“الزُبيدي” مستعد لتقديم المعلومات الاستخباراتية للغرب وتحريك القوات البرية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ دافوس/ ترجمة خاصة:
قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي “عيدروس الزُبيدي”، يوم الثلاثاء، إن القوات البرية اليمنية يجب أن تعمل بالتعاون مع الضربات الجوية الغربية كجزء من استراتيجية متعددة الجوانب.
وقال المكون المدعوم من الإمارات الذي يطالب بالانفصال، إن على الغرب أن ينتهز الفرصة لاستهداف قيادة الحوثيين المدعومة من طهران في اليمن.
وقال عيدروس الزبيدي وهو عضو مجلس القيادة الرئاسي إن الهزائم التي منيت بها إيران في لبنان وسوريا وغزة جعلت البلاد “ضعيفة للغاية”.
وأضاف الزبيدي في تصريح لصحيفة الغارديان: “لم يتبق لهم سوى منطقة واحدة وهي اليمن. والآن هو الوقت المناسب لمواجهة الحوثيين ودفعهم إلى التراجع إلى مواقعهم”.
وفي تصريحات أدلى بها من المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، دعا الزُبيدي الإدارة الأميركية الجديدة إلى تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، وأشاد بدونالد ترامب لإظهاره “قيادة حاسمة”.
وتشير تصريحاته إلى أن مجلس القيادة الرئاسي ومقره مدينة عدن اليمنية، ينظر إلى إضعاف إيران وعودة ترامب كفرصة لشن هجوم عسكري مشترك ضد الحوثيين، بما في ذلك الاستخدام المحتمل للقوات البرية.
وتوقع أن “إيران لن تتخلى عن الحوثيين، بل على العكس ستضاعف دعمها لهم باعتبارهم العنصر الأخير المتبقي في سلسلة قواتها بالوكالة. لذا فهذا هو الوقت المناسب لنا أيضًا لمضاعفة الوقت ودفعهم إلى أقصى حد”.
وتقول إيران إن الحوثيين قوة سياسية مستقلة.
وقال رئيس المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات إن “الحكومة مستعدة لتقديم المشورة الاستخباراتية لكل من يشن هجمات على مواقع الحوثيين”.
وأضاف “نحن على استعداد للعمل مع الجميع في هذا الشأن”، في تصريحات تشير إلى إمكانية حدوث بعض التعاون حتى مع إسرائيل-حسب ما نقلت صحيفة الغارديان.
والإمارات تملك علاقة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إن الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حتى الآن على الحوثيين “لم تكن فعالة لأنها لا تستهدف قيادة الحوثيين أو مواقعهم الرئيسية أو مقارهم. إنها ليست مترابطة أو شاملة. إنها مجرد غارات جوية. وتعني أيضًا عملية عسكرية على الأرض”.
وقد صُممت الهجمات الأميركية لردع الحوثيين عن إطلاق النار على السفن التجارية في البحر الأحمر، وهي الهجمات التي يقول الحوثيون إنها كانت بمثابة أعمال تضامن مع الفلسطينيين في غزة. وقد سيطرت الجماعة على العاصمة اليمنية صنعاء في عام 2014.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثیین 21 الز بیدی
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن مجددا قصف مطار “بن غوريون” في يافا المحتلة
الثورة نت/صنعاء أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف مطار اللد “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي “ذو الفقار”، مؤكدة أن الصاروخ أصاب هدفه بنجاح بفضل الله. وأوضح ناطق القوات المسلحة، في بيان متلفز، ظهر اليوم، أنه نصرةً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وإسناداً لمقاومتِه العزيزةِ المجاهدةِ استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ بعملية عسكرية مطارَ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ، وذلك بصاروخ باليستي نوع”ذو الفقار” وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله. وأكدت القوات المسلحة، أنه “ومن خلالِ هذه العمليةِ فشل العدوان الأمريكي في منعِ اليمنِ من استمرارِ عملياتِه الإسناديةِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم”. وشددت على أنَّ عشرات الغارات اليومية على اليمن لن تثنيَ القواتِ المسلحةَ عن تأدية واجباتِها الدينية والأخلاقية والإنسانية، مؤكدة أنه ستواصل ـ بعون ـ الله عملياتِها ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها. وفي وقت سابق صباح اليوم دوّت صافرات الإنذار، في مناطق واسعة وسط فلسطين المحتلة، ما أجبر ملايين المستوطنين على الفرار إلى الملاجئ. وأعلنت قوات العدو الصهيوني، تفعيل صفارات الإنذار في مناطق في فلسطين المحتلة، جراء إطلاق صاروخ من اليمن، فيما أفادت وسائل إعلام العدو بسقوط إصابتين في صفوف المستوطنين أثناء الفرار إلى الملاجئ عقب دوي صفارات الإنذار. وكعادتها زعمت القوات الصهيونية “اعتراض صاروخًا أطلق من اليمن قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية”، إلا أن منصات إعلامية تداولت مشاهد للصاروخ في سماء يافا المحتلة الذي يسميها العدو “تل أبيب”. وتعد هذه العملية الثانية التي تعلنها القوات المسلحة، في أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث أعلن العميد يحيى سريع، في بيان سابق صباح اليوم، أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية اشتبكت مع “ترومان” والقطع الحربية المعادية في البحرِ الأحمر لثلاث مرات خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقالت القوات المسلحة، في بيانها، إنها تواصل وللأسبوعِ الثالثِ على التوالي، التصديَ المسؤولَ والفاعلَ للعدوانِ الأمريكيِّ المستمرِّ على بلدِنا، حيث اشتبكتْ مع القطعِ الحربيةِ المعاديةِ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ” ترومان” في البحرِ الأحمرِ لثلاثِ مراتٍ خلالَ الـ 24 ساعةً الماضية. وبينت القوات المسلحة أن عمليةُ المواجهةِ والاشتباكِ نفذت من خلالِ القوةِ الصاروخيةِ وسلاحِ الجوِّ المسيرِ والقواتِ البحرية وذلك بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة. وأكدت أنها بالتوكلِ على اللهِ مستمرةٌ في تطويرِ عملياتِها الدفاعيةِ ومواجهةِ التصعيدِ بالتصعيدِ ولن تتراجعَ عن إسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها. وحيت القواتُ المسلحةُ مجاهديها الأبطالَ في كافةِ تصنيفاتِها وتشكيلاتِها وأسلحتِها وهم يؤدون واجبَهم الدينيَّ والإنسانيَّ والأخلاقيَّ دفاعاً عن اليمنِ الحرِّ المستقلِّ ودعماً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ. كما رفعت باسمِهم كلَّ التحيةِ للسيدِ القائدِ عبدِالملك بدرِ الدين الحوثي “يحفظه الله” ولجميعِ أبناءِ شعبِنا اليمنيِّ الصامدِ المجاهدِ في مختلفِ المحافظاتِ والمناطقِ وهي كذلك للمجاهدين الأبطالِ في قطاعِ غزةَ وللشعبِ الفلسطينيِّ الحرِّ الأبيِّ ولكافةِ الأحرارِ من أبناءِ أمتِنا العزيزة. نص بيان عملية استهداف تل أبيب: بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيمُ نصرةً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وإسناداً لمقاومتِه العزيزةِ المجاهدةِ استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ بعملية عسكرية مطارَ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ، وذلك بصاروخ باليستي نوع”ذو الفقار” وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله. تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ ومن خلالِ هذه العمليةِ فشلَ العدوانِ الأمريكيِّ في منعِ اليمنِ من استمرارِ عملياتِه الإسناديةِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وأنَّ عشراتِ الغاراتِ اليوميةَ لن تثنيَ القواتِ المسلحةَ عن تأديةِ واجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ وستواصلُ بعونِ اللهِ عملياتِها ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها. واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة صنعاء 1 من شوال 1446للهجرة الموافق للـ 30 مارس 2025م صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية