أنغام: تصوير الأغنية قد يستغرق 12 ساعة متواصلة داخل الاستديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
كشفت الفنانة أنغام، أن عملية تصوير الأغاني قد تستغرق منها أحيانًا ما يصل إلى 12 ساعة متواصلة في بعض الأيام داخل الاستوديو، موضحة أن هذا يعتمد على نوع الأغنية التي يتم تسجيلها.
وأضافت في لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج كلمة أخيرة، عبر قناة ON: الأمر يختلف إذا كنا نعمل على تسجيل وِتريات، فقد يتطلب الأمر من 6 إلى 7 ساعات عمل، نأخذ خلالها فترة راحة، ولكن إذا كانت هناك آلات منفردة مثل الناي والجيتار، فقد نمكث في الاستوديو حتى 12 ساعة.
أوضحت الفنانة أنغام في لقاء لها مع برنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن عملية حفظ كلمات الأغاني تختلف من أغنية إلى أخرى.
وأضافت: لا أفهم السبب، فبعض الأغاني بمجرد سماعها من الملحن كأنها قد رسَمت في خيالي من اللحظة الأولى، وأحفظ اللحن بسرعة أكبر من الكلمات، وكأن الأغنية قد كتبت في عقلي.
وأضافت: أغنيتي الأخيرة ياريتك فاهمني من الأغاني التي وقعت في غرامها منذ اللحظة الأولى ولم أستغرق وقتًا طويلاً في حفظها.
حفظ سريع للكلمات: تجربة شخصية مع أغنية قديمةوتابعت أنغام بمثال آخر حول كيفية حفظ الأغاني بسرعة: في الماضي كان لدي أغنية قديمة من لحن أمير عبد المجيد بعنوان بتحبي مين؟، وقد تعجب هو شخصيًا من سرعة حفظي لها، وقال لي: إزاي حفظتيها بسرعة؟، وقد سمعتها على العود، مؤكدة، أنها مرت بتجارب مشابهة مع أغاني أخرى حيث تحفر الأغاني في رأسها بشكل سريع.
كتابة الكلمات لمزيد من الدقة أثناء الحفظأشارت أنغام إلى أنها تعتمد في حفظ كلمات الأغاني على كتابة الكلمات بنفسها على الهاتف أو الورقة، مؤكدة: "عندما أشعر بالخوف من تداخل الكلمات أو تبديل الكوبليهات، أكتب الكلمات بدقة شديدة حتى أتجنب أي أخطاء، على المسرح قد يحدث تداخل بسيط، لكن في التسجيلات والكليبات الأمر مختلف ويجب أن أكون دقيقة."
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنغام لميس الحديدي كلمة أخيرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتّحدة: تعافي اقتصاد سوريا قد يستغرق 50 عاما
اعتبرت الأمم المتّحدة أنّ الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو.
وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تقرير نشر الخميس، إنّه "بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلّب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها".
وشدّد المسؤول الأممي خصوصا على أهمية "استعادة الإنتاجية من أجل خلق وظائف والحدّ من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة".
وفي إطار سلسلة دراسات أجراها لتقييم الأوضاع في سوريا بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، قدّم برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي، الخميس، ثلاثة سيناريوهات للمستقبل الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
وبحسب معدّل النمو الحالي (حوالي 1.3 بالمئة سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإنّ "الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلّي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب".
وسلّطت هذه التوقّعات "الصارخة" الضوء على الحاجة الملحّة لتسريع عجلة النمو في سوريا.
وما يزيد من الضرورة الملحّة لإيجاد حلول سريعة للوضع الراهن، هو أنّه بعد 14 عاما من النزاع، يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكّان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011، وفقا للتقرير.
وتراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقلّ ممّا كان عليه في 1990 (أول مرة تمّ قياسه فيها)، ممّا يعني أنّ الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية.
وفي هذا السياق، نظر برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي إلى وتيرة النمو اللازمة لعودة الناتج المحلّي الإجمالي إلى المستوى الذي كان عليه قبل الحرب، وكذلك إلى الوتيرة اللازمة لبلوغه المستوى الذي كان يمكن للبلاد أن تبلغه لو لم تندلع فيها الحرب.
وفي السيناريو الأكثر "واقعية" والذي يتلخّص في العودة إلى الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 فقط، فإنّ الأمر يتطلّب نموا سنويا بنسبة 7,6 بالمئة لمدة عشر سنوات، أيّ ستّة أضعاف المعدّل الحالي، أو نموا سنويا بنسبة 5 بالمئة لمدة 15 عاما، أو بنسبة 3,7 بالمئة لمدة عشرين عاما، وفقاً لهذه التوقعات.
أما في السيناريو الطموح، أي بلوغ الناتج المحلي الإجمالي المستوى الذي كان يفترض أن يصل إليه لو لم تندلع الحرب، فيتطلب الأمر معدّل نمو بنسبة 21.6 بالمئة سنويا لمدة 10 سنوات، أو 13.9 بالمئة لمدة 15 عاما، أو 10.3 بالمئة لمدة 20 عاما.
وقال عبد الله الدردري، مدير برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي في الدول العربية، إنّه لا يمكن سوى لـ"استراتيجية شاملة" تتضمن خصوصا إصلاح الحكم وإعادة بناء البنى التحتية في البلاد أن تتيح لسوريا "استعادة السيطرة على مستقبلها" و"تقليل اعتمادها على المساعدات الخارجية"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.