كونداليزا رايس وسر زيارة مبارك| سمير فرج يفضح مخطط أمريكا قبل 25 يناير
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن العالم يسمي ترامب بأنه شخص لا يمكن توقعه بدليل إصدار 100 قرار مرة واحدة فور أدائه اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة.
وتابع اللواء دكتور سمير فرج، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن العالم بدأ فترة جديدة بوصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض.
ولفت اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إلى أن أمريكا تحكم العالم فهي من قتلت صدام حسين بحسب تصريحات وزير الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا ريس.
وأكد أن أمريكا وحلف الناتو هم من أطاحو بمعمر القذافي، بحسب تصريحات هوغان غيدلي المتحدث باسم البيت الأبيض عندما قال أمريكا قتلت القذافي دون الرجوع للكونجرس، قائلا: شوف الفُجر.
واستطرد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك لم يزر أمريكا 6 سنوات ومش قادرين نعزمه خلال هذه المدة بسبب التحضير للثورة في أمريكا.
وواصل أن هذه الاعترافات كانت على لسان كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة حينما كانت في منصبها، ما يعني أن أمريكا هي السبب في ثورة 25 يناير.
واختتم اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن أمريكا هي السبب في إزاحة نظام بشار الأسد، موضحا أن هي التي تحرك الأحداث المؤسفة في العالم، حيث إنها اتفقت مع روسيا على الاحتفاظ بقواعدها وإنهاء حرب أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي الإعلامي أحمد موسى سمير فرج المفكر الإستراتيجي المزيد اللواء دکتور سمیر فرج المفکر الإستراتیجی أن أمریکا
إقرأ أيضاً:
ترامب يجدد رغبته بالسيطرة على جزيرة غرينلاند قبيل زيارة مرتقبة لنائبه
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، تأكيده على رغبة الولايات المتحدة في السيطرة على غرينلاند التابعة للدنمارك، وذلك قبيل زيارة مرتقبة لنائبه جيمس ديفيد فانس إلى الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي.
وقال ترامب إن "الولايات المتحدة بحاجة إلى السيطرة على غرينلاند لأسباب تتعلق بالأمن القومي"، مضيفا أنه "لا بد من أن نحصل عليها".
وتابع الرئيس الأمريكي خلال حديثه لمذيع البودكاست فينس كولينازي، "أكره أن أعبّر عن ذلك بهذه الطريقة ولكننا سنحتاج إلى الحصول عليها"، حسب وكالة "فرانس برس".
ودأب ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني /يناير الماضي، على الإفصاح عن رغبة الولايات المتحدة بالسيطرة على الجزيرة ذات المساحة الشاسعة والغنية بالمعادن.
ويأتي حديث ترامب قبل أيام من زيارة مرتقبة لوفد أمريكي رفيع المستوى برئاسة نائب الرئيس جيمس ديفيد فانس إلى جزيرة غرينلاند، التي أظهرت استطلاعات الرأي أن جميع سكانها تقريبا يعارضون الانضمام إلى الولايات المتحدة، وفقا لوكالة رويترز.
وقال فانس في منشور على منصة "إكس"، إنه "يتطلع لزيارة جرينلاند يوم الجمعة"، مشيرا إلى أن "دول أخرى كثيرة هددت غرينلاند، وهددت باستخدام أراضيها وممراتها المائية لتهديد الولايات المتحدة وكندا".
وأضاف "وبالطبع، لتهديد شعب غرينلاند. لذلك سنتابع سير الأمور هناك"، متابعا "للأسف، أعتقد أن القادة في كل من الولايات المتحدة والدنمارك تجاهلوا غرينلاند طويلا".
وكان رئيس وزراء غرينلاند ميوت إيجه، شدد في تصريحات سابقة، على أن الجزيرة التي تمارس حكما ذاتيا ويبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة، "يجب أن تقرر مستقبلها بنفسها".
وأضاف حديثه مع الإذاعة العامة الدنماركية، ردا على ترامب، "نستحق أن نُعامل باحترام، ولا أرى أن الرئيس الأمريكي فعل ذلك منذ توليه منصبه".
يشار إلى أن الجزيرة تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية، ويجعلها هذا الموقع مهمة للغاية من الناحية العسكرية؛ فهي تُعد بوابة إلى القطب الشمالي، حيث تتزايد المنافسة بين الدول الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة.
تمتلك الولايات المتحدة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة في غرينلاند تُعرف باسم قاعدة ثول الجوية (Thule Air Base)، وهي تُستخدم لرصد الصواريخ وتوفير أنظمة إنذار مبكر.
السيطرة على غرينلاند بالكامل ستمنح الولايات المتحدة نفوذًا أكبر في المنطقة القطبية الشمالية، نظرا لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية يمر عبر الجزيرة.
ولا يمكن إغفال الموارد الطبيعية والثروات المعدنية التي تحتوي عليها الجزيرة، وربما تكون سببا بارزا لرغبة ترامب في السيطرة عليها، خاصة مع الاعتقاد أن غرينلاند تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، ما يجعلها جذابة من الناحية الاقتصادية.