مأساة قبالة سواحل اليمن: غرق 20 مهاجراً إثيوبياً في حادث مروّع
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
يمانيون../
لقي 20 مهاجراً إثيوبياً حتفهم غرقًا قبالة سواحل محافظة تعز جنوب غرب اليمن، في أول مأساة بحرية من هذا النوع خلال عام 2025، بحسب ما أعلنت منظمة الهجرة الدولية (IOM).
وأوضحت المنظمة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن القارب المنكوب، الذي كان يقل 35 مهاجراً إثيوبيًا، انقلب مساء السبت الماضي قرب منطقة بني الحكم في باب المندب بسبب الرياح الموسمية العاتية.
وأضاف البيان أن القارب كان قد انطلق من منطقة الحمرتة في جيبوتي متجهًا نحو اليمن قبل أن تنقلب رحلته إلى مأساة مروعة.
وأكدت المنظمة أن هذا الحادث المؤلم يبرز المخاطر الهائلة التي يواجهها المهاجرون خلال محاولتهم الوصول إلى وجهاتهم عبر طرق بحرية خطرة، داعية إلى بذل مزيد من الجهود لحماية أرواح المهاجرين وحقوقهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بينهم قياديون وأجانب.. مقتل عناصر حوثية خلال تحضير عملية إرهابية بحرية
لقي عدد من عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية مصرعهم، بينهم مقاتلون أجانب أحدهم يحمل الجنسية العراقية، فيما أُصيب آخرون، إثر انفجار وقع أثناء إعدادهم ألغاماً بحرية في البحر الأحمر، لاستهداف السفن التجارية.
وأفادت مصادر مطلعة، بأن الانفجار وقع مساء الثلاثاء في منطقة الكثيب بمدينة الحديدة، بالقرب من موقع عسكري تستخدمه مليشيا الحوثي لتجهيز الألغام البحرية والزوارق المفخخة الموجهة ضد الملاحة الدولية.
وأوضحت أن مجموعة من العناصر الحوثية، بينهم قياديون وأجانب، كانوا يستعدون لإطلاق زورق مفخخ وإرسال قوارب محملة بالألغام، إلا أن خطأ تقنياً تسبب في انفجار مدوٍ، ما أدى إلى مقتلهم على الفور وإصابة آخرين، نُقلوا إلى مستشفى الثورة في الحديدة.
ويأتي هذا الحادث بعد ساعات من إعلان المليشيا الحوثية المدعومة من إيران استئناف عملياتها الهجومية في البحرين الأحمر والعربي، وخليج عدن، وباب المندب، في تحدٍّ واضح للقرارات الدولية، وردا على تصنيفهم كجماعة إرهابية من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى إدراج الخزانة الأمريكية خلال الأيام الماضية عدداً من قيادات المليشيا في قائمة العقوبات، على رأسهم مهدي المشاط، رئيس ما يسمى المجلس السياسي، ومحمد عبدالسلام فليته المتحدث الرسمي للجماعة والمقيم في عمان.
ويرى مراقبون أن استمرار مليشيا الحوثي في تنفيذ هذه العمليات الهجومية يؤكد ارتباطهم الوثيق بإيران وخبراء عسكريين من العراق ولبنان، كما يعكس رفضهم لأي جهود دولية لتحقيق السلام، واستمرار تهديدهم لأمن الملاحة البحرية والاستقرار الإقليمي.