أسامة الأزهري يشارك في اجتماعات تشاورية لاتحاد الأوقاف العربية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف – رئيس مجلس إدارة اتحاد الأوقاف العربية، فى اجتماعات تشاورية على مدار يومين لتعزيز عمل اتحاد الأوقاف العربية، ومناقشة النظام الأساسي للاتحاد ولوائحه وهيكله التنظيمي، واستعراض أوجه التعاون المقترحة مع المؤسسات المالية والمصرفية وغيرها من أجل تدعيم رسالة الاتحاد وجهوده، إضافة إلى بحث سبل التحضير لمشاركة الاتحاد في الملتقى الاقتصادي العربي الأول للترويج للفرص الاستثمارية، المقرر عقده بحلول منتصف العام الجاري.
تخلل اللقاء استعراض الوزير - رئيس مجلس إدارة الاتحاد- نتائج اجتماعي مجلس الإدارة والجمعية العمومية للاتحاد في ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤، ومقترحات التطوير والتنسيق مع نقاط الاتصال في الدول الأعضاء، ومستجدات الدعوات المقرر إرسالها من أجل ضم أعضاء جدد.
و عرض الدكتور أسامة رسلان، الأمين العام للاتحاد، رؤيته لتطوير أداء الاتحاد وتوسيع شراكاته، وتعزيز موارده، وتوسيع قاعدة أعضائه، إلى جانب مقترحات الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بخصوص المشاركة في الملتقى الاقتصادي العربي الأول.
حضر اللقاء إلى جانب رئيس الاتحاد والأمين العام للاتحاد كلًا من: الدكتور السيد عبد الفتاح مستشار الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بصفته ممثلاً للمجلس؛ والمستشار جلال الدين عبد العاطي، بصفته المستشار القانوني للاتحاد والممثل للمحكمة العربية للتحكيم؛ والدكتور عبد الله حسن، مدير الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة بالاتحاد.
جدير بالذكر أن الاتحاد بصدد تجهيز مقر جديد له في العاصمة الإدارية الجديدة، ويرحب بمقترح المشاركة في الملتقى المذكور بدءًا من الأعمال التحضيرية وانتهاء بالمشاركة الفعالة في الملتقى بما يعزز العمل العربي المشترك، ويحقق الآمال المعقودة على مضافرة الجهود تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية وجامعة الدول العربية لخير الشعوب العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الأوقاف العربية أسامة الأزهري الاقتصاد المؤسسات المالية فی الملتقى
إقرأ أيضاً:
زعماء أوروبيون يدعون للاتحاد بمواجهة خطط ترامب
دعا قادة وزعماء أوروبيون إلى الاتحاد بهدف مواجهة "خطط" الولايات المتحدة الأميركية عقب تولي دونالد ترامب رئاسة البلاد بعد أدائه اليمين الدستورية أمس الاثنين في الكونغرس.
وتخشى أوروبا إعادة تقييم ترامب للعلاقات مع الحلفاء لتأمين شروط أكثر ملاءمة للولايات المتحدة، وتعزيز التفوق الأميركي على الخصوم مثل الصين وروسيا، وتخليص الولايات المتحدة من الالتزامات الناشئة عن مشاركتها في المنظمات الدولية، مثل حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأحد المخاوف الرئيسية التي تساور أوروبا، هو أن تؤدي الإجراءات الأميركية الأحادية عبر فرض الضرائب، وتوجه دول أوروبية نحو آسيا، إلى دفع واشنطن لتقليص التزاماتها تجاه حلفائها.
ألمانياعقب تهنئة المستشار الألماني أولاف شولتس، لترامب على تنصيبه رئيسا في بيان على منصة "إكس" أمس الاثنين، قال "نحن في الاتحاد الأوروبي بأكثر من 400 مليون شخص في 27 دولة، نشكل مجتمعا قويا".
ودعا زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرز حزب المعارضة الرئيسي في ألمانيا، الأوروبيين إلى التصرف بثقة بالنفس والاتحاد ضد ترامب.
فرنسادعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوروبا إلى الاستيقاظ، وقال إنه ينبغي زيادة الإنفاق على الدفاع لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة.
إعلانوتساءل ماكرون "ماذا سنفعل في أوروبا إذا سحب حليفنا الأميركي سفنه الحربية من البحر المتوسط غدا؟ ماذا لو سحبوا طائراتهم الحربية من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ؟".
أما رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، فأكد على أن الاتحاد الأوروبي وفرنسا سيُسحقان إذا لم يفعلا شيئا ضد سياسات ترامب.
وأوضح بايرو أن واشنطن قررت مع ترامب اتباع سياسات مهيمنة من خلال السيطرة على كافة الأبحاث، إضافة إلى سياسة الدولار والسياسة الصناعية، والحصول على جميع الاستثمارات.
إسبانياقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن الجميع في أوروبا يجب أن ينهضوا للدفاع عن الديمقراطية ضد القوة الاقتصادية والتكنولوجية والإعلامية التي تحيط بترامب.
وقال سانشيز إن نظام الطبقات التكنولوجية في الولايات المتحدة، ووادي السيليكون، يحاولان استخدام سلطتهما المطلقة على شبكات التواصل الاجتماعي للسيطرة على النقاش العام والعمل الحكومي في جميع أنحاء الغرب.
وأضاف "نحن قلقون من إمكانية بث الرسائل التي تؤثر على ملايين الأشخاص عبر شبكات التواصل الاجتماعي".
المجرقال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إن رئاسة ترامب من شأنها أن تؤدي إلى تعزيز الجناح اليميني في أوروبا.
وأكد أوربان أن السياسات والتوجهات الليبرالية لإدارة الاتحاد الأوروبي أبعدت أوروبا عن الصين وروسيا وأفريقيا التي وصفها بأنها قارة المستقبل، وأن القوة الاقتصادية انتقلت من الغرب إلى آسيا.
يذكر أن ترامب، أبدى خلال ولايته الأولى ترددا تجاه الناتو وانتقادات للإنفاق الدفاعي الأوروبي، وقد يعيد إثارة هذه القضايا بشكل أكثر حدة.
ونهاية أغسطس/آب الماضي، قال ترامب إن الدول الأعضاء في الناتو يجب أن تنفق على الأقل 3% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، بدل الترشيد الحالي الذي يحدد النسبة بـ2%.
إعلان