حسن خريشة: ما يحدث في جنين ذريعة لضم الضفة والسلطة تشيطن المقاومة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال الدكتور حسن خريشة نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني إن الاحتلال يسعى من خلال شن حرب على الضفة الغربية إلى تهجير سكانها وضمها، مؤكدا أن العملية الموسعة في مدينة جنين ليست إلا مقدمة لهذه الخطة.
وأضاف خريشة في مقابلة مع الجزيرة أن هدف الاحتلال المعلن والمتمثل في القضاء على المقاومة بجنين ليس إلا غطاء للبدء بضم الضفة والتغطية على الفشل العسكري الكبير الذي منيت به إسرائيل في قطاع غزة.
ووفقا لخريشة، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لديه هدف إستراتيجي يتمثل في شن حرب واسعة على الضفة من أجل ضمها، ولإيصال رسالة إلى الداخل الإسرائيلي مفادها أنه قادر على شن حروب في جبهات عدة، من بينها الضفة.
ووصف الحديث عن وجود أذرع لإيران في الضفة بأنه "شماعة للتأثير على الرأي العام الأميركي والغربي حتى يحصل على دعم للحرب ضد الفلسطينيين، لأن إيران ليست موجودة في الضفة، كما لم تكن موجودة بغزة".
السلطة لن تقاوم الاحتلال
وأكد خريشة أن المقاومة في جنين لا تتطلب كل هذه القوة العسكرية التي تم حشدها، وقال إنها لا تمتلك هذه القوة التي يحاولون الترويج لها، مشيرا إلى أن قدرات المقاومة تعرضت لضرر كبير بسبب السلطة الفلسطينية.
وقال إن السلطة اعتبرت نفسها خارج حرب غزة، ويبدو أنها تتخذ الدور نفسه في جنين "لأن قواتها انسحبت من مخيم جنين الذي حاصرته 45 يوما وتركته للاحتلال".
إعلانودعا خريشة السلطة الفلسطينية إلى "عدم منع المقاومين من مقاومة الاحتلال، والتوقف عن تشويه وتجريم كل من يحاول التصدي له"، وقال إن "الجميع يعرف أن السلطة لن تحارب الاحتلال لأسباب كثيرة".
ولفت إلى أن كافة المؤسسات المنتخبة لم تعد موجودة في فلسطين، متسائلا عن الطريقة التي يمكن للفلسطينيين التصدي بها لخطط إسرائيل والولايات المتحدة في ظل هذا الوضع.
وأشار خريشة إلى أن نتنياهو يستخدم كافة أنواع القوات لتنفيذ خططه، بمن في ذلك المستوطنون الذين أصبحوا يتصدرون العديد من الهجمات على القرى الفلسطينية.
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية زاهر جبارين إن ما يقوم به الاحتلال في مخيم جنين يؤكد نية نتنياهو إبقاء الحرب في أي جبهة من الجبهات من أجل البقاء بالسلطة، داعيا السلطة الفلسطينية لإعلان النفير العام.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم هجوما واسعا على مدينة جنين تحت اسم "الجدار الحديدي"، مما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة أكثر من 35 آخرين، وفق آخر بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
كما أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى المصابين داخل المخيم جنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتعتبره ردًا طبيعيًا على حرب الإبادة الصهيونية
الثورة نت/..
أشادت لجان المقاومة في فلسطين، بعملية إطلاق النار والدهس المباركة في مدينة حيفا، واعتبرتها ردًا طبيعيًا ومشروعًا وواجبًا أصيلاً على حرب الإبادة والتطهير العرقي، والجرائم الصهيونية المتواصلة في قطاع غزة.
وقالت لجان المقاومة في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن “العملية البطولية في حيفا رسالة للصهاينة المجرمين في الكيان الصهيوني، أن حكومة المتطرفين الفاشية لن تجلب إلا الموت والدمار”.
وأكدت أن عملية حيفا تكشف هشاشة وضعف المنظومة الأمنية في الكيان الصهيوني ، وتكشف زيف الشعارات التي يرددها أركان الحكومة الفاشية.
ودعت لجان المقاومة، كافة أبناء شعبنا في أرضنا المحتلة عام الـ48 والقدس والضفة، إلى الاقتداء به وضرب العدو الصهيوني في كل مكان، انتصارًا للدم البريئ المسفوك في غزة.