"قبيصي" مقابلات شخصية للمرشحين بالدفعة الثانية من مبادرة 1000 مدير مدرسة بالفيوم.. صور
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، لقاء مع مرشحي الدفعة الثانية لمبادرة "1000 مدير مدرسة" في إطار المشروع القومي الذي أطلقه رئيس الجمهورية لإعداد قيادات تعليمية شابة. حيث بلغ عدد المرشحين 30 مرشحًا الذين تقدموا للمشاركة في المبادرة.
وقد حضر اللقاء كل من محمد فتحي، مدير عام إدارة التعليم العام، وعبدالتواب عبدالظاهر، مدير إدارة التعليم الثانوي بالمديرية، وفريق العمل بإدارة العلاقات العامة بالمديرية.
وأشار الدكتور خالد قبيصي، إلى أن هذه المبادرة تمثل فرصة كبيرة لشباب المعلمين لإحداث تغيير إيجابي في المدارس، مؤكدًا أهمية دعم القيادة الشابة لتحقيق رؤية الوزارة في تطوير التعليم وتقديم تعليم متميز لجميع الطلاب، ويُتوقع أن تسهم هذه المبادرة في توفير جيل جديد من القيادات التربوية التي ستعزز من جودة التعليم في مدارس الفيوم على المدى الطويل
جدير بالذكر، تم اختيار شباب المعلمين المرشحين بالدفعة الثانية بناءً على عدة معايير أهمها:
- أن يكون المرشح من أعضاء هيئة التعليم بدرجة وكيل مدرسة.
- أن لا يتجاوز أعمار المرشحين عن 50 سنة
- أن يكون قد اجتاز كافة المعايير المحددة، ومنها عدم حصوله على أى جزاءات.
- أن يتمتع بالقدرة على القيادة الإيجابية وأن يمتلك رؤية تطويرية للمنظومة التعليمية.
وأثناء اللقاء، أكد وكيل الوزارة، على أهمية تأهيل الشباب وتطويرهم ليصبحوا قادة فاعلين في المجال التربوي، والإدارة المدرسية، حيث سيحصل المتقدمون الذين سيتم اختيارهم على دبلومة في القيادة التربوية والأمن القومي.
جدير بالذكر، فقد تم تدريب 9 معلمين من محافظة الفيوم في الدفعة الأولى للمبادرة، وقد اجتازوا جميع الاختبارات وحصلوا على الدبلومة التي تؤهلهم لتولي منصب مديري المدارس في مختلف الإدارات التعليمية بالمحافظة.
وأكد الدكتور قبيصي أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، لا سيما في مجال تطوير الكوادر التعليمية الشبابية، بهدف تحقيق مستقبل مشرق للتعليم في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الفيوم أخبار الفيوم تعليم الفيوم
إقرأ أيضاً:
"فك كربة".. نافذة أمل في شهر الرحمة
◄ النجاح الذي حققته المبادرة في كل عام يعتمد بلا شك على آلية شفافة وفعّالة لدراسة الحالات المستحقة بعناية
د. خالد بن علي الخوالدي
أتابعُ بين الفينة والأخرى الرسائل التي تُرسل في منصات التواصل الاجتماعي عن مُعيل أو مُعيلة أسرة قد وقع أسيرًا للديون وربما كان في السجن بسبب مبلغ مالي قد لا يكون كبيرًا، ولكنه لا يملك حيلة للسداد، وهذه الحالات تتكرر كثيرًا سلَّمنا الله وإياكم من الدَيْن الذي هو هَمٌّ بالليل ومذلة بالنهار.
وخلال الشهر الفضيل تتصدر القيم الإنسانية النبيلة وتتجلى أسمى معاني التكافل الاجتماعي والتراحم الإنساني، ومن بين المبادرات التي ترسخ هذه القيم النبيلة، تبرز مبادرة "فك كربة" كمنارة أمل للمتعثرين وأصحاب القضايا المالية البسيطة، الذين يجدون أنفسهم خلف القضبان بسبب ديون لا يستطيعون سدادها.
وتتواصل المبادرة منذ عدة سنوات كبوابة واقعية لفك كربات العديد من المُعسِرِين، ومع كل عام يهل فيه شهر رمضان، تتجدد قصص العفو والإفراج عن مئات المحتاجين لمثل هذه المبادرات، الذين ينتظرون بفارغ الصبر لحظة الخلاص والعودة إلى أحضان عائلاتهم. هذه المبادرة ليست مجرد مبادرة خيرية؛ بل إنها تجسيد حي لروح التسامح والعطاء التي يتميز بها المجتمع العُماني.
والنجاح الذي حققته المبادرة في كل عام يعتمد بلا شك على آلية شفافة وفعّالة لدراسة الحالات المستحقة بعناية والتأكد من استيفائها للشروط والمعايير المحددة، وهناك تعاون ملموس وفعال من قبل العديد من المؤسسات الحكومية في التفاعل والتناغم مع المبادرة، من حيث تسهيل الإجراءات اللازمة وتوفير المعلومات المطلوبة وغيرها من الخدمات التي تسهل على القائمين حصر العدد والمبالغ المطلوبة ليتم بعدها جمع التبرعات من المحسنين وأهل الخير، لسداد ديون المعسرين والإفراج عنهم.
ولا يقتصر أثر مبادرة "فك كربة" على المستفيدين المباشرين؛ بل يمتد ليشمل المجتمع بأكمله، فهو يُعزِّز قيم التكافل والتراحم، ويُسهم في بناء مجتمع متماسك ومتعاون، كما إنه يبعث رسالة أمل وتفاؤل، ويؤكد أن المجتمع العُماني لا يترك أبناءه في محنتهم.
وفي هذا الشهر الفضيل يتضاعف الأجر والثواب، لذا ندعو الجميع إلى المساهمة في المبادرة، والتبرع بسخاء لتفريج كرب إخواننا المحتاجين، فكل مساهمة مهما كانت صغيرة، تساهم في رسم البسمة على وجوه المعسرين وإعادة الأمل إلى قلوبهم.
وفي هذا المقام لا يسعنا إلّا أن نتقدم بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح مبادرة "فك كربة" وعلى رأسهم جمعية المحامين العُمانية، والمتبرعين والمتطوعين والداعمين، فبفضل جهودهم الخيرة، تتمكن المبادرة من تحقيق أهدافها النبيلة، وإحداث تغيير إيجابي في حياة الكثيرين. وتبقى هذه المبادرة مثالًا يُحتذى به في العمل الخيري والإنساني، ورمزًا للتلاحم والتكاتف بين أفراد المجتمع العُماني.
وفي شهر رمضان، شهر الرحمة والغفران، تتضاعف أهمية هذه المبادرة، وتزداد الحاجة إلى دعمها ومساندتها، لتبقى نافذة أمل تضيء دروب المُعسِرِين، وتُعيد إليهم الأمل في غدٍ أفضل.
ودامت عُمان بخيرٍ.
رابط مختصر