أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يعكس أي تغييرات جوهرية في شخصيته. 

وأضاف "كمال"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن الخطاب الذي ألقاه ترامب في حفل التنصيب تطرق إلى نفس الملفات والقضايا التي تناولها أثناء حملته الانتخابية، مع الاستمرار في استخدام نفس اللهجة والأسلوب.

وتابع أن هذا يعكس ثبات ترامب على مواقفه والأفكار التي كان يروج لها قبل الانتخابات، وأنه لم يكن هناك أي تحول جذري في سياسته أو تصريحاته.

قدرة ترامب على التنفيذ من اليوم الأول

وأشار إلى أن الرئيس ترامب، منذ اليوم الأول لتنصيبه، لديه قدرة أكبر على تنفيذ سياساته مقارنة بما كان عليه في ولايته الأولى. 

وقال “كمال”، إن ترامب خلال السنوات الأربع الماضية كان يستعد ويتعلم من الأخطاء التي ارتكبها في ولايته الأولى، بالإضافة إلى أنه عمل على تشكيل فريق من المستشارين والاختصاصيين الذين يساعدونه في اتخاذ القرارات. وهذا ما جعله قادرًا على إصدار العديد من القرارات التنفيذية في الأيام الأولى من ولايته الجديدة.

شعار ولاية ترامب الجديدة

وتابع أن الولاية الرئاسية الثانية لترامب ستكون قائمة على التنفيذ الفعلي لمشروعاته وأفكاره التي لم يتمكن من تنفيذها في ولايته الأولى. 

وأشار إلى أن ترامب يركز بشكل كبير على تحقيق إنجازات ملموسة هذه المرة من خلال تنفيذ سياساته بشكل أسرع وأكثر فعالية، وأنه سيضع شعار "التنفيذ أولًا" كعنوان لفترة ولايته الجديدة.

سيطرة ترامب على السلطات الأمريكية

أكد كمال أن جميع السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت الآن في يد دونالد ترامب. 

وأضاف أن الحزب الديمقراطي يمر بحالة ضعف شديدة، ما يمكن ترامب من تنفيذ أفكاره وسياساته بشكل أسهل. 

وأوضح أن الحزب الديمقراطي يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على قوته داخل النظام السياسي الأمريكي، مما يزيد من قدرة ترامب على تنفيذ مشروعاته السياسية والاقتصادية.

التضخم الأمريكي وتأثيره على صعود ترامب

ونوه بأن أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى صعود ترامب إلى البيت الأبيض هو معدلات التضخم المرتفعة في الولايات المتحدة خلال الفترة السابقة. 

واختتم بأن المواطن الأمريكي عانى من هذه المشكلة بشكل كبير، ما ساهم في زيادة الدعم لترامب الذي وعد بتحسين الوضع الاقتصادي وتخفيض معدلات التضخم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزيد ترامب على

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي لإسبانيا مهمة على المستويين السياسي والاقتصادي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمد شاكر، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى إسبانيا تحمل أهمية استراتيجية على المستويين السياسي والاقتصادي، في ظل التقارب المتزايد بين مصر وأوروبا خلال السنوات الأخيرة.

وأوضح شاكر، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن الشق السياسي للزيارة يركز على التعاون في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى دعم جهود تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرًا إلى أن هذه القضايا تمثل أولوية مشتركة لكل من مصر وإسبانيا، ما يجعل الحوار بين الطرفين ذا أهمية كبرى.

وفي الجانب الاقتصادي، أشار “شاكر” إلى أن الزيارة تستهدف تعزيز الاستثمارات الإسبانية في مصر، خاصة في قطاعات الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والنقل، حيث تُعد مصر شريكًا استراتيجيًا للاتحاد الأوروبي في هذه المجالات، كما أن التعاون مع إسبانيا يمكن أن يسهم في دعم المشروعات القومية المصرية، وعلى رأسها "رؤية مصر 2030".

وأتم، أن الزيارة تطرقت أيضًا إلى فرص تعزيز التبادل التجاري، والاستفادة من الخبرات الإسبانية في مجالات الزراعة والصناعة، بما يفتح آفاقًا جديدة لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.


https://www.youtube.com/watch?v=ml4UkqvbaS0

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: حماس تريد الوصول لمراحل مهمة في قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يلتزم بكل بنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم
  • أستاذ علوم سياسية: تفجيرات الحافلات في تل أبيب «فيلم هوليوودي»
  • أستاذ علوم سياسية: مصر طرف أساسي في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني للحظة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني لحظة واحدة
  • أستاذ علوم سياسية: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي لإسبانيا مهمة على المستويين السياسي والاقتصادي