قال رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الثلاثاء 21 يناير 2025، إن بلاده تأمل أن يستمر وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى النهاية.

جاء ذلك في مداخلة بإحدى جلسات منتدى دافوس الاقتصادي المنعقد بسويسرا، وفق ما نقلته قناة الجزيرة القطرية.

وينعقد الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية، بين 20 إلى 24 يناير/ كانون الثاني الجاري، تحت شعار "التعاون من أجل العصر الذكي".

ومن المتوقع أن تستضيف القمة هذا العام 3 آلاف مشارك، بينهم رجال أعمال وسياسيون وأكاديميون وممثلون عن منظمات المجتمع المدني من أكثر من 130 دولة، وسيتحدث أمام المشاركين أيضا 60 رئيس دولة وحكومة.

وقال رئيس وزراء قطر: "نأمل أن يستمر وقف إطلاق النار (بقطاع غزة) للنهاية لننتقل للمرحلتين الثانية والثالثة".

ولفت إلى أن "المفاوضات مستمرة بشأن المرحلة الثانية ونأمل ألا تكون بصعوبة المرحلة الأولى".

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار بقطاع غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، وجرى في يومه الأول الإفراج عن 3 أسيرات إسرائيليات مقابل 90 أسيرا فلسطينيا.

وأضاف رئيس وزراء قطر: "وضعنا آليات لضمان معالجة ما هو عالق في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وما يجب أن نركز عليه هو أن تلتزم الأطراف بتنفيذ الاتفاق".

وأكد أن "اليوم التالي للحرب لا يمكن أن يتحقق ما لم يتفق الفلسطينيون بشأن طبيعة الحكم".

وشدد على ضرورة "أن تكون هناك حكومة فلسطينية تمثل الجميع وتعمل على إعادة الإعمار"، داعيا إلى مشاركة دولية في إعادة الإعمار بالقطاع.

وأكد أن "المرحلة الثانية من الاتفاق ستعالج ملف إعادة إعمار قطاع غزة".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأونروا: إعادة إعمار قطاع غزة تفوق قُدرات الوكالة حماس: كما هزمنا نتنياهو في غزة سنهزمه في الضفة فصائل المقاومة تُعقّب على العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين الأكثر قراءة غزة – 18 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف دير البلح ورفح العميد أنور رجب يصدر بيانا عقب قصف الاحتلال لمخيم جنين سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 15 يناير الأرصاد الجوية ترصد أحوال طقس فلسطين اليوم الأربعاء عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

ترامب ومائة يوم في الحكم

مائة يوم مرّت على تسلّم دونالد ترامب مقاليد رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وقد كشفت هذه الأيام، ولو جزئيا، ولو أوليّا، ما يمكن أن يُنجزه ترامب خلال أربع السنوات لإدارته الراهنة. فقد تكشفت بأن تهديداته، وما يلوّح به من تغيير، لم يقم على دراسة استراتيجية، أو خطط مدروسة معدّة للتنفيذ.

فهو يعتمد على نمط من الحرب النفسية، أو إخافة من يتوجّه إليهم، في تحقيق ما يطلبه منهم، فإذا قوبل برفض ومعارضة، أو واجه مقاومة مبطنة بالمساومة، فلا حرج عنده من التراجع، أو التقدّم بطلبات أخرى. فهذا ما حدث له، مثلا، مع عدد من الدول الحليفة لأمريكا، أو غير الحليفة، وهو يعالج رفع الرسوم الجمركية. وقد تراجع متخذا قرارا لتنفيذ وعده بعد تسعين يوما، طبعا قابلة للتمديد، بل هي قابلة أيضا للتراجع بعد مفاوضات.

الأمر يكشف، مع مرور مائة اليوم على عهد ترامب، ما وصله من انسلاخ عن الواقع وقوانينه، وموازين قواه. وذلك ابتداء من مطالبته بضم كندا إلى الاتحاد الأمريكي، فتصبح الولاية الواحدة والخمسين، مرورا برفع الجمارك الأمريكية على كل دول العالم تقريبا، وانتهاء بالحرب الإبادية الإجرامية، التي تُشنّ ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
وهذا ما حدث له بالنسبة إلى مطالباته من كندا والمكسيك وبنما، أو ما سيحدث له في مطالبته بإعفاء السفن الأمريكية من الرسوم لعبور قناة السويس. بل يمكن اعتبار تخليه عما فرضه على نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مثلا آخر على تردّده، أو في الأصح على عدم ثباته على الموقف، وتحويل ما حققه من نجاح إلى فشل، وذلك عندما عاد ليعطي الضوء الأخضر لنتنياهو الذي أطلق العنان لحرب إبادة ثانية، كانت نتيجتها عزلة عالمية، إذ لم تؤيدّهما دولة واحدة في العالم.

وبهذا عاد ترامب إلى سياسة متردّدة مرتبكة، بين المضيّ في تغطية سياسة نتنياهو الخرقاء الفاشلة من جهة، وبين الضغط مرّة أخرى لوقف إطلاق النار، لكن بازدواجية راحت تراوح بين المفاوضات واستمرار الحرب.

ترامب وطاقمه التنفيذي منحازون تماما للكيان الصهيوني، وقد وصل التطرّف بهم إلى المطالبة بترحيل فلسطينيي غزة، ودعك من المزحة السخيفة المتعلقة بتحويلها إلى "ريفييرا". ثم أضف التناقض الصارخ في نهج ترامب وإدارته للسياسة أو الحرب، عندما يصرّ على ضرورة إطلاق الأسرى جميعا، وهو الأمر الذي لا يتحقق إلّا بوقف إطلاق النار، ضمن الشروط التي تقبل بها المقاومة.

وهذا الأمر يكشف، مع مرور مائة اليوم على عهد ترامب، ما وصله من انسلاخ عن الواقع وقوانينه، وموازين قواه. وذلك ابتداء من مطالبته بضم كندا إلى الاتحاد الأمريكي، فتصبح الولاية الواحدة والخمسين، مرورا برفع الجمارك الأمريكية على كل دول العالم تقريبا، وانتهاء بالحرب الإبادية الإجرامية، التي تُشنّ ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

من هنا يحق توقع التقلّب والتذبذب والفشل لترامب على مستوى عام، كما على المستوى الفلسطيني، ولا سيما إذا لم يحسم في وضع حدّ لنتنياهو المأزوم، والآخذ بأمريكا والغرب إلى العار، وتغطية جرائم الإبادة.

مقالات مشابهة

  • ترامب ومائة يوم في الحكم
  • مايكل ليني رئيسًا للجنة الخماسية لمتابعة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
  • إطلاق المرحلة الثانية من برنامج «مساندة» لتعزيز القدرات المؤسسية
  • جامعة بنها الأهلية تشارك في إطلاق النسخة الثانية من مبادرة كن مستعدًا| صور
  • رئيس المخابرات المصرية يلتقي اليوم طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث التهدئة ووقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • الاحتلال يستمر في المراوغة ورفض مقترحات الوسطاء.. والأوضاع الإنسانية في غزة تصل إلى "مستويات اليأس"
  • بوتين يعلن عن هدنة ووقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة والذي يشمل إعادة كل المحتجزين
  • يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي: تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة والذي يشمل إعادة كل المحتجزين
  • «مليون مبتكر مؤهل».. وزير التعليم العالي يطلق النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدا»