هل سرق الجزائري فوضيل لحن "ثلاث دقات" من المصري لأبو؟
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
لم يمر يومان على إصدار الفنان الجزائري فوضيل، أحدث أعماله الفنية "فاتي"، ولم تكد يصل عدد مشاهديها على منصة "يوتيوب"، 250 ألف مشاهدة، حتى أثارت الأغنية الجديدة كثير من الجدل مع اتهامات بالسرقة.
وقارن عدد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، بين لحن الأغنية الجديدة ولحن أغنية "ثلاث دقات" لصاحبها أبو ويسرا، والتي حققت نجاحاً لافتاً منذ إطلاقها سنة 2017 محققة مشاهدات كبيرة، تجاوزت 880 مليون مشاهدة على منصة "يوتيوب".
ولم تقتصر الانتقادات على اللحن، بل تجاوزته إلى فكرة الفيديو كليب المصور في حارات مدينة مراكش، وذلك نظراً للشبه الكبير مع آخر الإصدارات الفنية للنجم المغربي حاتم عمور بعنوان "الدرب" والتي أطلقها قبل أسابيع فقط، لاسيما مع تكرار بعض الكلمات مثل "الفران"، و"الجيران"، و"الدرب".
وتساءلت إحدى الصفحات المغربية البارزة على منصة إنستغرام: "كيفاش الدرب والفران والجيران.. واش مجاكمش خدا نفس الفكرة ديال حاتم عمور!"، الأمر الذي تفاعل معه عدد كبير من المتابعين.
A post shared by Moroccan Titiz (@moroccanstitiz)
تفاصيل فاتي
وكان المغني الجزائري الذي يعيش في المغرب، قد شوق جمهوره لأحدث أعماله عبر صفحته الرسمية على إنستغرام.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Faudel (@faudelofficial)
ويُعتبر "فاتي"، وهو اسم دلع لفاطمة باللهجة المغاربية، حيث أراد إضفاء الطابع الثقافي والاجتماعي للمنطقة بأسلوب عصري.
رغم أن الشاب فضيل اشتهر بأغاني الراي، إلا أن أغنيته الجديدة جاءت بطابع البوب المغاربي.
تعاون فضيل في هذا العمل مع المؤثرة المغربية سكينة كلامور، وتم تصوير الفيديو كليب في مدينة مراكش تحت إشراف المخرج عبد المغيث حمداوي.
وكان فضيل قد تألق في حفل جوائز جوائز بيلبورد عربية يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) 2024، حيث شارك المسرح مع الفنانتين لطيفة وفوزية، وقد اختتم عرضه بأداء مميز لأغنية الراي المميزة "عبد القادر" التي جسدت الروح المغاربية بكل تفاصيلها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم يسرا
إقرأ أيضاً:
هل تتوسع خيارات السائح الجزائري بعد زيادة مخصصات السفر؟
يتفاءل الكثير من الجزائريين بالقرار الصادر قبل مدة برفع مخصصات السفر، أو ما يعرف في الجزائر بـ "المنحة السياحية"، وهو المبلغ المخصص للمواطنين عند السفر إلى الخارج، ومصدر هذا التفاؤل هو أن هذه الزيادة ستمكن السائح الجزائري من توسيع خياراته، سواء بالسفر إلى وجهات أوروبية أو عربية، كما يتوقع أن تحسن تجربة هذا السائح.
ومخصصات السفر هي عبارة عن مبلغ من المال يحق للمواطن استبداله إلى العملة الأجنبية حينما يرغب في السفر، وتكون لمرة واحدة في العام.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 47 وجهات في الجزائر تلبي شغف محبي الثقافة والاستكشافlist 2 of 4جوامع الجزائر.. فن معماري وإرث ديني خالدlist 3 of 4الجزائر.. مواقع أثرية وشواطئ تؤهل البلاد لجذب السياحlist 4 of 4الجزائر تنفذ مشروع ترميم شاملا لعشرات المواقع التاريخيةend of listوقد قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في ديسمبر/كانون الأول 2024 رفع المنحة السياحية بنحو سبعة أضعاف لتبلغ 750 يورو لكل مسافر بالغ، وإلى 300 يورو لكل مسافر قاصر.
وسيستفيد السائح الجزائري من رفع المنحة السياحية بعدما اقتصرت منذ استحداثها سنة 1997 بمقتضى قرار بنك الجزائر (البنك المركزي) على 15 ألف دينار جزائري، أي ما يعادل 100 يورو حسب سعر البنك.
وكانت المنحة محل جدل ومطالبات برفعها بسبب قيمتها المتدنية مقارنة بمتطلبات السفر، خاصة في ظل متغيرات عديدة تطرأ على قيمتها بسبب تقلبات الصرف، لتبلغ 95 يورو.
إعلانوبسبب نقص المعروض الرسمي من العملة الصعبة كانت السوق السوداء أو الموازية لسنوات مقصد المواطنين من أجل الحصول على الصرف الأجنبي، ما يؤدي إلى ارتفاع مستمر لأسعار اليورو مقابل العملة المحلية.
إجراءات الصرفويعكف بنك الجزائر على استكمال إعداد تعليمات توضح لشروط وكيفيات صرف منحة السفر، والتي سيوجهها لكافة البنوك المعتمدة في البلاد، وقد صرح وزير المالية الجزائري عبد الكريم بو الزرد الشهر الماضي، بأن قرار مضاعفة المنحة سيدخل حيز التنفيذ قبل نهاية شهر رمضان الكريم أو بعد عيد الفطر مباشرة.
وكشف النائب البرلماني زوهير ناصري أن استفادة الجزائريين من منحة السفر بقيمتها الجديدة المرتقبة سيكون من خلال البنك المركزي في العاصمة ومختلف فروعه في ولايات البلاد.
كما يجب على الراغبين في الاستفادة من هذه المنحة استيفاء بعض الشروط مثل أن يكونوا مصحوبين بجواز السفر، ولديهم تأشيرة صالحة وتأمين للسفر، وسيسلم المبلغ بالدينار بما يوازي قيمته بالعملة الصعبة.
وأضاف البرلماني في منشوره أن البنك يقدم وصل إثبات، يتم استعماله في المطار أو الميناء بعد الحصول على بطاقة الركوب والمرور على شرطة الحدود والجمارك، ليتم الحصول على مبلغ 750 يورو من أكشاك بنك الجزائر الموجودة في المطارات والموانئ.
كما أعلنت مؤسسة ميناء الجزائر بأنها تهيئة 4 مكاتب لصرف العملة الصعبة في المحطة البحرية للمسافرين، كما قالت شركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر، في بيان لها، إنها ستفتتح قريبا مكاتب صرف العملات الأجنبية في قاعات ركوب المسافرين.
واعتبر أسامة وهو أحد هواة السفر في الجزائر أن زيادة منحة السفر بعد حوالي ثلاثة عقود من الجمود تعدّ خطوة مهمة تهدف إلى تحسين ظروف السفر للمواطنين، خاصة في ظل القيمة المتدنية جدا للمنحة السابقة.
إعلانكما أن المنحة رغم رفعها -يضيف أسامة للجزيرة نت- قد لا تغطي التكاليف المرتفعة لبعض الوجهات السياحية، إلا أنها تبقى مهمة، حيث تسهم في تقليل اعتماد المسافر الجزائري على السوق السوداء للحصول على العملة الصعبة، نظرا لارتفاع أسعارها مقارنة بالدينار الجزائري.
ويقول صاحب وكالة سياحية سليم عياش إن رفع المنحة كانت من مطالب الفاعلين في المجال السياحي في الجزائر منذ أكثر من عشر سنوات، مؤكدا أن الخطوة باتت تمكن السائح الجزائري من توسيع خياراته، سواء بالسفر إلى وجهات أوروبية أو عربية، كما يمكنه الإقامة في فنادق من فئات أربع وخمس نجوم، مما يرفع من جودة تجربته.
وتوقع عياش في حديثه للجزيرة نت أن يكون لهذه الزيادة أثر إيجابي ينعكس على تجربته السياحية، من خلال تجربة نمط جديد من الراحة والخدمات ذات الجودة العالية.
وأشار الخبير السياحي إلى أن التكلفة التي قد يدفعها الجزائري في حال كانت الوجهة أوروبية قد تناهز في 50 يورو لليلة في فندق متوسط المتوسط، وعند إضافة تكاليف الطعام والشراب، فقد تصل المصاريف إلى 100 يورو في اليوم.
ما يؤكد حسب سليم عياش بأن المنحة بعد رفعها ستساهم في تغطية جزء كبير من التكاليف، ولكنها قد لا تكون كافية وحدها في بعض الوجهات ذات الكلفة المرتفعة. ومع ذلك -يضيف- فإن هذه الزيادة تعد خطوة مدروسة من قبل الدولة، حيث تم تصميمها بناءً على العادات السياحية للجزائريين، والمدة المعتادة لإقامتهم في الخارج.
وجهات الجزائريينتعد تونس الوجهة السياحية الأولى للجزائريين كل عام، بعدما بلغ عدد السياح الجزائريين المتوافدين على الجارة الشرقية العام الماضي أكثر من 3.5 ملايين زائر، بارتفاع قدره 15.6% مقارنة بسنة 2023، حسب أرقام كشفها الديوان التونسي للسياحة.
إعلانويقول سليم عياش إن الوجهة السياحية الأولى التي يفضلها الجزائريون كانت دائما تونس، باعتبارها الوجهة الأقرب والأكثر شعبية خاصة للفئة المتوسطة، وذلك لعدة عوامل أهمها "الحدود المشتركة بين البلدين ما يسهل الوصول إليها برا عبر السيارات الخاصة أو الحافلات"، ونوه المتحدث إلى عوامل أخرى في هذا التفضيل الجزائري لتونس ومنها التسهيلات الإدارية بين البلدين لتنقل الأفراد ومنها الإعفاء من التأشيرة والأسعار التي قد تناسب جميع الميزانيات.
واعتبر الخبير السياحي أن زيادة منحة السفر ستوفر للجزائر وعائلته إمكانية تجربة نشاطات سياحية وثقافية وترفيهية جديدة في تونس، ويضيف أنه بعد تونس تأتي إسطنبول في المرتبة الثانية، التي تتميز بتكلفتها المعقولة وهي وجهة مطلوبة لدى كثير من السياح الجزائريين من أجل التسوق، وفي المرتبة الثالثة تأتي دبي ثم مصر وخاصة مدينة شرم الشيخ.
ووفق صاحب الوكالات السياحية فإن ماليزيا والسعودية توجد ضمن الوجهات المفضلة للجزائريين، مع وجهة صاعدة زاد الطلب عليها وهي فيتنام.
وتوقع سليم عياش أن يكون بدء تطبيق المنحة بقيمتها الجديدة مرفوقا برغبة لدى السائح الجزائري باكتشاف دول جديدة، وهو ما يجعل الوكالات السياحية في البلاد في أريحية أكبر لتقديم عروضها نحو وجهات أخرى مثل روسيا وبيلاروسيا وغيرهما.