الروابدة : الهوية الوطنية الأردنية هي حق لكل من يحمل الرقم الوطني
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الهوية الوطنية الأردنية هي حق لكل من يحمل الرقم الوطني
أكد عبدالرؤوف الروابدة، رئيس الوزراء السابق، على أن واجب من يمتلك معلومات دقيقة أن يقدمها للناس، وأن تتمثل مسؤوليته في تعزيز حب الوطن والاختصاص له، وخدمته.
اقرأ أيضاً : "نفرح بمدرقتنا".. مبادرة للحفاظ على الموروث الشعبي الأردني
دعا الروابدة إلى تعميق توعية الأجيال بتاريخ نشأة الدولة والمعرفة بأسس تكوينها ، مشددا على أن الهوية الوطنية الأردنية هي حق لكل من يحمل الرقم الوطني.
وتطرق إلى مفهوم الهوية الوطنية، وأهميتها في تقويم التصرفات والقرارات. تحدث عن العلاقة بين الأردن وفلسطين وتأكيده أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية للشعب الأردني، وأنها تظل مهمة في الوجدان الوطني.
وجاءت تصريحات الروابدة خلال الجلسة الحوارية التي عُقدت في كلية عمان الجامعية/ جامعة البلقاء التطبيقية يوم الأحد تحت عنوان "الأردن بين التاريخ والجغرافيا"، وقد تنوَّعت القضايا والنقاط التي تمَّ التطرق إليها خلال هذه الجلسة .
وأشار إلى أن دور الأردن لا يزال موجودًا وحيويًّا، رغم التحديات المستمرة ، مؤكدا أهمية الاعتدال والوسطية في السياسة الأردنية وموقف الأردن المميز في المنطقة.
الجلسة شهدت تفاعلًا كبيرًا من الحضور والطلبة، حيث تم طرح أسئلة ومداخلات تدور حول مجموعة متنوعة من المواضيع المرتبطة بتاريخ ومستقبل الأردن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن التراث الحياة السياسية الهویة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
بعد 4.5 مليار سنة.. بينو يحمل أدلة على نشأة الحياة
نشرت وكالة ناسا وشركاؤها أولى البيانات العلمية المستخلصة من العينات التي جمعتها مهمة أوزيريس ريكس من كويكب بينو، حيث أظهرت النتائج وجود المركبات الأساسية التي قد تكون ساهمت في نشأة الحياة.
ورغم أن التحليلات لم تكشف عن دليل مباشر على وجود الحياة، إلا أنها تشير إلى أن الظروف الملائمة لظهورها كانت منتشرة على نطاق واسع في النظام الشمسي المبكر، مما يعزز احتمال وجود الحياة على كواكب وأقمار أخرى.
كبسولة زمنية من 4.5 مليار سنة
اعتمدت مهمة أوزيريس ريكس على تقنيات متطورة لجمع الصخور والغبار من كويكب بينو، الذي يُعتقد أنه يمثل كبسولة زمنية تعكس الظروف السائدة في النظام الشمسي قبل 4.5 مليار عام. وبعد رحلة فضائية امتدت لمسافة 3.9 مليار ميل، عادت الكبسولة إلى الأرض بأمان في 24 سبتمبر 2023، حاملةً معها مواد قيّمة قد تفتح آفاقًا جديدة في فهم نشأة الحياة.
أحماض أمينية ومركبات عضوية معقدة
كشفت دراسة نُشرت في مجلة Nature Astronomy عن احتواء عينات بينو على 14 نوعًا من الأحماض الأمينية وخمسة قواعد نووية، وهي مكونات أساسية للحياة كما نعرفها على الأرض. كما أظهرت التحليلات وجود مستويات عالية من الأمونيا والفورمالديهايد، وهما مركبان يمكن أن يتفاعلا في الظروف المناسبة لتكوين جزيئات عضوية أكثر تعقيدًا، مثل الأحماض الأمينية.
وفي دراسة ثانية نشرتها مجلة Nature، تم تسليط الضوء على البيئة الكيميائية التي نشأت فيها تلك المركبات. وأشار البحث إلى اكتشاف أدلة على وجود محاليل ملحية، مما يعزز الفرضية القائلة بأن المياه السائلة لعبت دورًا في تشكل المعادن والمركبات العضوية التي عُثر عليها في العينات.
إمكانية الحياة خارج الأرض
أكد جيسون دوركين، عالم مشروع أوزيريس ريكس في مركز جودارد التابع لناسا، أن البيانات الجديدة تعزز فهم العلماء لاحتمالية نشوء الحياة في أماكن أخرى من النظام الشمسي. وأضاف: "تكشف بيانات أوزيريس ريكس عن صورة لنظام شمسي يعج بإمكانية الحياة. لكن يبقى السؤال المحير: لماذا ظهرت الحياة على الأرض فقط حتى الآن؟".
تشير هذه الاكتشافات إلى أن اللبنات الأساسية للحياة قد تكون شائعة في الفضاء، مما يعزز فرص العثور على أدلة حول نشأة الحياة خارج كوكبنا في المستقبل.