الغرفة دعت جميع الجهات القادرة إلى المساهمة في تخفيف معاناة السكان، سواء من خلال توفير المواد الغذائية الضرورية، أو تقديم الدعم المالي

الخرطوم: التغيير

أعلنت غرفة طوارئ البراري في العاصمة الخرطوم عن تفاقم الأوضاع الإنسانية في منطقة بري اللاماب، حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في الموارد الأساسية التي تعتمد عليها المطابخ المجتمعية.

وأوضحت الغرفة، في منشور على منصة (فيسبوك) اليوم الثلاثاء، أن سكان المنطقة يواجهون ظروفًا معيشية صعبة في ظل الأزمة الراهنة، إذ يعتمدون بشكل شبه كامل على الوجبات التي توفرها هذه المطابخ لتلبية احتياجاتهم اليومية.

ودعت الغرفة جميع الجهات القادرة إلى المساهمة في تخفيف معاناة السكان، سواء من خلال توفير المواد الغذائية الضرورية، أو تقديم الدعم المالي، أو حتى بالمساعدة في نشر هذا النداء لضمان وصوله إلى أكبر عدد ممكن من الجهات القادرة على تقديم المساعدة.

وتعاني منطقة بري اللاماب، كغيرها من أحياء الخرطوم، من تدهور كبير في الأوضاع المعيشية بسبب الصراع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.

وأدى النزاع إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، وتعطيل سلاسل الإمداد الغذائي، مما دفع المجتمعات المحلية إلى الاعتماد بشكل كبير على المبادرات المجتمعية لتوفير الحد الأدنى من الاحتياجات.

وفي ظل تصاعد الأزمة الإنسانية، أصبحت المطابخ المجتمعية مصدرًا حيويًا لدعم السكان، لكنها تواجه صعوبات بالغة في تأمين الموارد بسبب نقص الإمدادات والدعم المالي، مما يهدد قدرتها على الاستمرار في توفير الوجبات.

دفعت هذه الظروف العديد من الجهات المحلية إلى إطلاق نداءات استغاثة للحد من تفاقم معاناة السكان، في وقت تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في السودان.

الوسومآثار الحرب في السودان المطابخ الجماعية بري اللاماب غرفة طوارئ البراري ولاية الخرطوم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المطابخ الجماعية ولاية الخرطوم

إقرأ أيضاً:

وزارة الطاقة والنفط تكشف عن حجم خسائرها بسبب الحرب وتخطط لبناء مصفاة بترول جديدة

متابعات ــ تاق برس   أعلن وزير الطاقة والنفط السوداني محي الدين نعيم إن حجم الخسائر قطاع النفط بلغت 20 مليار دولار، ونوّه إلى أن الحكومة تخطط لبناء مصفاة جديدة في بورتسودان كمشروع منفصل.

 

وننبه الى تضرر قطاع الكهرباء في جميع مرافقها ومنشآتها، ولفت الى أن قطاعي الطاقة والنفط هما الأكثر تضررا بسبب الحرب القائمة.

 

وأضاف الوزير لقناة الجزيرة أن الضرر شمل جسم المنشآت النفطية، وفقدان الخام النفطي والمنتجات البترولية المحفوظة في المستودعات الإستراتيجية من إنتاج مصفاة الخرطوم، فضلا عن التخريب والتلف المتعمد في الحقول، وسرقة الكوابل الخاصة بالآبار، والمعسكرات وسكن العاملين والمخازن الخاصة بقطع الغيار وتخريب مباني رئاسة الوزارة.

 

وأبان الوزير السوداني، أنه وعلى الرغم من ذلك لا توجد أزمة في الوقود للمواطنين أو للقوات المسلحة،ونبه الى ان معظم الولايات الآمنة تتوفر بها كهرباء، بينما يجري العمل لإعادة الخدمة للمناطق التي تم استردادها مؤخرا من قوات الدعم السريع مثل ولاية الجزيرة ـ وسط السودان.

وقال انه يأمل في إعادة تأهيل مصفاة الخرطوم من جديد لتعود أفضل مما كانت، وأكد نعيم أن شركات الكهرباء بذلت جهودا جبارة وفي ظروف بالغة التعقيد والخطورة، لتوصيل الكهرباء واعادة عدد كبير من خطوط النقل والتوزيع في ولاية الخرطوم والجزيرة.

مصفاة بترول جديدةوزارة الطاقة والنفط

مقالات مشابهة

  • سفارة المملكة في العراق تُنسّق لنقل مواطن بحالة حرجة عبر الإخلاء الطبي
  • ناشطون يطالبون الدعم السريع بالإفراج عن متطوع معتقل منذ فبراير
  • بسبب الحرائق.. إجلاء وإعلان حالة طوارئ في ولاية أمريكية
  • الأمير سعود بن نهار يشارك منسوبي الغرفة التجارية الإفطار الرمضاني
  • نجم اليابان: نحتاج أن نواجه المنتخب السعودي لنعدل أخطائنا أمامهم
  • بسبب السرعة الزائدة.. إصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب سيارة سوزوكي بالفيوم
  • وزارة الطاقة والنفط تكشف عن حجم خسائرها بسبب الحرب وتخطط لبناء مصفاة بترول جديدة
  • الأمم المتحدة: الموارد في السودان بدأت تنفد
  • طواريء جنوب الحزام تكشف عن توزيع سلع غذائية منتهية الصلاحية على المواطنين
  • يونسيف: أكثر من 16 مليون طفل في السودان يواجهون أوضاعا مأساوية