طلاب في الشهادة الإعدادية بالبحيرة: «امتحان الجبر كان سهل والأسئلة مباشرة»
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعرب طلاب الشهادة الإعدادية في البحيرة عن سعادتهم عقب انتهاء امتحان مادة الجبر، إذ أوضحت نور محمود إحدى طالبات الصف الثالث الإعدادي، أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط.
هل امتحان الجبر صعب ولا سهل في البحيرة؟فيما ذكرت نوران إسماعيل طالبة في الشهادة الإعدادية بالبحيرة، أن امتحان الجبر جاء أسهل من امتحان مادة الهندسة، مؤكدة أن جميع الأسئلة كانت مباشرة.
فيما أكدت رودينا إبراهيم، سهولة الامتحان مقارنة بامتحان الهندسة، مشيرة إلى أن الوقت كان كافيا للإجابة على جميع الأسئلة، قائلة: «الحمد لله الجبر عوض امتحان مادة الهندسة.»
ومن جانبه أكد يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، انتظام أعمال الامتحانات اليوم، حيث لم تتلق غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية المركزية والغرف الفرعية بالإدارات التعليمية أي شكاوى أو إخطارات بوجود ما يعكر صفو أجوائها.
وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم إلى أن عدد طلاب الشهادة الإعدادية الذين أدوا امتحانات اليوم بلغ 125 ألفا و867 طالبا وطالبة في مادتي الجبر فترة أولى والكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات فترة ثانية، وذلك أمام 575 لجنة امتحانية بنطاق 18 إدارة تعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة امتحانات الشهادة الإعدادية في البحيرة امتحانات الصف الثالث الإعدادي الشهادة الإعدادیة امتحان الجبر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير في نسب الرسوب في “البيرمي” ووزارة النقل تلزم الصمت
زنقة 20 | الرباط
أعلن المرصد الوطني للنقل أنه رصد خلال الايام الاخيرة من شهر أبريل ارتفاعاً في نسب الرسوب بالامتحان النظري لرخصة السياقة بالمغرب.
و بحسب المرصد ، فإن ارتفاع نسب الرسوب هم عددا من مراكز تسجيل السيارات عبر التراب الوطني.
ويرجح وفق المرصد، أن يكون هذا الارتفاع مرتبطاً بإضافة مجموعة جديدة من الأسئلة إلى بنك الامتحان، وسط غياب أي بلاغ رسمي من الجهات المختصة لتوضيح طبيعة هذه التغييرات.
كما حمل المرصد ، الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية التابعة لوزارة قيوح، باعتبارها مؤسسة عمومية تضطلع بمهام الإشراف والتقنين في مجال تعليم السياقة، مسؤولية إصدار بلاغ للرأي العام الوطني، على غرار ما تقوم به باقي الإدارات العمومية، لتقديم معطيات رسمية دقيقة وإحصائيات تتعلق بنِسب النجاح والرسوب في الامتحان النظري لنيل رخصة السياقة، ولا سيما تلك التي تم تسجيلها خلال الأيام الأخيرة من شهر أبريل الجاري.
و أثيرت نقاشات حول طبيعة ونوعية الأسئلة التي تمت إضافتها مؤخراً إلى بنك أسئلة الامتحان النظري، وهو ما اعتبره المصدر، من شأنه أن يفتح الباب أمام التأويلات غير المؤطرة، ويُضعف منسوب الثقة في نجاعة وحيادية الآليات المعتمدة من طرف الإدارة المعنية.
و بحسب مصدر مهني ، فإن “أسئلة الامتحان النظري لنيل رخصة السياقة لا تمت بصلة للواقع، رغم التكوين الجيد الذي يتلقاه المرشحون”.
وأوضح أن “الأسئلة بعيدة عن التحديات العملية التي يواجهها السائقون، ما يطرح تساؤلات حول فعالية الامتحانات”.
وأشار إلى أن حصيلة الرسوب الأخيرة في مراكز تسجيل السيارات تؤكد هذه الفجوة بين التكوين النظري والواقع، في حين أن نسب النجاح المتداولة تم تحقيقها قبل الأيام الأخيرة من شهر أبريل الجاري.