قبائل بني العوام تؤكد الجاهزية لمواجهة أعداء الأمة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت قبائل بني العوام في محافظة حجة الجاهزية القتالية الكاملة لمواجهة أعداء الأمة ونصرة قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأعلنت خلال لقاء اليوم شارك فيه وكلاء المحافظة لشئون الثقافة والتعبئة حمود المغربي ومديريات المدينة أحمد الأخفش والدكتور طه الحمزي وعميد فرع جامعة علوم القرآن عبدالله مياح ومدير المديرية حسن الأشول ، النكف القبلي والاستعداد الكامل للتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على الوطن.
وأكدت الجهوزية لخوض غمار الموت وتقديم التضحيات الجسام والغالي والنفيس تحت راية قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لمواجهة أي تصعيد للعدو.
ودعت قبائل بني العوام الى الاصطفاف والالتفاف حول القيادة الثورية والقوات المسلحة في التصدي لحلفاء الطاغوت، وباركت الانتصار العظيم الذي حققته المقاومة الباسلة في غزة والضربات النوعيّة للقوات المسلحة في عمق العدو الصهيوني واستهداف حاملات الطائرات الأمريكية والقطع البحرية التابعة لها.
وخلال اللقاء ثمن الوكيل الأخفش احتشاد قبائل بني العوام وإعلان الجاهزية لخوض معركة الشرف والبطولة وإيصال رسالة للعدو بالاستعداد لأي تصعيد قادم أو حماقة من قبل أعداء الإسلام .
وأكد أهمية الاستمرار في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع الأعداء.
فبما ثمن مسئول التعبئة بالمديرية ماجد مران استجابة أبناء بني العوام والنفير والنكف لنصرة قضايا الأمة وتفويض قائد الثورة المطلق في اتخاذ ما يراه مناسبا للتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني.
فيما أكد الشيخ ياسر المهندي في كلمة الشخصيات الاجتماعية، الموقف الإيماني والمبدئي الثابت في نصرة قضايا الأمة والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني والجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدو.
وأكد بيان صادر عن اللقاء، تمسك قبائل بني العوام بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية واستمرار التعبئة والتحشيد والتدريب لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن والأمة ونصرة المستضعفين والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والقيادة الثورية الحكيمة والشعب اليمني الانتصار العظيم الذي تم تحقيقه على العدو الصهيوني المتغطرس بعد 471 من الملاحم البطولية للمجاهدينَ في غزة وقائد الثورة والقوات المسلحة ومن ورائهم أحفاد الأنصار
تخلل اللقاء الذي حضره مديرو فروع المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي والشخصيات الاجتماعية قصائد شعرية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جهود قبلية تنهي قضية قتل بين آل شيبان وآل زيد بصنعاء
الثورة نت/..
نجحت وساطة قبلية اليوم السبت ، في إنهاء قضية قتل بين آل شيبان من قبائل بني مطر وآل زيد من قبائل بلاد الروس بمحافظة صنعاء.
وخلال الصلح القبلي الذي أشرف عليه وزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي ومحافظ صنعاء عبدالباسط الهادي، وقاده وكيل أمانة العاصمة علي القفري ووكيلا محافظة صنعاء عبدالله الأبيض ومانع الأغربي ومدير أمن المحافظة العميد مجاهد عايض، واللواء محمد الحاكم والعميد يحيى المؤيدي، أعلن أولياء دم المجني عليه عابد زايد العفو عن الجاني عبد الجليل أحمد شيبان لوجه الله تعالى وتشريفا للحاضرين واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
وفي الصلح أشاد نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام بموقف آل زيد وقبيلة بلاد الروس في العفو عن الجاني وإغلاق ملف القضية حفاظا على روابط الدم وتجسيد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة في التسامح والتصالح والتفرغ لمواجهة العدوان.
واعتبر موقف آل زيد خطوة في الاتجاه الصحيح لمعالجة قضايا الثارات ولم الشمل بين أبناء القبائل وتوحيد الصف لإفشال مخططات العدوان الرامية تمزيق الصف وزعزعة أمن واستقرار المجتمع.
ودعا رسام قبائل اليمن إلى الاقتداء بموقف آل زيد في إنهاء قضايا الخلافات ومعالجة النزاعات والتركيز على العدو الحقيقي الذي يسعى للنيل من اليمنيين وإثارة النزاعات بينهم، مؤكدًا أهمية التصالح والتسامح ومعالجة الخلافات البينية والتفرغ لمواجهة الأعداء واستمرار دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة والالتفاف حول القيادة الثورية والقوات المسلحة لنصرة الأقصى وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
بدوره ثمن محافظ صنعاء موقف أولياء الدم من آل زيد في العفو عن الجاني من آل شيبان والذي يُجسد قيم التسامح ووحدة الصف.
وأكد أن معالجة قضايا الصلح القبلي بالعفو والتسامح يمثل كرم القبيلة اليمنية وترجمة عملية لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي واهتمام ورعاية رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي محمد المشاط الهادفة حل القضايا.
وحث المحافظ الهادي أبناء القبائل إلى الاقتداء بآل زيد وقبائل بلاد الروس في حل الخلافات والنزاعات والتنازل لبعضهم البعض وبما يؤدي إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد اليمن وأمنه واستقراره.
وخلال الصلح الذي حضره وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي هادي عمار، ثمن وكيلا الأمانة القفري والمحافظة الأبيض ومدير أمن محافظة صنعاء العميد مجاهد عايض، موقف آل زيد وقبائل بلاد الروس في السمو فوق الجراح وإعلان العفو عن الجاني.
وأكدوا أن ذلك يُجسدّ توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لحل قضايا الثارات والخلافات والنزاعات البينية، مشيرين إلى أهمية تعميق الروابط الاجتماعية وإصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية بطرق مرضية للجميع.
بدورهم أكد أولياء الدم من آل زيد أن العفو عن الجاني والتنازل عن ملف القضية يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح والأخوة في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار.
وأشاد المشايخ الحاضرون الصلح القبلي، بموقف أولياء الدم في العفو وتجسيد قيم وأعراف القبيلة اليمنية والاستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في لم الشمل وتوحيد الصف لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
حضر الصلح القبلي عدد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية.