أحمد حسن الزعبي: عودة القلم الحر من ظلال السجن إلى نور الحرية”
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
#سواليف
#أحمد_حسن_الزعبي: #عودة_القلم_الحر من #ظلال_السجن إلى #نور_الحرية”
بقلم : ا د محمد تركي بني سلامة
نعم خرج الكاتب الوطني
أحمد حسن الزعبي من السجن، بعد تجربة مريرة وقاسية لا شك أنها تركت آثارًا عميقة في روحه وجسده وشخصيته. تجربة السجن ليست مجرد أيام يقضيها المرء خلف القضبان، بل هي امتحان صعب للإرادة والكرامة، وهي جرح غائر يترك بصماته في القلب والعقل.
خروج أحمد من السجن كان لحظة وطنية مؤثرة، اجتمع خلالها الأردنيون من مختلف أرجاء البلاد ليهنئوه بالسلامة، معبرين عن حبهم الكبير واحترامهم العميق لهذا الصوت الحر الذي طالما عبّر عن آلامهم وآمالهم. كان استقبال أحمد بمثابة شهادة حيّة على مكانته في قلوب الناس، وعلى أن كل من يدافع عن قضايا الوطن والمواطنين لن يُنسى أبدًا، مهما كانت التحديات.
مقالات ذات صلة ارتفاع عدد الإصابات بعملية الطعن في تل أبيب إلى 4 / شاهد 2025/01/21لكننا ندرك أن تجربة السجن ليست سهلة، وأنها قد أثرت على صحة أحمد وحيويته، وهو الآن بحاجة إلى وقت ليستعيد عافيته وقوته، ليعود كما عرفناه دائمًا، قلمًا شجاعًا ينقل هموم الأردنيين ويعبر عن معاناتهم بصدق وشفافية. غيابه عن الساحة ترك فراغًا كبيرًا في قلوب محبيه ومتابعيه، الذين طالما وجدوا في كتاباته ملاذًا للتعبير عن مشاعرهم وأوجاعهم، وأملًا في أن صوت الحق لا يزال يسمع.
اليوم، وطننا يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى أصوات حرة وشجاعة كصوت أحمد حسن الزعبي، أصوات لا تخشى التعبير عن الحقيقة ولا ترضى بالصمت في وجه الظلم. أحمد ليس مجرد كاتب؛ هو رمز لوطن يحتاج إلى كل كلمة صادقة وكل قلم حر يحمل هموم الناس وآمالهم.
نحن على ثقة أن أحمد سيعود قريبًا إلى الكتابة، أقوى وأكثر إصرارًا على مواصلة رسالته النبيلة. نتمنى له كل الصحة والعافية، وأن يظل بيننا صوتًا حرًا وأيقونة للكلمة الشجاعة. عودته ليست فقط فرحة لمحبيه، بل هي فرحة لكل من يؤمن بأن الحرية هي روح هذا الوطن، وأن الكلمة الصادقة هي سلاحه الأقوى.
دعواتنا لأحمد حسن الزعبي بطول العمر ودوام السعادة، ليظل نورًا ينير درب الحقيقة، وحكاية فخر لكل من يسعى للحق في زمن التحديات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نور الحرية أحمد حسن الزعبی
إقرأ أيضاً:
لإثراء تجربة ضيوف الرحمن.. “السياحة” تعقد اجتماعًا مع مديري فنادق مكة المكرمة
عقدت وزارة السياحة اجتماعًا مع مديري الفنادق في مكة المكرمة، “من تصنيف نجمة واحدة إلى خمس نجوم”، نوقش خلاله الامتثال التنظيمي وتطوير القطاع الفندقي في العاصمة المقدسة من أجل ضمان جودة الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين.
واستعرض الاجتماع، نمو التراخيص الفندقية، الذي يعكس زيادة الطلب على الخدمات الفندقية وتحسين تجربة ضيوف الرحمن، مشيدًا بمستوى الامتثال الذي أظهرته الفنادق في مكة المكرمة في تطبيق معايير الجودة والخدمة المعتمدة من الوزارة.
وبينت الوزارة، آلية رفع التصنيف الفندقي من خلال الالتزام بمعايير الجودة والاستفادة من البرامج التطويرية المقدمة من الوزارة، إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه القطاع الفندقي، وطرح الحلول المناسبة لضمان تقديم خدمات ضيافة مميزة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمحافظ الطائف يُشارك أبناء شهداء الواجب حفل الإفطار
كما استعرض الاجتماع، خطط الوزارة لتعزيز تجربة الضيوف والمعتمرين، وتطوير الخدمات الفندقية بما يتماشى مع لوائح الوزارة، وتعزيز التعاون بين الوزارة والمنشآت الفندقية لدعم مستهدفات السياحة ورفع كفاءة التشغيل الفندقي.
يأتي هذا الاجتماع ضمن جهود الوزارة المستمرة لتعزيز جودة الخدمات الفندقية، وضمان تقديم تجربة ضيافة راقية للزوار والمعتمرين، وذلك في ظل النمو المتزايد الذي تشهده منطقة مكرمة المكرمة في أعداد تراخيص مرافق الضيافة الغرف المرخصة، حيث تجاوز عدد مرافق الضيافة المرخصة في مكة المكرمة بنهاية عام 2024م، أكثر من 1000 مرفق ضيافة مرخص، فيما تجاوز عدد الغرف المرخصة أكثر من 268 ألف غرفة مرخصة.