«براند فاينانس»: شركات الدولة تواصل ريادتها في قائمة «جلوبال 500»
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
دافوس (وام)
أكدت شركة «براند فاينانس» العالمية المتخصصة في تقييم العلامات التجارية، أن«آبل» حافظت على مكانتها كأكثر علامة تجارية قيمة في العالم لعام 2025. وقدرت قيمة العلامة بـ 574.5 مليار دولار، متفوقة بفارق كبير على منافستها الأقرب «مايكروسوفت»، التي بلغت قيمتها 461.1 مليار دولار.
جاء ذلك خلال جلسة استضافها جناح دولة الإمارات، ضمن أجندة فعالياته التي تقام بالتزامن مع انعقاد أعمال اجتماعات الدورة 55 للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، في سويسرا، خلال الفترة من 20 إلى 24 يناير الجاري.
وتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تأكيد ريادتها العالمية من خلال الأداء المميز لشركاتها في قائمة «جلوبال 500» لعام 2025، التقرير السنوي الذي يبرز العلامات التجارية الأكثر قيمة وقوة في العالم.
وحققت «إي آند»، نمواً استثنائياً جديداً في قيمة علامتها التجارية، لتصبح «العلامة التجارية الأسرع نمواً في العالم»، ويظهر هذا التصنيف الزيادة الكبيرة في قيمة العلامة التجارية للمجموعة بمقدار ثمانية أضعاف عن العام الماضي، وتتجاوز محفظتها التجارية والقيمة الاستثمارية أكثر من 20 مليار دولار في عام 2025.
وحازت «إي آند» أيضاً على تصنيف أفضل 10 علامات تجارية في مجال الاتصالات الأكثر قيمة على مستوى العالم.حافظت «أدنوك» على مكانتها باعتبارها العلامة التجارية الأكثر قيمة في دولة الإمارات، للعام السابع على التوالي وبشكل استثنائي، وزادت قيمة العلامة التجارية لأدنوك بنسبة 25%، مقارنة بالسنة السابقة لتصل إلى 18.9 مليار دولار في عام 2025، محققةً نمواً بنسبة تتجاوز الـ300% منذ عام 2017، لتصبح بذلك العلامة التجارية الثانية الأكثر قيمة في الشرق الأوسط.وحافظت شركة طيران الإمارات على ريادتها الإقليمية والعالمية من حيث قيمة العلامة التجارية في قطاع الطيران الدولي لعام 2025، وارتفعت قيمة العلامة التجارية للناقلة الإماراتية بنسبة 26.5% لتصل إلى 8.365 مليار دولار.
ومنذ عام 2021، وباستثناء عام 2023 حين تخطتها «أمازون» بفارق بسيط، ظلت «آبل» تحتل الصدارة عالميًا، فيما حققت قيمة العلامة التجارية لـ«إنفيديا» نموًا هائلًا بنسبة 98% لتدخل قائمة العشر الأوائل لأول مرة.
وبالتزامن مع الكشف عن تصنيف «Global 500 2025» لأكثر العلامات التجارية قيمة في العالم، وأظهرت بيانات جديدة من شركة براند فايننس أن علامات تجارية مثل FanDuel، وDraftKings،وAMD، و Pinduoduo، وBYD، و TSMC، وLilly سجلت أعلى نسب نمو في قيمة العلامة التجارية منذ عام 2020.
وبلغت قيمة العلامات التجارية الـ500 الأكثر قيمة عالميًا 9.5 تريليونات دولار في عام 2025، بزيادة 10% مقارنة بالعام السابق، متجاوزة نمو الاقتصاد العالمي الذي بلغ 3%.
وحافظت WeChat على مكانتها كأقوى علامة تجارية في العالم للسنة الثانية على التوالي، فيما أصبحت شركة إي آند العلامة التجارية الأسرع نموًا في العالم، حيث حققت نموًا بمقدار ثماني مرات بعد عملية إعادة هيكلة العلامة التجارية.
ووفقًا لبحث Global 500 2025، تُعد 3 من بين 5 علامات تجارية الأكثر قيمة عالميًا علامات تكنولوجية:، وبلغت قيمة علامة آبل 574.5 مليار دولار، بزيادة 11% عن 2024، وقيمة علامة مايكروسوفت 461.1 مليار دولار، بزيادة 35%، وقيمة علامة جوجل 413.0 مليار دولار، بزيادة 24%، وقيمة علامة أمازون 356.4 مليار دولار، بزيادة 15%، وقيمة علامة وول مارت 137.2 مليار دولار، بزيادة 42%.
كما سلط التقرير الضوء على العلامات التجارية التي حققت أعلى نسب نمو منذ عام 2020. وأظهرت البيانات أن قطاع التكنولوجيا يمثل أحد القطاعات الأسرع نموًا على المدى الطويل، ولكن تحليل شركة براند فايننس كشف رؤى عميقة ومفصلة، أبرزها أن قيمة علامة كل من تيك توك/دوين بلغت 105.8 مليارات دولار، بزيادة من 59.0 مليار دولار (في 2022)، و DraftKings 5.1 مليارات دولار، بزيادة من 18 مليون دولار في 2020، و FanDuel7.0 مليار دولار، بزيادة من 56 مليون دولار في 2020، وإنفيديا 87.9 مليار دولار، بزيادة من 4.7 مليارات دولار.
وقال ديفيد هايغ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة براند فايننس: "تحليلنا للعلامات التجارية التي حققت أعلى نسب نمو منذ عام 2020 يوضح أن شركات التكنولوجيا ليست الوحيدة التي تحقق نموًا مستدامًا في قيمة علاماتها التجارية، كما يعزز هذا التحليل رؤية مهمة أخرى على مستوى العالم ترتبط بالكيفية التي تقود عبرها العلامات التجارية الصينية مثل TikTok وPinduoduo وBYD المشهد، وتتمكن من خلق قيمة جديدة، وتحدي العلامات التجارية العالمية الراسخة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دافوس قیمة العلامة التجاریة العلامات التجاریة الأکثر قیمة ملیار دولار التجاریة ا قیمة علامة فی العالم دولار فی فی قیمة قیمة فی منذ عام قیمة ا عام 2025
إقرأ أيضاً:
لتفادي تداعيات الحرب التجارية.. شركات صينية تنقل نشاطها إلى أمريكا
ذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” أن شركات صينية تعمل في مجالات متعددة بدأت بنقل نشاطها إلى الولايات المتحدة، وذلك تفاديًا للآثار السلبية لحرب الرسوم والتصعيد التجاري بين البلدين.
ونقلت الصحيفة عن تشو نينغ، مدير شركة استشارية تساعد الشركات الصينية على توطين الإنتاج في الولايات المتحدة، قوله إنه تلقى أكثر من 100 استفسار في الأشهر الأربعة الماضية فقط، وهو ما يعادل العدد الإجمالي للاستفسارات في العام الماضي بأكمله.
من جهته، قال ريان تشو، صاحب مصنع هدايا في شرق الصين: “الولايات المتحدة تمثل ما يقرب من 95% من طلباتنا. هذا سوق لا يمكننا تحمل خسارته”.
وكشف تشو أنه يحاول الآن افتتاح مصنع جديد في مدينة دالاس الأمريكية، مشيرًا إلى أن لوائح العمالة هناك أكثر صرامة بكثير من الصين، وأنه يخطط لتصنيع المنتجات التي تتطلب حدًا أدنى من العمالة اليدوية فقط في الولايات المتحدة.
وأضاف: “المصنع الجديد في الولايات المتحدة يقتصر على مرحلتين أو ثلاث مراحل إنتاجية، على عكس الصين حيث قد يمر المنتج من 8 إلى 10 مراحل، هذا ببساطة غير ممكن في أمريكا… لكننا واثقون أنه طالما ظل الدولار الأمريكي مهيمنا في العالم، ستظل الولايات المتحدة أكبر سوق استهلاكي.”
من جانبه، أشار إي ينمين، مؤسس شركة “Chem1” الاستشارية في بكين، إلى أن بناء مصانع في الولايات المتحدة يعد خطوة منطقية بشكل خاص للشركات الصينية العاملة في صناعة تكرير النفط والبتروكيماويات في ظل الظروف الحالية.
وقال: “في صناعة تكرير البتروكيماويات، حيث تمثل المواد الخام 80% إلى 90% من التكاليف الإجمالية، حتى التعريفة البالغة 10% تؤثر بشكل كبير”.
في السياق، انتقد المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة تشين شو، السياسات الأمريكية المتعلقة بالرسوم الجمركية، واصفا إياها بـ”الأنانية ولا تليق بدولة عظمى”.
وأضاف تشين في تصريحات وكالة “نوفوستي” الروسية: “إذا كانت الولايات المتحدة تريد معالجة مشكلتها المتعلقة بالعجز التجاري، فعليها أن تتبنى موقفا جادا وصادقا، بدلا من التصرف كما لو أنها مصابة بنزلة برد وتنتظر من الآخرين أن يخضعوا للعلاج نياابة عنها، هذا النهج مرفوض”.
وقال: “ما تمارسه الولايات المتحدة ضغط اقتصادي صريح: إما الخضوع والتفاوض وفقا لشروطهم وحيتها سيكون لديك فرصة، أو اختيار المواجهة وتلقي العواقب، هذه العقلية لا تخدم التعاملات التجارية العالمية، وبصراحة، هي سلوك أناني لا يعكس صورة الدولة الكبرى التي يفترض أن تكون عليها”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في 2 أبريل فرض رسوم جمركية على منتجات 185 دولة وإقليمًا، وفي 9 أبريل، أعلن ترامب تعليق العمل بالرسوم الجمركية الإضافية المستندة إلى مبدأ المعاملة بالمثل على عدد من الدول والأقاليم لمدة 90 يومًا، وأوضح البيت الأبيض أن هذه المهلة مرتبطة بإجراء مفاوضات تجارية، وخلال هذه الفترة سيتم تطبيق تعريفة عامة بنسبة 10%.
وتبلغ إجمالي الرسوم الأمريكية على البضائع الصينية حاليًا 145%، رداً على إجراءات إدارة ترامب، رفعت الصين الرسوم الجمركية على البضائع الأمريكية إلى 125% اعتبارًا من 12 أبريل.