رجل يريد تطليق زوجته لإفشائها أسرار البيت.. وأمين الفتوى: من أسباب العذاب يوم القيامة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن كشف الأسرار من أسباب انهيار الأسرة، سواء أخرج الزوج أو الزوجة أسرار بيتهما، في الحالتين صعب.
البيوت أسراروأضاف الشيخ عويضة عثمان، خلال لقائه ببرنامج "الدنيا بخير"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الأحد، أن أمر إفشاء أسرار البيوت يكون أصعب على حسب نوع السر الذي يخرج من البيت، فهناك أسرار تتعلق بالأكل والشرب، وأسرار أخرى تتعلق بالحياة الخاصة بين الزوجين.
وأوضح أن الأمر يعظم عندما تتعلق الأسرار التي يتم إفشائها بالحياة الخاصة بين الزوجين، وهو ما يؤلم أي من الطرفين، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا، فبين أن من أسباب اللعنة والعذاب يوم القيامة، أن الرجل يفضي إلى امرأته ثم تفضي إليه، ثم يخرج فيفشي سرها.
جاء ذلك ردًا على شكوى زوج من إفشاء زوجته لأسرار البيت وأنها تسببت في مقاطعة والده له، ما جعله يفكر في تطليقها.
البغدادي: طالبنا بزيادة سنوية في النفقة والمرأة والطفل الحلقة الأضعف في الطلاق عالم أزهري: إفشاء أسرار البيوت "خيانة أمانة" (فيديو) كتمان الأسراروأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الحياة الزوجية قائمة على الستر والسكن والطمأنينة، فلما يكون فيها إفشاء لأسرار البيت ضاع السكن والطمأنينة، ولن يأمن الزوج على نفسه، أو الزوجة على نفسها.
وأضاف الشيخ عويضة عثمان، أن المجالس بالأمانات، بمعنى أنك إذا حضرت أسرة تتكلم في مشكلة، فيجب أن تحفظ أسرارهم ولا تفشي سرهم، مؤكدًا أن هذا السلوك مرفوض، وأن كتمان الأسرار مطلوب في الحياة الزوجية.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرامالطلاق مرفوضورد على شكوى السائل، قائلًا: "طبعًا الأمر صعب، لكن الطلاق مرفوض"، ناصحًا السائل بأن يأتي لزوجته بمن يعظها، سواء من الشيوخ أو دار الإفتاء، مختتمًا: "عالج الأمر بحكمة أفضل من الطلاق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمين الفتوى بدار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
لماذا قد تكون النقود أفضل صديق لميزانيتك؟ دراسة جديدة تكشف الأسرار!
تركيا الآن
في عالم يتجه بسرعة نحو التحول الرقمي، قدمت دراسة حديثة من جامعة سري البريطانية تحليلًا يكشف أن التعامل بالنقد لا يؤثر فقط على مقدار ما ننفقه، بل يعزز أيضًا شعورًا عميقًا بالملكية النفسية يصعب تكراره مع المدفوعات الرقمية.
النقد..تجربة حسية تعزز الوعي المالي
أظهرت الدراسة، المنشورة في مجلة “كواليتيتف ماركيت ريسيرتش”، أن التعامل مع النقود المادية، بدءًا من لمسها وشمها، يؤدي إلى ارتباط عاطفي أكبر وبصيرة أعمق بقيمة المال. بينما المدفوعات الرقمية، رغم شدة سهولتها، تجعل من الأموال شيئًا “غير مرئي”، مما يؤدي إلى سلوكيات إنفاق غير مدروسة.
الدكتور جاشيم خان، المؤلف الرئيسي للدراسة، يوضح: “إن حاسة اللمس ورائحة النقود وتجربة عدّها تجعلنا ندرك بشكل أعمق ما يعنيه إنفاق المال. فكلما أنفقنا النقود، نشعر وكأننا نفقد جزءًا من أنفسنا”. وهذا الارتباط العاطفي، كما يذكر، ينقص في التعاملات الرقمية.
مقارنة بين الثقافات
وقد أجريت الدراسة في سياقات ثقافية متنوعة؛ حيث تبيّن في الصين أن 50% من المعاملات تتم عبر التطبيقات الرقمية، ما أدى إلى شعور المشاركين بأن أموالهم لا تعود إليهم، حيث وصف أحدهم المال الرقمي بأنه “لا يشبه إنفاق أموالك الخاصة”. بينما في نيوزيلندا، أظهرت النتائج أن التخلي عن النقود يعزز شعورًا بالخسارة، مع مشاعر من الحزن والذنب.
ما الذي يعنيه ذلك؟
هذه الدراسة تعزز فكرة أن النقد ليس مجرد أداة للدفع، بل هو مصدّر لقيمة نفسية قوية. الارتباط الحسي بالنقود يمكن أن يعمل كحاجز ضد الإنفاق العفوي، فعندما نكون أكثر وعيًا بماذا ننفق، نكون أكثر حكمًا في اختياراتنا المالية.