سياسيون عن ثناء أبي عبيدة في خطاب النصر: شرفٌ كبير لكل اليمنيين
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
يمانيون../
بعدَ عامٍ وثلاثةِ أشهرٍ من الثبات الأُسطوري اليماني منقطع النظير في مساندة غزة، تضعُ الحربُ أوزارها، ليدوِّنَ التاريخُ في أنصع صفحاته ملحمةً بطولية تاريخية حدثت بين أئمة الكفر ممثلةً بالكيان الصهيوني وحلفائه، وبين الأُمَّــة الإسلامية ممثلة بالمجاهدين في فلسطين وفي جهات محور الجهاد والمقاومة، وفي مقدمتها يمن الحكمة والإيمان.
وفي خطاب النصر وجه الناطقُ الرسمي لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس- أبو عبيدة، رسائلَ الشكر والتقدير لجبهات الإسناد التي عززت من صمود المقاومة الفلسطينية.
في مقدمة رسائل الشكر والعرفان أتت اليمن على لسان أبي عبيدة لتعبِّرَ عن الثناء لليمن لموقفها التاريخي المناصر لغزة والمنتصر لمظلوميتها، واصفًا أنصارَ الله بإخوان الصدق والجهاد.
مديحُ يرفعُ رؤوسَ أحرار اليمن:
قيام أبي عبيدة بالثناء والمدح لإخوانه اليمنيين جعل العديدَ من اليمنيين يجهشون بالبكاء حمدًا لله على ما وصلوا إليه من مقام رفيع في نصرة الحق ومقارعة الباطل وفرحًا بالنصر الذي منَّ الله به على عباده المؤمنين، حَيثُ يقول رئيس وكالة الأنباء اليمنية سبأ نصر الدين عامر: إن “كلام أبي عبيدة عن اليمن يرفع رأس كُـلّ يمني ويبيّض وجه القيادة التي رفعت رأس اليمن وسجلته في أنصع صفحات التاريخ، اللهم لك الحمد ولك الشكر”.
أبو عبيدة في حديثه عن اليمن أكّـد أن الشعبَ اليمني يشبه شعبَ غزة في الصبر والثبات والتضحية والفداء والعنفوان والصمود، وإزاء ذلك يقول عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح: إن “ما قاله أبو عبيدة عن اليمن في خطاب النصر هو بالنسبة لنا أغلى من أن نملك الرياض وأبوظبي”.
ويضيف في تغريدة له على منصة “إكس” رصدتها صحيفةُ “المسيرة” “لأن الحياة مواقف وليست مظاهر والكرامة التي جُبل عليها وطُبع بها البشر منذ خلق آدم هي أغلى من كنوز الأرض”.
ويتابع الفرح “لقد فاضت عيونُنا بالدمع حينما تلقينا هذه الكلمات التي شعرنا أنها نابعةٌ من أعماق أهل غزة”، مردفاً القول: “نشكر الله الذي وفَّقنا لهذا الدور الناصع والمشرِّف”.
ويأتي الموقفُ اليمني المشرِّف والخالد كتوفيقٍ إلهي ومكرمة ربانية حظي بها السيد القائد العَلَمُ عبدُالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- الذي اتخذ ومن ورائه كافةُ الشعب اليمني قرارَ مساندة غزة بالمال والكلمة والموقف والبندقية.
وفي هذه الجزئية يقول عضو المكتب السياسي لأنصار الله الفرح: “نرفع أسمى آيات الحب والعرفان لقائدنا السيد عبد الملك -يحفظه الله- ولكل القادة العسكريين الذي أبلوا بلاء حسناً عند الله، ونقول لهم ولكل الشهداء والجرحى، بيَّض الله وجوهكم كما بيضتم وجوهنا”.
كلمة ناطقِ كتائب القسام أثارت مشاعر اليمنيين وجعلتهم يدركون أهميّة الموقف الذي اتخذوه في مساندة غزة، حَيثُ يقول عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد البخيتي: “أنتم من تستحقون الشكر بعد الله سبحانه وتعالى”.
ويضيف في تغريدة له على منصة “إكس” “لأنكم كنتم ولا زلتم خطَّ الدفاع الأول عن الأُمَّــة، ولأن تضحياتكم لا يضاهيها تضحيات، سنظل إلى جانبكم يداً بيد وكتفاً بكتف حتى النصر أَو الشهادة”، مُضيفًا في حديثه لأبي عبيدة والقساميين: “نحمد الله سبحانه وتعالى، أن شرفنا ونجانا من عذابه في الدنيا والآخرة بنصرتكم”.
هديةٌ ثمينةٌ لليمنيين
وفي الجانب المقابل أَيْـضًا، مثّلت إشادةُ الناطق الرسمي لكتائب القسام أبي عبيدة بالموقف اليمني المناصر لغزة شهادةً قوية وصادقة من المقاومة الفلسطينية، التي لمست بنفسها وهي في ميدان المواجهة مع قوات الاحتلال الصهيوني أثَرَ وفعالية الإسناد اليمني؛ فبعد أن توجت غزة بالنصر المبين وأثناء إشادة الناطق العسكري لكتائب القسام أبي عبيدة بالموقف اليمني ووصفه بالتاريخي يفخر الملايين من اليمنيين الأحرار أن وفقهم الله لهذا الموقف المشرف والمفصلي من تاريخ الأُمَّــة الإسلامية.
وفي هذا السياق يعتبر عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي العماد، شهادةَ الصدق الذي قالها المجاهد أبو عبيدة عن اليمن، قُرباناً لنا عند الله.
ويضيف في تغريدة له على منصة “إكس”: “نسأل الله أن يتقبلَه منا ونستغفر الله عما قصرنا”.
ويؤكّـد أن إشادة الناطق الرسمي لكتائب القسام بالموقف اليمني أكبر هدية يحصل عليها اليمنيون والتي لا يعادلها أي ثمن وأي نعيم وملك في هذه الدنيا الفانية.
سِرُّ تكرار عبارة “إخوان الصدق”:
لم يكن ثناء أبي عبيدة لليمن هو الوحيد في خطاباته فقد سبق وأن وجَّه العديد من رسائل الشكر والعرفان لليمنيين المناصرين لغزة، وفي كُـلّ مرة يخاطب اليمن يخص بالشكر إخوان الصدق أنصار الله والشعب اليمني الأبي، في رسائل واضحة توجّـه لغيرهم من “الإخوان” الذين كانوا يتغنون بالمقاومة الفلسطينية ويدعون مناصرتها على مدى عقود من الزمن.
وفي السياق ذاته تقول الناشطة الإعلامية أُمَّـة الملك الخاشب: “في كُـلّ خطاب يكرّره أبو عبيدة مخاطباً اليمانيين ويسميهم إخوان الصدق؛ لأَنَّه يدرك جيِّدًا أن هناك في اليمن إخواناً للكذب والدجل والنفاق ومواقفهم من فلسطين كذب ودجل وصفر”.
وتضيف في تغريدة لها على منصة “إكس” “بل أطلقوا على ما يحصل في البحر الأحمر بأنه قرصنة وخطر على الملاحة الدولية وكانوا يحشدون مرتزِقتهم لفتح جبهات ضد صنعاء لإشغالها عن مواقفها في معركتها الكبرى مع غزة”.
وتزيد القول: “هؤلاء إخوان النفاق بعينهم وأمثلتهم كثيرة من اليمن يتسكعون في تركيا والرياض والقاهرة واليوم يحاولون تمثيل دور الفرحان لنصر غزة”.
وتختم حديثها بالقول: “ما أكذبَهم وما أوقحَهم وما أجرأهم على الله، للتذكير هؤلاء هم من أطلقوا اسم المسرحية على مواقف اليمن وحزب الله”.
من جانبه يقول الناشط عادل الحسني الذي كان من أبرز الموالين للعدوان: “شكر أبو عبيدة اليمن وتقدمت اليمن برسائل الشكر ولكن بالطبع لم يقصد أبو عبيدة رشاد العليمي أَو محمد اليدومي أَو عيدروس الزُّبيدي أَو طارق صالح”، مُضيفًا “جميعُهم كانوا يتسابقون لعرض أنفسهم بثمن بخس لحماية سفن الصـهاينة بل قصد الرجال الثابتين، إخوان الصدق، وأنصار القضية الميامين”.
ويختتم الحسني حديثه بالقول: “انتهت معركة طوفان الأقصى، ومن حق الصادقين الثابتين أن يفرحوا وعاد الخانعون الضعفاء بالخيبة والخزي، ونتمنى أن يتداركوا أنفسهم قبل خزي الآخرة”.
طُوبى لليمن:
في حديثه عن اليمن قال أبو عبيدة: طُوبى لليمن الذين يشبهون غزة وتشبههم في العظمة والكبرياء وفي التحدي والكرامة وفي النخوة والعزة، الذين فاجأوا العالم بعملياتهم البطولية وفرضوا معادلة لم تكن في الحسبان، وفي هذه الجزئية يقول الناشط الإعلامي علي شرف المحطوري: “لا يستطيبُ طعمُ النصر والإسناد إلا أهله”.
ويضيف في تغريدة له على منصة “إكس” “للخِذلان مرارة أشد من طعم العلقم، وكما قال أبو عبيدة طوبى لأهل اليمن، وطُوبى لكل من ساند غزة قولًا وفعلًا ودمًا وشاركها أسىً وفرحًا”.
وفي السياق ذاته يقول الناشط الإعلامي أمين حيان: “أبو عبيدة يخُصُّ أنصار الله إخوانَ الصدق والشعب اليمني بتحية خَاصَّة في خطاب النصر وإعلان وقف إطلاق النار”.
ويضيف في تغريدة له على منصة “إكس” “طوبى لنا مدح المقاومة الفلسطينية وطوبى لنا وصفُ أبي عبيدة لليمن بتوأم الشام في وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم”.
وفي رحاب مديح السيد القائد -يحفظه الله- يقول الشاعر أمين الجوفي “صادق الوعد ورافع الهامة، قول وفعل عليك مني ومن كُـلّ حر أزكى السلام وأطيب التحايا”.
ويضيف في تغريدة له على منصة “إكس” “لا أدري من كاتب أبيات هذا الزامل لكني وجدتها تعبر بما داخلي تجاه قائد عظيم رفع رأس اليمن عاليًا”.
ومع هذا الشرفِ العظيم، يدرك اليمنيون أن حكمة وذكاء وحنكة السيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- هي من جعلت الشعب اليمني الأبي يتخذ هذا الموقف الإنساني الإيماني المساند لغزة والثبات عليه منذ الوهلة الأولى لاندلاع طوفان الأقصى وحتى وقف إطلاق النار، ليبرئ اليمانيون الأحرار ذمتهم عند الله، ويسجلون اسمهم بحروف من ذهب، في أنصع صفحات التاريخ.
محمد ناصر حتروش المسيرة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عضو المکتب السیاسی لأنصار الله المقاومة الفلسطینیة لکتائب القسام فی خطاب النصر یحفظه الله أبی عبیدة أبو عبیدة عن الیمن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى 13 نيسان.. سياسيون ورجال دين يدعون إلى نبذ الحرب
توقف عدد من السياسيين ورجال الدين في لبنان عند الذكرى الـ50 لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية يوم 13 نيسان 1975، فأكدت مواقفهم على ضرورة أخذ العبر من تلك الحرب والسعي لبناء لبنان بتكاتف جميع أبنائه. فضل الله وفي السياق، كتب العلامة السيد علي فضل الله عبر حسابه الخاص على منصة "أكس": "ونحن نستعيد ذكرى الحرب الأهلية المشؤومة فإننا ندعو إلى اخذ العبر من هذه الحرب التي دمرت هذا الوطن على مختلف الصعد وإلى أن يستفيد اللبنانيون من هذه التجربة، فلا يلدغوا من جحرها مرّة أخرى".ودعا إلى "ضرورة الابتعاد عن استعمال الخطاب الطائفي والتحريضي والاقصائي والسعي لتهميش هذا المكون او ذاك والرهان على الخارج، فلبنان لا يبنى الا بتعاون جميع طوائفه ووقوفهم صفا واحدا لمواجهة كل الضغوط والتحديات التي يتعرض لها هذا الوطن".
إبراهيم بدوره، كتب اللواء عباس ابراهيم: "في الذكرى الخمسين لحرب لبنان لا يزال صدى ويلات 13 نيسان يتردد في الوجدان الجماعي. تلك الحرب التي اغتالت وطنا وأرست معادلة الخسارة الشاملة لجميع اللبنانيين. بعد نصف قرن، لا بدّ أن يعي اللبنانيون أن لا عودة الى "بوسطة الموت" ولا تكرار لتلك المحطة المظلمة من تاريخنا. المعادلات الجديدة في المنطقة واحتلال اسرائيل لأجزاء من أرضنا ومحاصرة طائفة بأكملها في السياسة وسواها، كلها عوامل تهدد ركائز الاستقرار الداخلي وأبرزها: الوحدة الوطنية والتضامن وضرورة تحييد لبنان عن حسابات الخارج".
وأضاف: "حرب 13 نيسان نزعت منّا الوطن وشرّدت أبناءه في أصقاع الأرض. فلنطوِ هذه الصفحة نهائياً، ولنُبرم عقد وحدة وتضامن وطني جديد يحمي لبنان من السقوط مجدداً في فخّ الحرب والدمار. ليكن 13 نيسان محطة تأمل لا انقسام وبداية لعقد وطني جامع لا يُقصي أحدا".
كرامي
من ناحيته، اعتبر النّائب فيصل كرامي أن "أهم الدروس التي يجب أن يتعلّمها اللّبنانيون من الحرب الاهلية الا رابح في الحروب"، داعياً الجميع الى "الابتعاد عن الرّهانات"، ووصف في حديث الى برنامج "لقاء الاحد" عبر "صوت كلّ لبنان"، ما جرى في 13 نيسان 1975 ب"الانفجار الكبير الذّي لم تنتهِ تداعياته بعد".
ولفت الى انّ "مواجهة تداعيات الحرب لا تُحلّ بالشّعارات أو العواطف، بل بالحقيقة والمصارحة"، وقال: "لا بدّ أن نجلس على طاولة حوار ونقول كلّ ما يدور في أذهاننا".
وحذّر كرامي من خطورة التّخلي عن السّلاح من دون ضمانات حقيقية لحماية لبنان، وقال: "ان المنطق يفرض أن يكون السّلاح بيد الدولة وحدها لكن كيف نحمي لبنان من الأطماع الإسرائيلية وغير الإسرائيلية؟ هذا السّؤال يجب أن يكون في صلب أي حوار"، مشدداً على وجوب تطبيق القرار 1701 بشكل متوازن وبضمانات دولية متكافئة.
ورأى ان "الخلاص الحقيقي يبدأ من تعزيز الانصهار الوطني داخل المؤسسات العسكرية وتنشئة أجيال جديدة على تربية وطنية لا طائفية ولا حزبية وقيام قضاء عادل ومستقل ينهي الإفلات من العقاب"، وأكد ان "الرهان الوحيد المتبقّي هو على الدولة ومؤسساتها"، وحذّر من "الالتفاف على اتفاق الطائف من خلال قانون انتخاب طائفي يُعيد إنتاج أمراء الحرب لان ذلك قد يقود إلى تكرار أخطاء الماضي"، وقال: "ان قانون الانتخابات النيابية الحالي ينسف الاتفاق ويمهّد لحرب أهلية جديدة".
البزري
أما النائب عبد الرحمن البزري، فقال في منشور له: "ذكرى موجعة غيّرت وجه لبنان، ما زلنا نعيش تداعياتها إهمالٍ وفسادٍ وتشرذم. لم نتعلّم من المصائب والألم، ولم نرتقِ إلى العمل الجاد في إعادة بناء وطننا".
وختم: "الأوطان لا تُبنى بالشعارات، بل بالتضامن والمحاسبة والدولة العادلة والقوية".
من ناحيته، كتب رئيس لجنة شؤون الخارجية والمغتربين النائب فادي علامة على منصة "أكس": "القيَم التي تجمعنا أكثر بكثير من تلك الأمور التي تفرقنا، فوطننا لبنان يسمو دائما بتعايش مواطنيه والتفافهم حول وطنهم وتوحدهم خلف مؤسسات الدولة وتنافسهم في خدمته لا في الصراعات والحروب التي نذكرها في ١٣ نيسان ونعمل لعدم عودتها ومحو أثارها".
طالب
إلى ذلك، أَمِل المفتي الجعفري الشيخ أحمد طالب أن "يكون الشعب اللبناني بكل طوائفه وأحزابه ومكوّناته السياسية حسم الأمر بأن الفتن والحروب الداخلية لا تجلب الا الدمار والخراب للوطن والجميع".
وأشار في بيان لمناسبة الذكرى الخمسين للحرب إلى أن "اللبنانيين ليسوا بحاجة لمزيد من الاقتتال حتى يتعلموا بأن الحرب لن تكون في مصلحة أحد وأنها لا توّفر صيغة أفضل للوفاق والتفاهم وبناء الوطن ، وأنها لا تجلب الا الويلات وتساهم في تأخير النهوض بالبلد وتدمير الوحدة الداخلية والعيش المشترك ونسف عناصر القوة والمِنعة الداخلية في مواجهة العدو الإسرائيلي الذي يواصل احتلاله ويُمعن في اعتداءاته اليومية ولا يلتفت الى ضجيجنا الداخلي واستقوائنا على بعضنا".
ولفت الى "أهمية الكلام الذي صدر من أكثر من جهة سياسية حول ضروة الخروج من منطق الحروب والتقاتل والانتقال الى مسار السلام الداخلي، والى أن المشكلة لا تنطلق من البندقية التي تطلق النار فقط وأن شرارات الحروب الداخلية هي الكلمات التي تحمل عناصر الإثارة والانفعال وتثير كل العصبيات وتضع الزيت على نار الخلافات وللأسف فإننا لا نزال نستمع الى هذه الكلمات من افراد وجهات كانت لهم اليد الطولى في الحرب ويواصل بعضهم - في هذه الأيام- بث المواعظ فوق رؤوس الثكالى والأيتام ومن دفع الاثمان الباهظة للحرب من دون الخروج من منطق التلويح بالعودة لها وبأساليب متعددة ومختلفة".
ونوه "بدعوة رئيس الجمهورية الى ان ينكّب الجميع للعمل على تطوير نظامنا من دون حرب والى الاقلاع عن خطاب العنف والحقد"، مشيرا الى "الحاجة الى كلمات الوئام والسلام والمحبة التي يريد الشعب بكل فئاته ان يستمع اليها والتي يشعر بالحاجة الماسّة لها بعد كل المآسي التي عشناها خصوصاً وأنها كلمات الدين ووصايا الرسالات السماوية بالإضافة الى كونها تمثل المسار الأساسي لحماية الوطن وصون وحدته".
وخلص للقول: "تعالوا جميعا لنتكلّم بمحبة ونبعث بكلمات الرحمة لبعضنا البعض وننشر السلام فيما بيننا ونرصف لبنات البناء الجديدة بالكلام المتوازن الذي يبعث الطمأنينة في قلوب اللبنانيين ويطرد هواجس التخويف والتخوين في الداخل ويساعد القيادات الساعية للنهوض بالبلد في اختصار المسافات الزمنية والميدانية والنجاح في الوصول للهدف الكبير المتمثل في عودة لبنان الى عهود النجاح والازدهار ، سيما وأننا نعيش في منطقة يضربها إعصار التوتر وتتحكم بها كل عناصر الخوف على الوجود والمستقبل".
حجازي
على صعيده، استذكر مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي، ذكرى الثالث عشر من نيسان 1975 في بيان، وقال: "يوم انطلقت شرارة الحرب الأهلية اللبنانية، التي جلبت الويلات والدمار للوطن، وخلّفت مجازر دامية وتدخلا خارجيا سافرا في الشأن اللبناني". وأشار إلى "الألم الذي لا يزال يعتصر قلوب الأمهات والآباء على فقدان أحبائهم الذين قضوا في تلك الحرب المدمرة دون سبب سوى نزعة القتل والفتك بأبناء هذا الوطن العزيز".
وأكد "أهمية استخلاص الدروس من تلك المرحلة الأليمة، بما يساعد على بناء وطن سيد، حر، مستقل، ومزدهر"، مضيفا ان "لبنان، بتاريخ حضارته العريق، لا يمكن أن يمحوه تدخل خارجي أو إلغاء منطق الدولة ودستورها الوطني. يجب أن يكون السلاح محصورًا بيد الدولة اللبنانية وأجهزتها الرسمية، بعيدًا عن الأحزاب والجماعات والتيارات".
ودعا القوى السياسية للعمل بروح الوحدة والتكاتف من أجل لبنان، مشددًا على "أهمية إقامة أفضل العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، التي ساعدت لبنان وحرصت على إعادة بنائه وإعماره". وقال: "لبنان هو درة الشرق ورمز الحضارة والثقافة والقيم. علينا أن نتعلم من هذه الذكرى المؤلمة لنعمل على بناء وطن يليق بأحلام أبنائه بين الأمم".
وختم: "حمى الله لبنان من كيد الكائدين وأعاد له الأمن والاستقرار".
أبي رميا
من ناحيته، كتب النائب سيمون أبي رميا عبر منصة "إكس": "في الذكرى الخمسين للحرب الأهلية اللبنانية، علينا أن نتعلم من مساوئ الحرب وتداعياتها لبناء لبنان الحياة والفرح. لاسيما وان هذه الذكرى تتزامن مع أعياد الشعانين عند الطوائف المسيحية كافة على أن تظلل مشهدية أغصان الزيتون مسار السلم وتطرد مخاوف الحر". مواضيع ذات صلة بدء كلمة رئيس الجمهورية جوزاف عون عشية ذكرى 13 نيسان Lebanon 24 بدء كلمة رئيس الجمهورية جوزاف عون عشية ذكرى 13 نيسان 13/04/2025 12:29:51 13/04/2025 12:29:51 Lebanon 24 Lebanon 24 في ذكرى 13 نيسان.. تعليق لأحمد الخير Lebanon 24 في ذكرى 13 نيسان.. تعليق لأحمد الخير 13/04/2025 12:29:51 13/04/2025 12:29:51 Lebanon 24 Lebanon 24 ريفي: ذكرى 13 نيسان حاضرة كجرسِ إنذارٍ دائم في تاريخ لبنان Lebanon 24 ريفي: ذكرى 13 نيسان حاضرة كجرسِ إنذارٍ دائم في تاريخ لبنان 13/04/2025 12:29:51 13/04/2025 12:29:51 Lebanon 24 Lebanon 24 جنبلاط يدعو لـ"دقيقة صمت" في ذكرى الحرب الأهلية بدلاً من "الدروس" Lebanon 24 جنبلاط يدعو لـ"دقيقة صمت" في ذكرى الحرب الأهلية بدلاً من "الدروس" 13/04/2025 12:29:51 13/04/2025 12:29:51 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً بلدية ونحالو بيت الفقس تمنوا على وزارة الزراعة عدم تعميم المخالفات Lebanon 24 بلدية ونحالو بيت الفقس تمنوا على وزارة الزراعة عدم تعميم المخالفات 05:27 | 2025-04-13 13/04/2025 05:27:31 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام في الذكرى الخمسين للحرب: "تنذكر وما تنعاد" Lebanon 24 سلام في الذكرى الخمسين للحرب: "تنذكر وما تنعاد" 05:20 | 2025-04-13 13/04/2025 05:20:44 Lebanon 24 Lebanon 24 بهية الحريري التقت وفدا من حركة "فتح" Lebanon 24 بهية الحريري التقت وفدا من حركة "فتح" 05:12 | 2025-04-13 13/04/2025 05:12:57 Lebanon 24 Lebanon 24 الإحتفال بالشعانين في قضاء الكورة Lebanon 24 الإحتفال بالشعانين في قضاء الكورة 05:09 | 2025-04-13 13/04/2025 05:09:23 Lebanon 24 Lebanon 24 أسرار مثيرة عن "حرب لبنان".. من إتصال كمال جنبلاط إلى غداء بشير الجميل Lebanon 24 أسرار مثيرة عن "حرب لبنان".. من إتصال كمال جنبلاط إلى غداء بشير الجميل 05:00 | 2025-04-13 13/04/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة زفة "أسطورية" وترتيبات "خيالية".. الصور واللقطات الأولى من زفاف نارين بيوتي (فيديو) Lebanon 24 زفة "أسطورية" وترتيبات "خيالية".. الصور واللقطات الأولى من زفاف نارين بيوتي (فيديو) 13:40 | 2025-04-12 12/04/2025 01:40:50 Lebanon 24 Lebanon 24 ثغرات في أنظمة الطاقة الشمسية تثير هلع اللبنانيين.. كيف تتجنبها؟ Lebanon 24 ثغرات في أنظمة الطاقة الشمسية تثير هلع اللبنانيين.. كيف تتجنبها؟ 08:37 | 2025-04-12 12/04/2025 08:37:37 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر عن قصف يطال الجنوب.. ما صحته؟ Lebanon 24 خبر عن قصف يطال الجنوب.. ما صحته؟ 15:13 | 2025-04-12 12/04/2025 03:13:05 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن الدولار.. إستحقاقٌ ينتظر "مصرف لبنان" Lebanon 24 بشأن الدولار.. إستحقاقٌ ينتظر "مصرف لبنان" 05:30 | 2025-04-12 12/04/2025 05:30:43 Lebanon 24 Lebanon 24 تسريب فيديو من كواليس "تحت سابع أرض".. والجمهور يتفاعل! Lebanon 24 تسريب فيديو من كواليس "تحت سابع أرض".. والجمهور يتفاعل! 09:00 | 2025-04-12 12/04/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:27 | 2025-04-13 بلدية ونحالو بيت الفقس تمنوا على وزارة الزراعة عدم تعميم المخالفات 05:20 | 2025-04-13 سلام في الذكرى الخمسين للحرب: "تنذكر وما تنعاد" 05:12 | 2025-04-13 بهية الحريري التقت وفدا من حركة "فتح" 05:09 | 2025-04-13 الإحتفال بالشعانين في قضاء الكورة 05:00 | 2025-04-13 أسرار مثيرة عن "حرب لبنان".. من إتصال كمال جنبلاط إلى غداء بشير الجميل 04:51 | 2025-04-13 في الذكرى الـ50 لاندلاع حرب لبنان.. هكذا علّقت بلاسخارت فيديو جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 13/04/2025 12:29:51 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) 00:04 | 2025-04-10 13/04/2025 12:29:51 Lebanon 24 Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) 23:00 | 2025-04-09 13/04/2025 12:29:51 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24