لا تقتل محصولك.. أسرار الري الصحيح للقمح
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
يعد محصول القمح من أهم المحاصيل الاستراتيجية التي تسعى العديد من الدول لتلبية احتياجات مواطنيها منه، ولتلبية هذه المتطلبات، تعمل هذه الدول على وضع برامج وسياسات جديدة تهدف إلى زيادة الإنتاجية ومواجهة تداعيات التغيرات المناخية.
ومن جانبها، قالت الدكتورة هدى الغرباوي، رئيس قسم بحوث القمح بمعهد المحاصيل الحقلية، إن التغيرات المناخية التي أثرت على المحاصيل الزراعية في مختلف أنحاء العالم، لها تأثير بالغ على القمح.
وأوضحت الغرباوي أن هذا المحصول يميل إلى الأجواء الباردة، وهو ما يجعل الحفاظ على بيئة مناسبة للنمو أمرًا بالغ الأهمية، خاصة من حيث مواجهة الأعداء الطبيعية، مثل الحشائش، التي تنافس القمح على غذائه.
وزير الزراعة يكلف "غنيم" بإدارة القابضة لاستصلاح الأراضيأخطاء الري وتأثيرها على القمح
تناولت الغرباوي إحدى أبرز الأخطاء التي يقع فيها بعض مزارعي القمح، وهي الاعتقاد الخاطئ بأن تعطيش النبات قد يكون له تأثير إيجابي على صحة المحصول، خاصة في ما يتعلق بلون الحبوب البيضاء، موضحة أن هذا المفهوم غير صحيح، مشيرة إلى أن القمح كائن حي يحتاج إلى المياه بشكل منتظم وصحيح لكي يتمكن من إتمام نموه الطبيعي. كما شددت على أن زيادة معدلات الجفاف بسبب التعطيش تعيق نمو النبات وتؤثر سلبًا على المحصول.
التداعيات السلبية الناتجة عن التعطيش
أوضحت الدكتورة الغرباوي أن تعطيش القمح يؤدي إلى صعوبة في نموه، حيث يسعى النبات إلى "غريزة البقاء" ويعمل على تسريع مرحلة طرد السنابل للحفاظ على فرصته في الحياة، مما يضر بجودة المحصول.
وأكدت الغرباوي أن هذه العملية تؤدي إلى تقصير مدة حياة النبات وتقليل حجمه الإنتاجي، وهو ما يتسبب في عدم وصول المحصول إلى الحجم المثالي للحبوب أو إجمالي الإنتاجية المطلوبة.
محافظ الغربية يستقبل وزير الزراعة النيجيري لبحث سبل التعاون المشتركنصائح وتوصيات لمزارعي القمح
قدمت الدكتورة هدى الغرباوي نصائح للمزارعين أصحاب الزراعات المتأخرة، حيث أكدت ضرورة استكمال معاملات التسميد بشكل صحيح وإتمام عمليات الري بالتدرج، مشيرة إلى أنه يمكن الاكتفاء بجرعة واحدة من الري بدلًا من جرعتين، نظرًا لضيق الوقت المتبقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغيرات المناخية محصول القمح المحاصيل الزراعية القمح الأجواء الباردة
إقرأ أيضاً:
غزة.. إسرائيل تقتل 23 فلسطينيا في قصف على رفح وخان يونس
غزة – قتلت إسرائيل 23 فلسطينيا على الأقل في قصف منازل وخيام نازحين استهدف مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة منذ فجر الأحد.
وأفادت مصادر طبية وشهود عيان للأناضول بأن القصف المكثف على مدينتي رفح وخان يونس أسفر عن مقتل 23 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات.
وقال مصدر طبي من مستشفى غزة الأوروبي للأناضول، إن قصفا إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة عاشور في منطقة النصر جنوب رفح أسفر عن مقتل 8 فلسطينيين.
وأضاف أن فلسطينيين اثنين من عائلة الحشاش وصلا المستشفى جراء قصف استهدف منطقة الحشاش.
وأوضح أن 4 شهداء وصلوا المستشفى جراء قصف استهدف منطقة الفخاري شرق خان يونس.
وأشار إلى أن المستشفى استقبلت عددا من المصابين في قصف استهدف خيام نازحين ومنازل في مناطق متفرقة من محافظات جنوب غزة.
وفي السياق، قال مصدر طبي في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، إن المشفى استقبل 9 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف عدة منازل.
وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي قصف في الساعات الأخيرة نحو 6 منازل بمناطق متفرقة من المدينة.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى السبت، قتلت إسرائيل 634 فلسطينيا وأصابت 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
ورغم التزام حركة الفصائل الفلسطينية بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
الأناضول