4230 مستفيدة من «مطوعة الفريج» منذ انطلاقها في دبي
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
حققت مبادرة «مطوعة الفريج»، التي أطلقتها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي في أكتوبر الماضي، أرقاماً قياسية في مجال التعليم والتثقيف الديني والتطوير المجتمعي، حيث تم تنظيم 115 حلقة تعليمية ركزت على تعليم وتلاوة وحفظ القرآن الكريم، إلى جانب تنفيذ 26 برنامجاً دينياً تثقيفياً تدريبياً شمل مواضيع دينية متنوعة تلبي احتياجات الأفراد من مختلف الأعمار والفئات المجتمعية، تحقيقاً لأهداف أجندة دبي الاجتماعية 33.
واستفادت من هذه البرامج أكثر من 4230 دارسة بشكل مباشر، من بينهن 2500 مواطنة انخرطن بفاعلية في الأنشطة الدينية التعليمية التي تهدف إلى تثقيف المرأة، وتعزيز دورها المحوري في بناء المجتمع، وتضمنت المبادرة حلقات دينية تعليمية افتراضية مرنة تُعقد صباحاً ومساءً، حضورياً، ما جعلها متاحة للجميع، بمن في ذلك كبيرات المواطنات وأصحاب الهمم.
من جهتها أكدت منى بخيت الفلاسي، رئيس قسم شؤون الدارسات والمعلمات، أن مبادرة «مطوعة الفريج» تمثل حجر الأساس لتعزيز الوعي الديني المجتمعي، مشيرة إلى أنها تعد نموذجاً حياً لقدرة التعليم على بناء المجتمعات.
وأكدت أن ما حققته المبادرة من نتائج يمثل قصص نجاح تكتبها نساء متمكنات يسهمن بفاعلية في نهضة المجتمع.
وأضافت: «نسعى لتقديم مناهج دينية تعليمية شاملة ومبسطة، بفضل فريق مكون من 15 واعظة ومحاضِرة و85 معلمة تم تدريبهن بعناية لتلبية الاحتياجات المتنوعة للمشاركات».
وتحت شعار «الارتقاء بالروح وتجديد القلوب»، تعلن دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ممثلة بإدارة البرامج المعرفية الثقافية، إطلاق سلسلة محاضرات «صيام قلب» التي ستبدأ اليوم.
تقدم المحاضرات منى طارش العليلي، المرشد الديني الرئيسي في إدارة التثقيف والتوجيه الديني، بهدف تسليط الضوء على الجوانب الثقافية والعملية لصيام القلب وتعميق الفهم الديني لدى المشاركات.
تهدف هذه السلسلة إلى تعزيز القيم الثقافية الإسلامية لدى النساء، وإثراء مفهوم صيام القلب باعتباره أسمى معاني الصيام، مما يسهم في تغذية الروح بنور الإيمان والسلام الداخلي، وتدعو دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري جميع النساء المهتمات إلى المشاركة في هذه المبادرة القيمة للاستفادة من المعارف والأفكار التي تقدمها.
ستُقام المحاضرة في مركز ند الشبا للنساء، من الساعة 10:30 صباحاً حتى 12:00 ظهراً، والدعوة مفتوحة للنساء فقط، حيث تتيح المحاضرات فرصة مميزة للنساء اللواتي يتعذر عليهن الحضور الشخصي، حيث يمكن المشاركة عن بُعد عبر تطبيق مايكروسوفت تيمز.
من جهة أخرى، استقبل أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، وذلك في مبنى الدائرة في الممزر، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون المؤسسي بين الجهتين، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق التكامل بين الجهات الحكومية في الإمارة، وتبادل الأفكار والخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات، بما يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمجتمع.
وتناولت الزيارة مناقشة مجالات التعاون المشترك، ومنها إدارة المساجد والمرافق الدينية، وتعزيز القيم المجتمعية، والحفاظ على البيئة والاستدامة، مما يسهم في تطوير الخدمات وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد أحمد درويش المهيري، أن هذه الزيارة تعكس الالتزام برؤية القيادة الرشيدة نحو تعزيز التكامل الفعّال بين الجهات الحكومية سيما في مجالات تخصيص أراضي المساجد والمصليات بالإضافة إلى عدد من الخدمات المجتمعية المشتركة بما يُسهِّل على أفراد المجتمع الحصول على تلك الخدمات بشكل يتماشى مع احتياجات المجتمع وتطلعاته.
من جانبه، أكد مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، أن التكامل بين مختلف الجهات الحكومية يُعدّ عنصراً رئيسياً لدفع عجلة التقدم والابتكار في الإمارة، مشيراً إلى أن البلدية تسعى من خلال هذا التعاون إلى دعم جهود الدائرة في تحسين البنية التحتية للمساجد، وتطوير الحلول البيئية المستدامة، مؤكداً أهمية العمل المشترك لتفعيل مبادرات تعزز من الوعي المجتمعي بالاستدامة، بما يتماشى مع رؤية دبي في بناء مدينة أكثر سعادة واستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري دبي دائرة الشؤون الإسلامیة والعمل الخیری
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» يعقد الاختبارات التحريرية للترقيات الأدبية لوعاظ الأزهر
عقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الاختبارات التحريرية للترقيات الأدبية لوعاظ الأزهر من مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية، بمقر كلية أصول الدين بالدراسة؛ وذلك لاختيار أفضل الكفاءات العلمية والإدارية المناسبة للقيام بعدد من المهام الوظيفية.
الاهتمام بالمستويات العلمية والإداريةوقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي إنَّ الاهتمام بالمستويات العلمية والإدارية لوعاظ وواعظات الأزهر الشريف يأتي في إطار توجيهات الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بضرورة تطوير العمل الدعوي في مناطق الوعظ المختلفة وتصدير الكفاءات لتولي الإشراف على تنفيذ تلك المهام.
وأضاف أنَّ الاختبارات تستمر لمدة يومين؛ يشارك فيها الوعاظ من المتقدمين لدرجات الترقية من واعظ إلى واعظ أول، ومن واعظ أول إلى موجه، ومن موجه إلى موجه أول؛ حيث يتم اختيار المؤهلين علميًّا وإداريًّا، لتدعيم منظومة العمل بمناطق الوعظ بأفضل العناصر العلمية والإدارية، بما يتناسب مع تحديات العمل خلال هذه الفترة التي نمر بها جميعًا.
فيما أوضح محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني أن الترقيات الأدبية والتدرج الوظيفي في المجال الدعوى للوعاظ والواعظات يستهدف تشجيعهم على استشعار المسؤولية تجاه المجتمع، مؤكّدًا حجم وعظم هذه المسؤولية خاصة وأنها مسؤولية الأنبياء والمرسلين، وهو ما يفرض الكثير من المسئوليات على عاتق القائمين على أمر الدعوة والتوعية.