للطهي أو للدهان الموضعي.. ماذا يحدث عند استخدام زيت الحبة السوداء؟
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
يعتبر زيت الحبة السوداء هو زيت حبة البركة، وأطلق عليها هذا الاسم بسبب لونها، وهي من الزيوت الطبيعية ذات الفوائد الصحية المتعددة.
فوائد زيت الحبة السوداءيُفضل استخدام زيت الحبة السوداء بكميات معتدلة، سواء في الطهي أو كدهان موضعي، ويمكن استشارة الطبيب قبل استخدامه لأغراض علاجية.
. اليوسفي يزيل السموم من الكبد
وكشف موقع “بولد سكاي” عن أبرز فوائد زيت الحبة السوداء، ومن أبرزها ما يلي:
ـ تعزيز المناعة:
يحتوي زيت الحبة السوداء على مركبات مثل الثيموكينون، التي تعمل كمضاد للأكسدة وتساعد في تعزيز جهاز المناعة، مما يحمي الجسم من الأمراض.
ـ تحسين صحة الجهاز التنفسي:
يستخدم زيت الحبة السوداء في تخفيف أعراض الربو وحساسية الصدر، حيث يساعد في توسيع الشعب الهوائية وتقليل الالتهابات.
ـ دعم صحة القلب:
يحتوي الزيت على أحماض دهنية مفيدة مثل الأوميجا 3 و6، التي تساهم في تحسين مستويات الكوليسترول وضغط الدم، مما يحسن صحة القلب والأوعية الدموية.
ـ خصائص مضادة للالتهابات:
يُعرف زيت الحبة السوداء بخصائصه المضادة للالتهابات، مما يجعله مفيداً في تخفيف الألم والالتهابات المزمنة مثل التهاب المفاصل.
ـ تحسين صحة الجلد:
يُستخدم زيت الحبة السوداء لعلاج مشاكل الجلد مثل الإكزيما والصدفية وحب الشباب، حيث يساعد في ترطيب الجلد وتخفيف الالتهابات.
ـ تعزيز صحة الشعر:
يمكن لزيت الحبة السوداء أن يحسن صحة الشعر من خلال تقويته ومنع تساقطه، بفضل خصائصه المغذية والمحفزة لنمو الشعر.
ـ تحسين الهضم:
يساعد الزيت في تحسين عملية الهضم والتخلص من الغازات والانتفاخات، كما يمكن أن يسهم في تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيت حبة البركة الزيوت الطبيعية المزيد
إقرأ أيضاً:
«من الحرب إلى الفوضى الأمنية».. ماذا يحدث في أشرفية صحنايا السورية؟
شهدت منطقة أشرفية صحنايا، جنوب العاصمة دمشق، اشتباكات مسلحة عنيفه، منذ مساء الإثنين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم عناصر من الأمن السوري، مما دفع الجهات الأمنية لإطلاق حملة تمشيط واسعة لضبط المتورطين، الذين استخدموا المنطقة كمركز لشنّ هجمات، بحسب المصادر الرسمية.
وتتزايد ملامح الانفلات الأمني في مناطق متفرقة من البلاد، لتكشف عن واقع هش يتجاوز حدود الحرب العسكرية، ويدخل في تفاصيل يومية تعيشها المحافظات، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب.
اشتباكات داخل مناطق «النفوذ الآمن»ورغم الحديث عن استقرار نسبي في العاصمة دمشق وبعض مناطق ريفها، إلا أن أحداث أشرفية صحنايا الأخيرة - حيث اندلعت اشتباكات مسلحة وأطلقت حملة أمنية - تعكس صورة أخرى.
وما حدث هناك ليس استثناءً، بل جزء من سلسلة حوادث تشهدها مناطق يُفترض أنها تحت سيطرة الحكومة المركزية.
وهذه الحوادث تشمل: «اشتباكات عشائرية أو طائفية، خطف مقابل فدية، تهريب سلاح ومخدرات، انتشار مجموعات مسلحة غير خاضعة للسلطات»
«الهدنة الهشة»وفي الجنوب، وخاصة محافظة درعا، لا تزال الأوضاع تتأرجح بين هدوء مؤقت وانفجارات أمنية متكررة، وكثير من الأهالي يعيشون تحت تهديد السلاح، بين ولاءات متصارعة، وانعدام الثقة بالجهات الأمنية.
في الشمال.. الفوضى بنكهة دوليةوأما شمال سوريا، فالمشهد أعقد، حيث تنقسم السيطرة بين القوات التركية والفصائل المدعومة منها، وقسد المدعومة أمريكياً، إلى جانب جيوب لتنظيمات متطرفة تنشط في مناطق مثل إدلب.
وتشهد في هذه المناطق: تفجيرات واغتيالات، واسلحة خفيفة ومتوسطة بين المدنيين، ويسود منطق الحكم بالمليشيا، حيث تضع الفصائل قوانينها الخاصة.
ولذلك الانفلات الأمني في سوريا لم يعد مجرد فراغ أمني، بل أصبح نظامًا غير رسمي يفرض نفسه على الحياة اليومية، ويهدد أي مشروع حقيقي لإعادة الإعمار أو المصالحة.
وإلى أن تستقر البلاد على مشروع سياسي شامل وجامع، ستبقى كل منطقة تعيش قانونها الخاص، والمدني هو الضحية الدائمة.
اقرأ أيضاًماذا يحدث في مدينة جرمانا بسوريا؟.. اشتباكات وقتلى بسبب الإساءة للنبي محمد
اعتقال مفتي سوريا السابق «أحمد حسون» في مطار دمشق
مصر تدين التوغل الإسرائيلي وقصف بلدة كويا في سوريا