قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن المؤسسات الأمريكية مع تولي الرئيس دونالد ترامب لن تكون بنفس القوة التي كانت عليها في السابق، والقوة ستكون في يد البيت الأبيض فقط، والمرحلة المقبلة في أمريكا ستكون فترة إثارة الجدل لترامب وأعضاء كثر في الحكومة الأمريكي.

نوه "كمال"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المًذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن وزير الخارجية الأمريكي الجديد سيكون الأقل جدلًا وتأثير في وزراء ترامب بالولاية الجديدة، حيث إنه سيكون هناك حالة من إثارة الجدل من قبل العديد من الوزراء ولن يكون ترامب هو الأكثر إثارة للجدل بأمريكا خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن ترامب سيعمل على تخفيض القواعد التنظيمية والميزانيات الموجهة للمؤسسات، مؤكدًا أن الخوف أحد أسباب الحضور الكبير لرؤساء كبرى الشركات الأمريكية التكنولوجية منها حفل تنصيب ترامب والحضور البسيط في إحدى الكنائس بأمريكا، والبعض منه يريد تحقيق الكثير من المكاسب والمصالح.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمريكية البيت الأبيض جامعة القاهرة أستاذ العلوم السياسية ترامب إبراهيم عيسى

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: ترامب لا يلتزم بالبروتوكولات وحفل تنصيبه قد يشهد مفاجآت

أكد الدكتور عبد الحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمامه العديد من الملفات على الصعيدين الداخلي والخارجي، منوها بأن هناك بعض الثوابت والأهداف التي لم تهيأ له في الولاية السابقة وعليه تنفيذها خلال الولاية الثانية من حكمه للولايات المتحدة الأمريكية.

دول آسيوية تدرس شراء مزيد من النفط والغاز الأمريكي لإرضاء ترامبحفل تنصيب الرئيس الأمريكي.. ترامب وبايدن يتجهان معا إلى الكابيتول

وأشار «القرالة»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي كريم حاتم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه من ضمن أولويات ترامب خلال هذه الولاية العديد من القضايا التي تهم الشرق الأوسط وعلى رأسها القضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأيضًا هناك قضية مهمة أمام ترامب وهي العلاقة بين أمريكا وإيران، وكذلك أيضًا في إطار العلاقة مع إسرائيل وهي أحد ثوابت السياسية الخارجية الأمريكية سواء كان من بالحكم ديمقراطيًا أو جمهوريًا.

وأوضح أن هناك ملفات أخرى في ذات الأهمية أهمها فيما يتعلق بالصين وبحر الصين وما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية والعمل على إنهاءها، وأيضًا ملفات العلاقة مع الناتو وإعادة رسم هذه العلاقة في تحقيق المصالح العليا للدولة الأمريكية، وكذلك ملف العلاقة مع الجيران بما يتعلق بالمكسيك وبنما، متابعًا: «هي ملفات كبيرة وسيبدأ يعني ترامب ولايته الثانية باتخاذ قرارات حاسمة، واللافت أن ترامب يمتاز باتخاذ قرارات سريعة وقرارات مفاجأة».

وعن حفل تنصيب ترامب داحل الكابيتول، قال: «ترامب لا يلتزم بالبروتوكولات الرسمية و حفل تنصيبه قد يشهد مفاجآت»، موضحًا أن شخصية ترامب لا تجعلنا نستغرب ما يقوم به وما يتخذه من قرارات وإجراءات خلال الفترة المقبلة وهو ما تعود عليه الجميع بالولاية السابقة.
 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: أفكار ترامب تندرج تحت عباءة التيار المحافظ
  • أستاذ علوم سياسية: السيطرة لـ ترامب وسط ضعف شديد للحزب الديمقراطي
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب نجح في وقف الحرب.. نتنياهو استبدل القطاع بالضفة
  • أستاذ علوم سياسية: شعار الولاية الرئاسية الجديدة لترامب سيكون هو التنفيذ
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب كان واثقا من قدرته على الترشح والفوز مرة أخرى بالرئاسة الأمريكية
  • أستاذ علوم سياسية: قرارات ترامب قد تؤدي لتقلبات إقليمية ودولية
  • أستاذ علوم سياسية: حفل تنصيب ترامب قد يشهد مفاجآت
  • أستاذ علوم سياسية: شخصية ترامب لا تجعلنا نستغرب ما يقوم به وما يقرره
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب لا يلتزم بالبروتوكولات وحفل تنصيبه قد يشهد مفاجآت