«المصري للدراسات»: نتنياهو يلتف على اتفاق وقف إطلاق النار باقتحام جنين
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال الدكتور خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن شن حملة عسكرية في جنين بالضفة الغربية، هو بغرض ضمان بقاء حكومة بنيامين نتنياهو وعدم تفكك الائتلاف الموجود في الحكومة الإسرائيلية.
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جنينوأضاف عكاشة خلال مداخلة مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن هناك تعهدا من قبل بنيامين نتنياهو لسموتريتش ألا يغادر الحكومة، مقابل بدء عملية موسعة في مخيم جنين، ولذلك حاصرت القوات الإسرائيلية لمحاصرة مخيم جنين، والمخيم محاصر الآن بشكل كامل وممنوع الدخول أو الخروج إليه.
وتابع: «بدأت الاشتباكات بالفعل في ظل وجود عدد كبير من الفلسطينيين داخل جنين، وبالتالي نتنياهو في هذه الخطوة المتهورة هو يلتف على اتفاق الهدنة التي تم توقيعها في قطاع غزة، ويلتف على جهود الوسطاء المصريين والأمريكيين والقطريين، الذين أجبروا الجانب الإسرائيلي على توقيع اتفاقية الهدنة ووقف إطلاق النار، بادعاء أن هناك تنظيمات أو عناصر إرهابية في مدن الضفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مستشفى في جنين
أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم الاثنين بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مستشفى في جنين بالضفة الغربية واعتقلت شابا فلسطينيا بعد مطاردة المشتبه به.
وذكرت إذاعة كان العبرية أنه تم إطلاق سراح المشتبه به بعد ذلك.
وفي تحقيق أولي، زعم جنود جيش الاحتلال أن المشتبه به قام بتصويرهم في مخيم اللاجئين، وركض إلى المستشفى، وتم اعتقاله هناك، بحسب التقرير.
وفي نفس السياق، نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، آلياتها العسكرية في مختلف شوارع مدينة طولكرم ومفترقاتها، ونفّذت سلسلة من المداهمات والاقتحامات، وسط حالة من التضييق على حركة المواطنين الفلسطينيين.
وأفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن جنود الاحتلال داهموا مبنى "فواز مول" الواقع في محيط دوار السلام جنوب شرق المدينة، واحتجزوا الزبائن والموظفين داخله، وأخضعوهم للاستجواب، في حين نصبوا حاجزا عسكريا في المنطقة ذاتها، وأوقفوا عددا من الشبان وفتشوهم ودققوا في هوياتهم وهواتفهم النقالة مع إعاقة حركة تنقل المركبات، دون أن يبلغ عن اعتقالات.