أنغام: سجلت أول أغنية معتمدة في الإذاعة وعمري 15 سنة.. وحلمي بكر اختبرني
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قالت الفنانة أنغام، إن أول أغنية معتمدة سجلتها في الإذاعة كانت في سن الخامسة عشر من عمرها، حيث خضعت وقتها لاختبار من قبل الموسيقار الراحل حلمي بكر، والملحن أحمد صدقي، والملحن الكبير مدحت عاصم.
وأوضحت أنغام، خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، عبر قناة ON، أن هذه الأغنية كانت «الجنة تحت أقدامك» من ألحان والدها، وتم تسجيلها في استوديو 46 في مبنى الإذاعة، وكتبت اللجنة آنذاك «تُعطى فرصة» لسني الصغير في ذلك الوقت.
وتذكرت الفنانة أنغام أنها قبل تلك الأغنية قامت بغناء مقاطع صغيرة من ألحان والدها في بعض المسلسلات أو الإعلانات، مبينةً: «عملت إعلانات شيكولاتة وأنا صغيرة».
وفي حديثها عن رهبة الاستوديو، قالت أنغام: «دلوقتي أكبر من زمان لما كنت صغيرة، مكانش عندي رهبة، والرهبة كبرت مع المسؤولية، أصبح هناك رهبة وخوف، ولسه رجلي بتخبط في بعضها، خاصة على المسرح، أما الاستوديو فهو أقل رهبة».
وعن أغنيتها «هي» في ألبومها الجديد، قالت أنغام: «الأغنية درامية بالمعنى الحقيقي والحرفي، فيها أداء وتمهيد وتفاعل، تبدأ من منطقة وتنتهي في منطقة أخرى».
كيفية اختيار الأغانيوتحدثت أنغام عن قرارها بتقديم ألبوم جديد رغم أن تقديم أغاني «سنجل» أصبح الخيار الأسهل في الوقت الحالي، قائلة: «رغم أنني قدمت أغاني سنجل، كان تقديم فكرة الألبوم المكون من 12 أغنية رغبة لدي، كنت أرغب في العودة لهذا النموذج، ولن أتوقف عن ذلك، وأتمنى أن يوفقني الله».
وأضافت: «أستمتع بالدنيا مع العمل المتكامل، ولهذا أحب الألبومات، ولا أستطيع الاكتفاء بنزول أغاني منفردة فقط لأظل موجودة».
وعن كيفية اختيار الأغاني، أوضحت أنغام: «مش بشتغل على اللي الناس متعودة عليه ولا السائد، بالنسبة لي، أهم حاجة الأغنية الجيدة والكلمات التي لم تُقل بعد أو الفكرة التي لم تُقدم، والناس بتسمع كل شيء، وهذه هي تجربتي معهم كمغنية، أنا بتربى على إيد الناس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لميس الحديدي أنغام كلمة أخيرة
إقرأ أيضاً:
«الهجَّانة» يحيون تقاليد العيد في بادية تبوك على أنغام الهجيني
في بادية تبوك، لا يشبه العيد سواه، فهو إشراقةٌ تتوشَّح بعبق الأرض، وذاكرة الأجداد، وتفتح أبواب الفرح على تقاليد ضاربة في الجذور، تتناقلها الأجيال بكلِّ فخر واعتزاز، وهناك تمتد الرمال بلا نهاية، يخرج «الهجَّانة» في مواكب مهيبة فوق ظهور الهجن، يعايدُون الأهالي بصوت الهجينيِّ الشجيِّ، ذلك اللون الشعري الذي يلامس القلوب، وينسج من الفخر والغزل والوفاء ألحانًا تحفظ روح البادية.
ووفقًا لـ»واس» فإنَّ مباهج عيد الفطر لدى سكان بادية تبوك تُعتبر عادات قلَّ نظيرها، وتنمُّ عن الأصالة والمعاصرة، والطابع الرَّصين، الذي اعتادوه من خلال إيقاع حياتهم المنبسطة في الصحراء، وارتباطهم بالإبل التي يزيِّنُونها وينطلقُون بها في كلِّ عيد ومناسبة، مردِّدين لونهم الشعبي الخاص، بعبارات يملؤها الفرح لإحياء أيام العيد.
ويشتق لون «الهجيني» اسمه من الهجن المروَّضة الصَّافية المخصَّصة للركب والسباق، يردِّد من خلاله الهجَّانة أبيات الشعر الغنائيَّة التي تتناول شتَّى مناحي الحياة، ويغلب عليها الفخر بالوطن والغزل، بصوتٍ يتناسب مع حركة سير الإبل وتنقل أخفافها.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب