ما يحدث حاليا من انتهاكات ضد المتعاونين سببه الفراغ القانوني، وهو شرعية تحرير، مشابهة للشرعية الثورية التي هدد بعض متحدثيها القحاتة يوما ما بهدم سد مروي.

يجب على المجاهدين والمستنفرين والمقاومين، ألا يكونوا مثل قحت التي سنت هذه السنة السيئة، الأفضل للحكومة تشكيل محاكمات ميدانية ويسمح فيها للمتهم أن يدافع عن نفسه، على الاقل عندما يتم القبض والايداع تهدأ النفوس قليلا.

أو أعيان المنطقة يشكلوا محاكم أهلية ويملئوا الفراغ إلى حين عودة كاملة للمؤسسات العدلية، في هذه الحالة يكون دور المجاهدين مجرد بوليس وضباط سجن بأمر المحاكم الأهلية.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الزبيب الأسود وصحة القلب: كنز من الفوائد التي قد تجهلها

الزبيب الأسود وصحة القلب: كنز من الفوائد التي قد تجهلها

مقالات مشابهة

  • الزبيب الأسود وصحة القلب: كنز من الفوائد التي قد تجهلها
  • حركة المجاهدين تدين هجوم المستوطنين على بلدتين شرقي قلقيلية
  • هل قال ابن خلدون كل شيء عن قوانين نهوض الدول وسقوطها؟
  • الأمين العام لحركة المجاهدين: العدو الصهيوني فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته
  • حركة المجاهدين: العدو الصهيوني فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته
  • السيد القائد: حزب الله قدم تضحيات عظيمة من قادته وكوادره وأفراده المجاهدين وبشكل غير مسبوق
  • قائد الثورة: بالرغم من التخاذل العربي الرسمي والموقف السلبي لبعض الأنظمة وعلى رأسها السلطة الفلسطينية فقد وفق الله المجاهدين وأعانهم وثبتهم
  • غزة تنتصر.. عودة النازحين والمقاومين يظهرون وسط احتفالات شعبية 
  • انطلاق تدريبات اللياقة البدنية "ابنك بطل" في مراكز شباب دمياط