشيّع قيادات ميدانية جديدة وسط تكتم على خسائرها البشرية
  • مليشيات الحوثي تفرج عن ثلاثة من قياداتها المتورطة في تفجير منازل المواطنين في رداع
  • النهضة بتونس تدين بشدة الاعتقالات التعسفية والمحاكمات الجائرة بحق قياداتها
  • عاجل مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل
  • بعد فشل حملات التجنيد.. مليشيا الحوثي تدفع بعناصر أمنية من إب إلى جبهات القتال في 3 محافظات
  • جامعة سمنود التكنولوجية تنظم إفطارًا جماعيًا بحضور قياداتها وطلابها
  • تصفية جريح بعد اختطافه.. مليشيا الحوثي تزعم مساندة أبناء حمة صرار لها
  • محافظ كفرالشيخ يتابع فعاليات برنامج إعداد القيادات الدعوية لمكافحة المخدرات
  • معاينة حريق مدرسة هدى شعراوي بالسلام: محدود ولا إصابات أو خسائر بشرية.. صور