أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأدميرال ليندا فايغن، أول امرأة تقود أحد الأجهزة العسكرية الـ6 من منصب قائد خفر السواحل.

وقال القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي بنجامين هوفمان في رسالة، الثلاثاء، إلى خفر السواحل "كانت له مسيرة طويلة ومتميزة، وأشكره على خدمتها".

Trump fires Linda Fagan, first woman to lead a US military service https://t.

co/pOhs5dalPq

— Vanguard Newspapers (@vanguardngrnews) January 21, 2025

لكن مسؤولاً كبيراً في وزارة الأمن الداخلي، التي تشرف على هذا الجهاز كان أكثر انتقاداً، مؤكداً إقالتها "بسبب افتقارها إلى حس قيادي وإخفاقاتها على الصعيد العملاتي، وعجزها عن تعزيز الأهداف الاستراتيجية لخفر السواحل الأمريكي".

وقال المسؤول اشترط حجب هويته، إإن الأدميرال فشلت في معالجة تهديدات لأمن الحدود، وأساءت إدارة عمليات الشراء، بما في ذلك المروحيات، و"ركزت بشكل مفرط" على برامج التنوع والمساواة والإدماج. وأشار إلى  "تآكل الثقة" في خفر السواحل بسبب تعامله مع تحقيق في مزاعم اعتداء جنسي.

وأضاف "الفشل في معالجة القضايا النظامية التي كشفها هذا التحقيق بشكل مناسب، أكد ثقافة قيادة غير راغبة في ضمان المساءلة والشفافية".

وقادت فايغن خفر السواحل منذ 2022، وشغلت في السابق مناصب بينها نائب القائد.

ووفقاً لنسخة أرشيف من سيرتها الذاتية، لم تعد متاحة على موقع خفر السواحل الإلكتروني، فقد "خدمت في جميع القارات، من ثلوج جزيرة روس، وأنتاركتيكا إلى قلب إفريقيا، ومن طوكيو إلى جنيف، وفي العديد من الموانئ".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إقالتها لم تعد متاحة عودة ترامب خفر السواحل

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يؤكد تلقي صحافي معلومات عسكرية سرية عن طريق الخطأ

أكد البيت الأبيض الإثنين أن رئيس تحرير مجلة « ذا أتلانتيك » ضم من طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية تضم عددا من كبار المسؤولين الأميركيين لمناقشة توجيه ضربات ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز بعد أن كشف الصحافي جيفري غولدبرغ أنه تلقى مسبقا عبر تطبيق سيغنال خطة تفصيلية للغارات الأميركية في 15 مارس ضد الحوثيين، « يبدو في هذا الوقت أن سلسلة الرسائل المذكورة في المقال أصلية، ونحن نحقق في الطريقة التي أضيف بها رقم من طريق الخطأ ».

من جهته، أكد الرئيس دونالد ترامب أنه لا يعلم شيئا عن المسألة.

وقال ترامب للصحافيين « لا أعرف شيئا عنها »، مضيفا « أسمع بهذا منكم للمرة الأولى ».

وتابع « الهجوم كان فعالا للغاية » على أي حال.

ولاحقا، شدد البيت الأبيض على أن ترامب ما زال داعما لفريقه لشؤون الأمن القومي.

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولاين ليفيت في بيان « ما زال لدى الرئيس ترامب ملء الثقة بفريقه للأمن القومي، لا سيما مستشار الأمن القومي مايك والتز ».

بالمقابل جاء رد فعل المعارضة الديموقراطية سريعا.

وقال زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر « إنه واحد من أكثر تسريبات الاستخبارات العسكرية إثارة للذهول »، داعيا إلى إجراء « تحقيق كامل ».

وكان من الممكن أن يكون التسريب ضارا للغاية لو نشر غولدبرغ تفاصيل الخطة مسبقا، لكنه لم يفعل ذلك حتى بعد وقوعها.

ونشرت « ذا أتلانتيك » مقالة بقلم رئيس التحرير جيفري غولدبرغ جاء فيها أن « قادة الأمن القومي الأميركي ضم وني إلى محادثة جماعية حول الضربات العسكرية المقبلة في اليمن. لم أكن أعتقد أن ذلك قد يكون حقيقيا. ثم بدأت القنابل بالتساقط ».

وأضاف الصحافي أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أرسل معلومات على مجموعة المراسلة عن الضربات بما في ذلك « الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجمات ».

وتابع « وفقا لرسالة هيغسيث الطويلة، سيتم الشعور بأولى الانفجارات في اليمن بعد ساعتين، الساعة 1:45 مساء بالتوقيت الشرقي »، وهو سرعان ما تأكد على أرض الواقع في اليمن.

وقال غولدبرغ إنه تمت إضافته إلى الدردشة الجماعية قبل يومين وتلقى رسائل من مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى يقومون بتعيين ممث لين عنهم للعمل على هذه القضية.

وأوضح إن إجمالي 18 شخصا أضيفوا إلى مجموعة المراسلة، من بينهم على حد قوله وزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جاي دي فانس، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) جون راتكليف.

بعدها، صرح مستشار الأمن القومي مايك والتز وهيغسيث بأن واشنطن وحدها قادرة على تنفيذ المهمة، بينما أشار وزير الدفاع إلى أنه يشارك فانس « نفوره من الاستغلال الأوروبي ».

وفي أعقاب اندلاع الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، شن الحوثيون، إسنادا لحماس، عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل وعلى سفن اتهموها بأنها مرتبطة بالدولة العبرية.

وتوقفت هجمات الحوثيين المدعومين من إيران مع بدء سريان الهدنة في غزة في 19 يناير، لكن هم استأنفوها مع خرق الهدنة وتوعدوا بتكثيفها طالما استمرت إسرائيل في ضرباتها على القطاع المدمر.

كلمات دلالية أمن إعلام المتحدة الولايات حوثيون دفاع قومي

مقالات مشابهة

  • "خرق للأمن القومي الأمريكي".. فضيحة جديدة تلاحق إدارة ترامب تتعلق بضرب اليمن
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: أتحمل المسؤولية كاملة فيما يتعلق بإضافة الصحفي إلى المحادثة حول اليمن
  • تعلم الدرس..ترامب يدعم مستشار الأمن بعد تسريب خطط ضرب اليمن
  • البيت الأبيض يؤكد تلقي صحافي معلومات عسكرية سرية عن طريق الخطأ
  • بعد فضيحة «سيجنال».. هل يستقيل مستشار الأمن القومى الأمريكي مايك والتز من منصبه؟
  • فضيحة عسكرية تهز البيت الأبيض
  • إدارة ترامب تضم صحفي بالخطأ لمجموعة دردشة بشأن الهجوم الأمريكي ضد اليمن
  • نتنياهو يتهم رئيس جهاز الأمن الداخلي بفتح تحقيق حول وزير دون إذنه
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي يشيد بفكرة تهجير سكان غزة.. عملية للغاية
  • فكرة عملية..مستشار الأمن القومي الأمريكي: تهجير الفلسطينيين من غزة أفضل من صرف المليارات