بوابة الوفد:
2025-04-15@01:02:39 GMT

هنو يفتتح متحف الفن الحديث بمعرض "خبيئة بيكار"

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

 

 افتتح الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، متحف الفن الحديث بساحة دار الأوبرا المصرية، بعد الانتهاء من تطويره وتحديث سيناريو العرض المتحفي، جاء الافتتاح بمعرض فني مميز يحمل عنوان "خبيئة بيكار"، يوثق أبرز إبداعات الفنان المصري الراحل حسين بيكار، احتفاءً بمرور 112 عامًا على ميلاده.

شهد الافتتاح حضور نخبة من الشخصيات الثقافية والفنية، بينهم الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، المهندس حمدي السطوحي، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتورة لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا المصرية، بالإضافة إلى عدد من الفنانين التشكيليين .

تضمن المعرض مجموعة متنوعة من أعمال بيكار الفنية، التي جسدت مراحله الإبداعية المختلفة، خاصة لوحاته التي شاركت في إنتاج الفيلم الوثائقي " العجيبة الثامنة"، الذي يوثق ملحمة إنقاذ معبدي أبو سمبل.

 


وعقب الافتتاح، شهد وزير الثقافة احتفالية كبرى بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، بالتعاون بين قطاع الفنون التشكيلية وصندوق التنمية الثقافية.

 استعرضت الاحتفالية الدور الملهم الذي أداه حسين بيكار في توثيق ملحمة إنقاذ معبدي أبو سمبل، إلى جانب تسليط الضوء على إبداعاته الخالدة التي أثرت الفن المصري الحديث.

تكريم الإبداع المصري 

 

وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو أن إعادة افتتاح متحف الفن الحديث بمعرض "خبيئة بيكار" تمثل تكريمًا للإبداع المصري ورموزه، وقال:"نحتفل اليوم بفنان جعل من أعماله جسورًا تصل بين الماضي والمستقبل. بيكار لم يكن مجرد فنان تشكيلي، بل كان شاعرًا باللون، فيلسوفًا بالخطوط، ومهندسًا للوجدان. لوحاته كانت شهادات صادقة على جمال الحياة اليومية، خصوصًا في النوبة التي أحبها."

وزير الثقافة 

وخلال الاحتفالية أكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن إعادة افتتاح متحف الفن الحديث اليوم بمعرض "خبيئة بيكار" هو تكريم لروح الإبداع المصري، وتجسيد لالتزامنا بحماية الإرث الثقافي، ويمثل هذا الحدث نافذة مفتوحة أمام الأجيال الجديدة للتعلم من رواد الفن، الذين جعلوا من أعمالهم جسورًا تصل بين الماضي والمستقبل، مشيرًا إلى أن الفيلم الوثائقي "العجيبة الثامنة"، الذي وثّق ملحمة أعادة بناء معبدي رمسيس الثاني في أبو سمبل أثناء نقلهما في ستينيات القرن الماضي. في هذا العمل، نقلنا بيكار عبر ألوانه وخطوطه إلى قلب هذه اللحظة التاريخية، حيث اختزل في لوحاته تلك العلاقة الساحرة بين الإنسان وأعظم إنجازاته،  فنحن بذلك في حضرة إرث حسين بيكار، نحتفي بجوهر الفن ذاته، وبالروح الإنسانية التي أضاءها بإبداعه.

وتابع وزير الثقافة: "كان بيكار يحتضن الفنون بتنوعها، فهو الشاعر والموسيقي والكاتب والتشكيلي وصاحب مدرسة فنية صحفية متفردة، وكان مؤمنًا أن الفن ليس ترفًا، بل حاجة إنسانية عميقة، ورسالة تجمع القلوب وتهذب الأرواح، في كل لوحة من لوحاته، نجد دعوة صادقة للتأمل في تفاصيل الحياة، واستكشاف جمال خفي وروح نقية.

وأضاف وزير الثقافة: " أنتمي إلى مؤسسة فنية قديمة وعريقة وهي كلية الفنون الجميلة، و"بيكار" يُعد أعظم من أنجبت هذه الكلية وما أنتجته من إرث ثقافي وفني متفرد ورائد،  فهو مبدع تجاوز حدود التميز الفني حتى صار أحد أهم المؤثرين في أجيال فنية متعاقبة، فمنذ صغري يتردد على مسامعنا اسم "بيكار" كأحد عظماء الفن المصري، الذي ستظل قيمته وتأثيراته باقية وراسخة في وجدان الكثير من عظماء الفن المصري عبر العصور".

وأضاف: "إن الثقافة هي الهوية الحقيقية للأمم، والفن هو النبض الذي يحفظ تاريخها. حسين بيكار كان وسيظل رمزًا للإنسانية وأحد أعمدة الفن المصري الحديث."


وخلال الاحتفالية، أكد المهندس حمدي السطوحي أن هذه المناسبة تُبرز أهمية الحفاظ على الإرث الثقافي المصري وتعكس الدور المحوري لحسين بيكار في توثيق تاريخ الفن والحضارة المصرية، قائلاً:
"بيكار كان رمزًا عالميًا يحمل في أعماله ملامح الهوية المصرية الأصيلة."


يُذكر أن فيلم " العجيبة الثامنة"، رغم اختفائه لفترة طويلة، ظل خالدًا بفضل اللوحات الفنية التي أبدعها حسين بيكار، والتي بقيت شاهدة على تلك اللحظة الفارقة في التاريخ الحضاري المصري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الثقافة متحف الفن الحديث دار الأوبرا الفنان المصري قطاع الفنون التشكيلية

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة يناقش مع مديري وممثلي الشركات الزراعية والبيطرية ‏المشاركة بمعرض اغرو سيريا سبل تطوير القطاع الزراعي

دمشق-سانا

ناقش وزير الزراعة أمجد بدر خلال لقاء مع مديري وممثلي ‏الشركات الزراعية والبيطرية المشاركة بمعرض “اغرو سيريا”، المقام بمدينة ‏المعارض في دمشق، آلية تجاوز المشاكل والصعوبات التي تعترض عمل ‏شركاتهم لتطوير القطاع الزراعي.‏

وتمحورت طروحات المشاركين في اللقاء الذي جرى مساء اليوم، حول تقديم التسهيلات للمستثمرين، ‏وتخفيض التعرفة الجمركية على مستلزمات القطاع، وضرورة دعم ‏وحماية ‏المزارع، ومن ذلك شراء القمح منه بأسعار مشجعة.‏

وتطرقت الطروحات إلى أهمية إقامة مخابر تحليل متطورة، وتسهيل ‏عملية ‏تسجيل الأدوية البيطرية والزراعية، وضرورة دعم قطاع الدواجن ‏وإعفاء ‏مستلزماته من الضرائب الجمركية وحمايته، من خلال منع أو تخفيف ‏دخول ‏الفروج المجمد إلى الأسواق السورية.‏

وأشار وزير الزراعة إلى أن القطاع الزراعي يعاني من بعض المشاكل ‏والصعوبات، مؤكداً أن الوزارة تعمل حالياً على تغيير القوانين والتشريعات، ‏للمساهمة في تطوير القطاع الزراعي، وتسهيل عمل الشركات التي تعمل في ‏القطاع الزراعي، وهي عازمة على سن قوانين تشجع ‏المستثمرين وتحل المشاكل التي تعترض عمل الشركات الزراعية ‏والبيطرية.‏

مقالات مشابهة

  • إقبال كبير على معرض طعام المصري القديم بـمتحف القاهرة
  • مصر تحتفي باليوم العالمي للفن.. فعاليات كبرى تجسد الجمال والإبداع
  • النهضة الإبداعية في إسطنبول: الفن المعاصر والاستدامة في عاصمة الثقافة
  • الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
  • أمير منطقة الجوف يفتتح ركن الوثائق التاريخية في متحف إمارة المنطقة
  • متحف المركبات الملكية ينظم ورش فنية مرتبطة بالتراث المصري
  • ملتقى القاهرة للحكي يفتتح دورة "حسن الجريتلي" الأربعاء
  • بعد غياب 19 عاماً.. وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي السادس للطبعة الفنية
  • وزير الزراعة يناقش مع مديري وممثلي الشركات الزراعية والبيطرية ‏المشاركة بمعرض اغرو سيريا سبل تطوير القطاع الزراعي
  • وزير الثقافة يفتتح ترينالي مصر الدولي للطبعة الفنية بعد غياب 19عاما.. الثلاثاء