قالت مرشحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصب السفيرة لدى الأمم المتحدة إنها ستستخدم منصبها لمكافحة "معاداة للسامية" في الأمم المتحدة.

قالت إليز ستيفانيك أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ خلال جلسة تأكيدها إن "مكافحة معاداة السامية هي شيء نلتزم به بشدة في هذا الدور، وهو أحد الأسباب التي جعلتني مهتمة بهذا المنصب أثناء محادثاتي مع الرئيس ترامب"، حسب  "تايمز أوف إسرائيل"، الثلاثاء.

U.S. UN Ambassador-designate Elise Stefanik agrees with Israel's Smotrich and Ben Gvir that Israel has a "biblical right to all of Judea and Samaria (West Bank)". pic.twitter.com/h5wklsUnqL

— Clash Report (@clashreport) January 21, 2025

وقالت ستيفانيك إنها عملت باعتبارها عضواً في مجلس النواب لمكافحة"التعفن المعادي للسامية" في الولايات المتحدة، في إشارة واضحة إلى استجوابها الصارم لرؤساء الجامعات عن تعاملهم مع الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل. وأوضحت أنها تأمل اتباع نفس النهج في الأمم المتحدة.

وبينت أن "الولايات المتحدة أكبر مساهم في الأمم المتحدة بفارق كبير... ولا يمكن لأموال الضرائب الأمريكية متواطئة في دعم الكيانات التي تتعارض مع المصالح الأمريكية، أو معاداة السامية، أو تشارك في الاحتيال أو الفساد أو الإرهاب.. بينما يواجه العالم أزمة تلو الأخرى، مع احتجاز رهائن بينهم أمريكيون لدى حماس، وتحديات الأمن القومي التي تتراوح بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران".

ووصفت ستيفانيك وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين أونروا، بـ "برنامج لا يفي بمهمة الأمم المتحدة. نحن في حاجة إلى رفع أكمامنا وتنفيذ الإصلاحات والتأكد من أن دولاراتنا تذهب إلى برامج داخل الأمم المتحدة تعمل ولها أساس في سيادة القانون والشفافية والمساءلة وتعزيز أمن أمريكا الوطني".

ومن جهة ترفض ستيفانيك حل الدولتين و حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة ها آريتس.

VAN HOLLEN: Do you share the view that Israel has a biblical right to the entire West Bank?

STEFANIK: Yes pic.twitter.com/q4KQQoINwx

— Aaron Rupar (@atrupar) January 21, 2025

وعندما سُئلت إذا كانت تتفق مع المشرعين اليمينيين المتطرفين مثل وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير ، حول حق إسرائيل التوراتي في الضفة الغربية بأكملها، قالت إنها تؤيد ذلك وبقوة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة الأمم المتحدة إسرائيل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

ألغت أمريكا إقامته.. من هو الفلسطيني محمود خليل؟

منعت محكمة أمريكية ترحيل الطالب محمود خليل للحفاظ على اختصاص المحكمة في القضية، وقالت إنه تم تقديم طلب للإفراج عنه بينما يُنتظر أن تُعقد جلسة استماع في نيويورك، وفق ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية اليوم الثلاثاء.

وأصدر القاضي الاتحادي المحكمة الجزئية الأمريكية، جيسي فورمان، قراراً بوقف ترحيل خليل، محدداً جلسة استماع للنظر في قضيته غداً الأربعاء، في حين طالب محامو الناشط الفلسطيني، بإصدار أمر بعودة موكلهم إلى نيوريوك، متهمين الحكومة بالسعي لحرمانه من تلقي المشورة القانونية من خلال إرساله بعيداً عن نيويورك.

واعتقل خليل، السبت الماضي، على يد أفراد من وزارة الأمن الداخلي، نتيجة لأوامر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب التنفيذية التي تحظر معاداة السامية، وفقاً لما قالته وزارة الأمن الداخلي.

وأحدث اعتقال خليل موجة غضب واسعة من جماعات الحقوق المدنية والمدافعين عن حرية التعبير، الذين اتهموا إدارة ترامب، باستخدام سلطاتها في مجال إنفاذ قوانين الهجرة لقمع الانتقادات الموجهة لإسرائيل.

???????? NOW: Listen to the LOUD CHEER at Columbia University as it's announced that a Federal Judge has temporarily blocked the deportation of Mahmoud Kahlil. pic.twitter.com/2hKIfL4UHy

— Khalissee (@Kahlissee) March 11, 2025

وكان الرئيس الأمريكي أعلن، في وقت سابق، أن اعتقال محمود خليل، واحتمال ترحيله يمثلان بداية لسلسلة من الإجراءات المماثلة التي يمكن اتخاذها مستقبلًا، وذلك في إطار حملة إدارته لقمع الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل والحرب على غزة، إضافة إلى توقيع ترامب في يناير (كانون الثاني) الماضي أمراً تنفيذياً يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يتيح من خلاله ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.

ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محمود خليل بأنه "متعاطف مع الإرهاب".

و قبل اعتقاله، قال خليل لشبكة CNN إنه شعر كلاجئ بأنه مدعو للدفاع عن تحرير كل من الشعب الفلسطيني واليهود.

وقال لـCNN الربيع الماضي عندما كان أحد المفاوضين الذين يمثلون المتظاهرين الطلاب خلال المحادثات مع إدارة جامعة كولومبيا: "كطالب فلسطيني، أعتقد أن تحرير الشعب الفلسطيني والشعب اليهودي مرتبطان ببعضهما ولا يمكنك تحقيق أحدهما دون الآخر"، وتابع: "تحركنا هو تحرك من أجل العدالة الاجتماعية والحرية والمساواة للجميع". 

واعتُقل خليل، الذي أكمل دراسة الماجستير في جامعة كولومبيا في ديسمبر (كانون الأول) وهو مقيم قانوني في الولايات المتحدة، من قبل عملاء فيدراليين بعد أن قالت محاميته إن إدارة ترامب ألغت بطاقته الخضراء (الإقامة في أمريكا).

#أمريكا.. قرار ترحيل مفاجئ لناشط فلسطيني وسط حملة "ضد الاحتجاجات غير القانونية"https://t.co/6fuSva44cO

— CNN بالعربية (@cnnarabic) March 10, 2025

وقالت محاميته، إيمي غرير، إن زوجة خليل، وهي مواطنة أمريكية، كانت حاضرة أيضاً أثناء اعتقاله وهي حامل في الشهر الثامن

وقالت غرير إنها تحدثت إلى خليل الاثنين، وهو "بصحة جيدة، وروحه المعنوية لم تتأثر بما يجري". 

وذكرت المحامية في بيانها: "لقد تم اختياره كمثال لخنق المعارضة القانونية، في انتهاك للتعديل الأول"، وتابعت: "هدف الحكومة واضح بقدر ما هو غير قانوني". 
لكن هناك جهات، بما في ذلك ترامب وإدارته، تنظر إلى نشاط خليل المؤيد للفلسطينيين على أنه أعمال معاداة للسامية ودعم لحماس.

وتم احتجاز خليل في منشأة احتجاز في لويزيانا، وفق "سي إن إن".

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يدعو لحماية الجميع في سوريا
  • ماذا قالت روسيا عن قادة سوريا الجدد باجتماع مغلق لمجلس الأمن؟
  • متحدث الأمم المتحدة: توثيق 54 اعتداءً على المرافق الصحية في الضفة منذ يناير الماضي
  • الأمم المتحدة: توثيق 54 اعتداءً على المرافق الصحية في الضفة منذ يناير الماضي
  • تحقيق أممي يعتبر الهجمات الإسرائيلية "الممنهجة" على قطاع الصحة الإنجابية في غزة أعمال "إبادة"
  • يونيسف: 3.3 ملايين طفل معرضون لخطر سوء التغذية الحاد بالسودان .. المنظمة قالت إن 5 ملايين طفل نازح في البلاد..
  • وزيرة خارجية النمسا: الأمم المتحدة لها دور مهم في مكافحة الهجرة والإرهاب
  • ألغت أمريكا إقامته.. من هو الفلسطيني محمود خليل؟
  • بعد وصفه رجال حماس بـ"اللطيفين".. مبعوث ترامب يُغضب إسرائيل
  • الأمم المتحدة تحذر: خفض التمويل الأمريكي يزيد معاناة المهاجرين عالميًا