كشفت الفنانة أنغام أن الاستوديو الذي تقوم فيه بإنتاج وتصوير كافة أعمالها الفنية قد أسسه والدها في التسعينيات، وأنه تركه لها لإدارته. وأوضحت أنها قامت بإجراء بعض التغييرات فيه ليواكب التطورات التكنولوجية والفنية الحالية، مشيرة إلى أنها تصوّر جميع أغانيها داخل هذا الاستوديو.

 

أنغام: والدي أسس أستوديو في التسعينيات

وأشارت أنغام، خلال لقائها ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أن هذا الاستوديو في حقبة والدها شهد إنتاج وتلحين العديد من الأغاني لأبرز المطربين والمطربات، بالإضافة إلى الأعمال الموسيقية التصويرية، ومنها أعمال هامة للفنان محمد صبحي.

\

 

وعن تقييمها لأدائها في العام المنقضي، علّقت قائلة:"ليس من السهل أن أقوم بتقييم نفسي، ولكن الأهم بالنسبة لي هو حجم الإنجاز الذي حققته. عادة، أجلس مع نفسي لفترات طويلة لمراجعة ما قدمته، وأحيانًا أكون قاسية على نفسي إلى حد ما."

 

ردًا على سؤال الإعلامية حول اهتمامها بأدق التفاصيل في أعمالها، بداية من الملابس والمكياج وصولًا إلى التوزيع والموسيقى، أجابت: "شق الملابس والمكياج أصبح أقل عبئًا بالنسبة لي الآن لأن لدي فريقًا يفهم ذوقي جيدًا. ولكن التوتر الأكبر يكون عند الانتهاء من الغناء وتسليم الأغنية لمهندس الصوت والموزع. هذه المرحلة تشهد شدًا وجذبًا بيننا لضمان أن يظهر العمل في أبهى صورة.

 

أنغام 

ولدت في الإسكندرية ووالدها هو الموسيقار محمد علي سليمان والذي كان سببا في نبوغ موهبتها وساهم في تقديمها عدة حفلات ومناسبات حيث كانت تؤدي أغاني لمطربين قدامى مثل أم كلثوم وليلى مراد وغيرها.

وفي منتصف التسعينات قررت التخلي عن اللون الكلاسيكي وعدم الاستمرار في نفس المسار الذي وضعها فيه والدها وقررت تبني اللون الشبابي والموجة المعاصرة ونجحت في تقديم عدة ألبومات وفيديو كليب في مطلع الألفية حققت نجاحاً باهراً. أختها غير الشقيقة من الأب هي الفنانة الراحلة غنوة سليمان التي كانت تصغرها بـ 16 سنة

تزوجت من مهندس الصوت المصري «مجدي عارف» وأنجبت ابنها «عمر». وثم تزوجت بالموزع الموسيقي الكويتي «فهد محمد الشلبي» سنة 2004 بعد علاقة عمل طرحت خلال هذه الفترة عمل دويتو جمعها مع زوجها فهد بمناسبة عيد الحب عام 2005، وأصبحت أم للمرة الثانية حين أنجبت ابنهما عبد الرحمن.

وفي سبتمبر 2007 رفعت دعوى خلع من زوجها بعد زواج دام 3 سنوات نشر في أكتوبر 2014 عقد زواج رسمي شرعي لها وللممثل أحمد عز وأكدا هذا الخبر مبررين عدم إعلانهما الزواج بأنها كانت تواجه مشكلة مع طليقها لحضانة طفليها، وأنها وأحمد عز أخفيا الأمر عن الإعلام، ولكنهما أخبرا بعض الأقارب والأصدقاء، وقد كان الزواج في عام 2011 وانفصلا عام 2014.

في فبراير 2019، أعلنت عبر وسائل الإعلام بأنها تزوجت الموزع الموسيقي المصري أحمد إبراهيم. وأعلنا انفصالهما رسمياً في 8 مارس 2020

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أنغام والدي اسس استوديو التسعينيات وكان بيشتغل فيه أعماله اللي

إقرأ أيضاً:

روجيه مارتين دو غار وجائزة نوبل.. لماذا استحقها؟

في عام 1937، حصل الأديب الفرنسي روجيه مارتين دو غار على جائزة نوبل في الأدب تقديرًا لأعماله التي جمعت بين الواقعية العميقة والتوثيق التاريخي. 

أبرز أعماله، رواية “عائلة تيبو”، كانت السبب الرئيسي لفوزه بالجائزة، حيث قدمت صورة دقيقة للمجتمع الفرنسي وتحولاته السياسية والاجتماعية في أوائل القرن العشرين.

“عائلة تيبو”: العمل الذي قاده إلى نوبل

تعتبر روايته الأشهر، “عائلة تيبو”، ملحمة أدبية امتدت عبر ثمانية أجزاء، تناولت قضايا مثل الصراع الطبقي، الحرية الفردية، وتأثير الحرب العالمية الأولى. اعتمد فيها على أسلوب السرد الواقعي والتوثيق التاريخي، مما جعلها واحدة من أعظم الروايات الفرنسية في القرن العشرين.

 الواقعية والتوثيق في أعماله

اتسم أسلوب دو غار بالدقة الشديدة في نقل تفاصيل الواقع الاجتماعي والسياسي لعصره. لم يكن يكتب فقط من وحي الخيال، بل كان يعتمد على أبحاث تاريخية وشهادات واقعية، مما جعل أعماله تُقرأ كوثائق أدبية تعكس روح الزمن الذي عاش فيه.

 أسلوبه الأدبي

تميز بأسلوب يجمع بين السرد الواقعي، التحليل النفسي العميق، واللغة البسيطة الدقيقة. 

استوحى بعض تقنياته من الأدب الروسي، خاصة أعمال تولستوي ودوستويفسكي، حيث ركّز على دراسة التحولات النفسية والاجتماعية لشخصياته.

 موقفه من الحرب والسلام

كان دو غار رافضًا للحروب، وظهر ذلك في أعماله، خاصة في الأجزاء الأخيرة من “عائلة تيبو”، حيث انتقد القومية المتطرفة ودعا إلى السلام والتفاهم بين الشعوب، وهو ما جعل كتاباته تحظى باهتمام واسع في أوروبا ما بين الحربين العالميتين.

 أسباب استحقاقه لجائزة نوبل

منحت الأكاديمية السويدية الجائزة لدو غار بسبب “قوة فنه السردي، وقدرته على تقديم صورة دقيقة للحياة البشرية مع تحليل نفسي واجتماعي عميق”.

 أسلوبه الواقعي المتقن، واهتمامه بتوثيق التحولات التاريخية، جعلاه يستحق هذا التقدير الأدبي الرفيع


 

مقالات مشابهة

  • آية سماحة: انتقدت محمد صلاح لعدم حديثه عن غزة.. كلمته كانت هتفرق
  • الرعيش: تباين وتضارب مبادرات أعضاء الرئاسي يعكس حجم الانقسامات داخله
  • شاب مصري يقدم وجبات السحور على أنغام موسيقى التكنو .. فيديو
  • مصطفى كامل: معاش نقابة المهن الموسيقية من أعلى المعاشات بين النقابات
  • حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها
  • روجيه مارتين دو غار وجائزة نوبل.. لماذا استحقها؟
  • والدها سورى واسمه محمد| الراقصة بدرة مع رامز: حبيت مليونير مصري عنده أولاد
  • 5 صحابيات جاهدن بأرواحهن وأموالهن من أجل الدعوة للإسلام.. كيف كانت سيرهن؟
  • إلى من لم يصنع النصر ..وإنما كُتب له
  • محمد التاجي: أمي كانت حياتي ورحيلها موجع للأبد