بروتوكول تعاون بين «الأوقاف» و3 مؤسسات لدعم مبادرة عودة الكتاتيب
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، توقيع بروتوكول تعاون لدعم «مبادرة عودة الكتاتيب» بمشاركة الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر الخير؛ والدكتور نيازي سلام، رئيس مجلس إدارة بنك الطعام؛ والدكتور نبيل كمال، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المنة.
تعزيز الهوية الثقافيةوأكد وزير الأوقاف أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود الوزارة لتعزيز الهوية الثقافية والتعليمية لمصر، مشيرا إلى أن الكتاتيب الجديدة ستعتمد على أسس حديثة ومتطورة، تهدف إلى تحفيظ القرآن الكريم وتعليم القراءة والكتابة والحساب، إلى جانب الإسهام في محو الأمية، واكتشاف المواهب، وترسيخ القيم المصرية الأصيلة.
وأوضح الوزير أن الكتاتيب ستشمل نوعين هما الكتاتيب الواقعية بأماكن محددة مثل ملحقات المساجد، والكتاتيب الافتراضية عبر وسائل التواصل الحديثة لتصل إلى أوسع نطاق ممكن.
وأكد أن المشروع يسعى إلى اكتشاف المواهب وتخريج علماء ومبدعين، ومحاربة التطرف الديني واللاديني، وتأسيس مجتمع متماسك ومتعلم. كما أعلن عن التنسيق مع البابا تواضروس الثاني لتوسيع النموذج ليشمل مدارس الآحاد بما يتماشى مع خصوصيتها.
وفي كلمته، أشاد الدكتور علي جمعة بالمبادرة، معتبرًا أنها تعيد للأذهان الدور الريادي للكتاتيب في تكوين الشخصية المصرية، كما أنها تمثل خطوة مهمة نحو بناء مجتمع حضاري مستنير.
وأكد الدكتور نيازي سلام أن هذه المبادرة تمثل حلمًا يتحقق لإحياء التعليم القائم على حفظ القرآن، مشيرًا إلى أن مشروع «عودة الكتاتيب» يعد نموذجًا تعليميًا فريدًا لإعداد أجيال قادرة على بناء المستقبل.
بناء الإنسان المصريمن جانبه، هنأ الدكتور نبيل كمال الشعب المصري بعودة الكتاتيب، مشددًا على أهمية المبادرة في بناء الإنسان المصري بناءً سليمًا من خلال التعليم القيمي والتربوي.
وحضر توقيع البروتوكول عدد من الشخصيات البارزة، منهم الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء - رئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر الخير؛ والدكتور نيازي سلام، رئيس مجلس إدارة بنك الطعام؛ والدكتور نبيل كمال، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المنة؛ والدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، وعدد من قيادات وزارة الأوقاف.
وأكد وزير الأوقاف أن هذه المبادرة تعد خطوة محورية نحو بناء أجيال على أسس تربوية ودينية سليمة، مشيدًا بروح التعاون بين المؤسسات كافة لتحقيق أهداف المشروع الطموح. وفي الختام دعا وزير الأوقاف جميع المصريين إلى ترقب التوسع في افتتاح الكتاتيب قريبًا على غرار نموذج كُتاب كفر الشيخ شحاته بمركز تلا بمحافظة المنوفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف أسامة الأزهري مبادرة عودة الكتاتيب رئیس مجلس إدارة مؤسسة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يصدر توجيهات لتمكين الفلسطينيين من وطنهم ودعم غزة
عقد جناح الأزهر في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، ندوة، اليوم السبت، بعنوان «جهود مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة .. الدور الاستثنائي في إغاثة غزة نموذجا».
وقالت سحر نصر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، إن بيت الزكاة والصدقات يعمل كذراع تنموية ومجتمعية للأزهر الشريف، ويترجم دور الأزهر الإنساني في دعم الفئات الأكثر احتياجًا والأقل حظًا.
وأكدت أن بيت الزكاة والصدقات يتعاون مع 85 مؤسسة دولية ومنظمات للمجتمع المدني ووفود شعبية لدعم أهالي غزة، حيث أرسل بيت الزكاة والصدقات، حتى الآن، عشر قوافل إغاثية لأهل غزة؛ لتحسين ظروفهم والوقوف معهم.
وأضافت أن بيت الزكاة والصدقات يواصل التعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، من أجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هناك استراتيجيات وخططًا متكاملة للمشاركة في إعادة إعمار غزة عن طريق صندوق مخصص لبناء المدارس والمستشفيات، بالتعاون مع مختلف الجهات، وإدارة الزكاة والصدقات الموجهة لدعم غزة وتوجيهها لمصادر التنمية المستدامة في القطاع لمساعدة الفلسطينيين على إعادة بناء وطنهم.
وأكدت أن هناك تعاونًا وتنسيقًا وتكاملًا مستمرًا مع المؤسسات المختلفة من أجل تحقيق الاستدامة والاستمرارية لدعم أهالي غزة ومواجهة التحديات المختلفة التي تواجههم.
وفي ذات السياق، أوضح الشيخ عبد العليم أبو بكر، مدير إدارة الفتوى بالبيت، أن للزكاة مكانة عظيمة في الإسلام، وهي ركن من أركان هذا الدين الحنيف، فهي تطهر المزكي وتنمي المال وتبارك فيه، وتبث روح التكافل بين أبناء المجتمع، وجعلها الله طهرًا للفقير من الغل والكراهية.
وبين أن بيت الزكاة والصدقات يعمل على دعم الأسر الأولى بالرعاية في كل المحافظات، مضيفا أنه تم إطلاق حملة عالمية من أجل نصرة أهلنا في غزة تحت شعار «أغيثوا غزة»، وقد لاقت قبولًا كبيرًا لدى الجماهير في كل الدول، حيث شارك في تجهيز القوافل مؤسسات ووفود شعبية من 85 دولة، وهو ما يعكس ثقة المسلمين حول العالم في فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.