غرق 20 مهاجرا اثيوبيا قبالة سواحل تعز
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الجديد برس|
لقي نحو 20 مهاجرا إثيوبياً حتفهم غرقاً قبالة السواحل اليمينة في حوادث متكررة للرحلات غير الشرعية للمهاجرين الافارقة الى الأراضي اليمنية.
وأفادت منظمة الهجرة الدولية (IOM) بمقتل ما لا يقل عن 20 مهاجرا إثيوبياً غرقاً قبالة سواحل محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، في أول حادثة من نوعها خلال العام الجاري 2025.
وقالت المنظمة في بيان صحفي، الثلاثاء: “أودت حادثة غرق قارب مروعة، مساء السبت الماضي، بالقرب من مديرية ذو باب بمحافظة تعز، بحياة 20 مهاجراً إثيوبياً، بينهم 9 نساء و11 رجلاً”.
وأضاف البيان أن القارب الذي يُعتَقد أنه غادر منطقة الحمرتة في جيبوتي في طريقه إلى اليمن كان يحمل على متنه 35 مهاجراً إثيوبياً برفقة قبطان يمني ومساعده، وانقلب قرب الحجامة في منطقة بني الحكم قبالة باب المندب، بسبب الرياح الموسمية العاتية.
وأشارت “الهجرة الدولية” إلى أن نقطة الاتصال التابعة لها أفادت أن الناجين هم 15 إثيوبياً، بالإضافة إلى اثنين من أفراد الطاقم اليمنيين (قبطان القارب ومساعده)، الذين وصلوا إلى الشاطئ في أعقاب الحادثة “المروعة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تكشف أرقاما صادمة عن النزوح في النيل الأبيض السودانية
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 6514 أسرة خلال الأيام الماضية من مدينة القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان.
والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة، دون أي تعليق من الأخيرة.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن حوالي 6 آلاف و514 أسرة نزحت من القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية.
وأوضحت أن الأسر "نزحت من مواقع مختلفة في جميع أنحاء القطينة بسبب تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة".
وذكرت أن حركة النزوح شملت "18 قرية بمحيط المدينة إلى مواقع أخرى بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة (وسط) المتاخمة لولاية النيل الأبيض من الناحية الشرقية".
وما زالت القطينة بيد "الدعم السريع" الذي يخوض معارك مع قوات الجيش السوداني الزاحفة نحو المدينة من جهة الجنوب.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.