خبير علاقات دولية: تصريحات ترامب تكشف تحولات في موقفه بشأن الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في العلاقات الدولية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبدو متناقضة مع مواقفه السابقة، إذ أن دخوله في خط التهدئة أسهم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
تحديات عديدة مليئة بالألغاموأضاف «أحمد»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن خطاب ترامب وتوجهاته في يوم تنصيبه يعكسان واقعين، الأول هو أن اتفاق التهدئة في الواقع يواجه تحديات عديدة مليئة بالألغام، وهناك مخاوف من أن اليمين المتطرف قد يتراجع، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يتنصل من تنفيذ بنود الاتفاق، ما قد يزيد من فرص العودة إلى القتال.
وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أن الرسالة الثانية تكمن في نوع من التهديد والتخويف، حيث قد تعطي تصريحات ترامب حكومة الاحتلال اليد الحرة في مساعيها التصعيدية، مضيفًا بأنه مع عودة ترامب إلى السلطة، قد يُشعل اليمين المتطرف في إسرائيل الوضع في الضفة الغربية، كجزء من مخططاته لتوسيع المشاريع الاستيطانية تحت مبررات وجود مسلحين أو تهديدات دينية.
نتنياهو يراهن على إشعال الضفة الغربيةوأوضح أن تصريحات ترامب تعكس افتقار الثقة في صمود الاتفاق، وأن ترامب قد يكون قد نجح في إقناع نتنياهو بقبول صفقة تتضمن تخفيف الضغط العسكري مقابل الحفاظ على الاستقرار، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يُظهر أن نتنياهو كان مضطرًا للموافقة عليه بعد فشله في تحرير الرهائن عبر القوة العسكرية، حيث كانت المفاوضات هي السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.
وأشار «أحمد» إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة حول الاتفاق وما قد ينتج عن عدم احترامه تدل على تحول في موقفه من الاستقرار إلى احتمال التصعيد، حيث يراهن نتنياهو الآن على إشعال الوضع في الضفة الغربية لتحقيق أهدافه التوسعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب أمريكا الانتخابات الأمريكية تنصيب ترامب بايدن تصریحات ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء المرشد
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لن ينجر إلى حرب مع إيران بسبب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأكد أنه لا يستبعد شن هجوم على طهران، مبديا انفتاحه على لقاء المرشد الإيراني أو رئيس البلاد.
وتحدث ترامب في مقابلة مع مجلة تايم جرت يوم 22 أبريل/ نيسان الحالي ونشرت اليوم الجمعة، وقال "نتنياهو لن يجرني إلى حرب قد يخوضها مع إيران"، ونفى سعيه لمنع إسرائيل من مهاجمة مواقع إيران النووية، لكنه أشار إلى أنه "لم يجعل الأمر مريحا لهم".
وعبر الرئيس الأميركي عن تفاؤله بالتوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، وأضاف "أعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق مع إيران دون شن هجوم عليها وآمل ذلك"، وأكد أنه مستعد للقاء المرشد الإيراني علي خامنئي أو الرئيس مسعود بزشكيان.
ولم يستبعد اللجوء للخيار العسكري في حال فشل المفاوضات بشأن الاتفاق المرتقب، وقال "إن لم نتوصل إلى اتفاق مع إيران فسأنضم إلى إسرائيل في هجومها وسأكون في مقدمته.. من المحتمل أن نضطر لشن هجوم حتى نضمن عدم امتلاك طهران سلاحا نوويا".