«طوارئ البراري»: نواجه أوضاعاً حرجة بسبب نقص الموارد الأساسية في المطابخ المجتمعية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الغرفة دعت جميع الجهات القادرة إلى المساهمة في تخفيف معاناة السكان، سواء من خلال توفير المواد الغذائية الضرورية، أو تقديم الدعم المالي
الخرطوم: التغيير
أعلنت غرفة طوارئ البراري في العاصمة الخرطوم عن تفاقم الأوضاع الإنسانية في منطقة بري اللاماب، حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في الموارد الأساسية التي تعتمد عليها المطابخ المجتمعية.
وأوضحت الغرفة، في منشور على منصة (فيسبوك) اليوم الثلاثاء، أن سكان المنطقة يواجهون ظروفًا معيشية صعبة في ظل الأزمة الراهنة، إذ يعتمدون بشكل شبه كامل على الوجبات التي توفرها هذه المطابخ لتلبية احتياجاتهم اليومية.
ودعت الغرفة جميع الجهات القادرة إلى المساهمة في تخفيف معاناة السكان، سواء من خلال توفير المواد الغذائية الضرورية، أو تقديم الدعم المالي، أو حتى بالمساعدة في نشر هذا النداء لضمان وصوله إلى أكبر عدد ممكن من الجهات القادرة على تقديم المساعدة.
وتعاني منطقة بري اللاماب، كغيرها من أحياء الخرطوم، من تدهور كبير في الأوضاع المعيشية بسبب الصراع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.
وأدى النزاع إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، وتعطيل سلاسل الإمداد الغذائي، مما دفع المجتمعات المحلية إلى الاعتماد بشكل كبير على المبادرات المجتمعية لتوفير الحد الأدنى من الاحتياجات.
وفي ظل تصاعد الأزمة الإنسانية، أصبحت المطابخ المجتمعية مصدرًا حيويًا لدعم السكان، لكنها تواجه صعوبات بالغة في تأمين الموارد بسبب نقص الإمدادات والدعم المالي، مما يهدد قدرتها على الاستمرار في توفير الوجبات.
دفعت هذه الظروف العديد من الجهات المحلية إلى إطلاق نداءات استغاثة للحد من تفاقم معاناة السكان، في وقت تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في السودان.
الوسومآثار الحرب في السودان المطابخ الجماعية بري اللاماب غرفة طوارئ البراري ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المطابخ الجماعية ولاية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
البليدة: الإطاحة بأخطر عصابة أحياء في مفتاح تزرع الرعب وسط السكان
تمكنت الشرطة القضائية بالأمن الحضري الثاني لدائرة مفتاح بولاية البليدة. من تفكيك أخطر عصابة أحياء تزرع الرعب وسط السكان.
العملية أسفرت عن توقيف 10 أشخاص، بينهم امرأة تبلغ من العمر 28 سنة. كانت تستدرج الضحايا من العنصر النسوي. أعمار بقية المتهمين تتراوح بين 28 و48 سنة، مع تورط مسبوقين قضائيًا في قضايا مشابهة.
العملية جاءت بعد استغلال معلومات دقيقة وتبليغات المواطنين، إضافة إلى صور وإعلانات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي. تعبر عن استياء السكان من تصرفات العصابة.
بالتنسيق المستمر مع نيابة محكمة الأربعاء، وضعت مصالح الأمن خطة أمنية محكمة أسفرت عن توقيف أفراد العصابة في حالة تلبس بحيازة المخدرات والأسلحة البيضاء.
بعد استكمال التحقيقات، تم تقديم المتهمين أمام نيابة محكمة الأربعاء بتهم تتعلق بالنقل والتخزين والاتجار بالمؤثرات العقلية في إطار جماعة إجرامية منظمة، وحيازة أسلحة بيضاء من الصنف الثالث دون مبرر شرعي.