أستاذ علاقات دولية: الهجرة غير الشرعية تهدد أمن الحدود الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جي دويج دافيس، أستاذ العلاقات الدولية، إن ملف الهجرة غير الشرعية يمثل مشكلة سياسية كبرى تواجه الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي تعهد بالعمل مع المسؤولين التنفيذيين لوضع حلول لهذه القضية.
وأوضح دافيس، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المشكلة الأساسية تكمن في الحدود غير المؤمنة بين الولايات المتحدة والمكسيك، والتي تتطلب استثمارات ضخمة لحمايتها، مضيفًا: "لا يمكن لدولة ذات قوة وسلطة عظيمتين أن تترك حدودها عرضة للاختراق، لأن ذلك يشكل تهديدًا كبيرًا".
وشدد على أن الهجرة غير الشرعية هي التحدي الأكبر، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأشخاص يدخلون البلاد دون وثائق قانونية أو موافقة حكومية، ما يؤدي في بعض الحالات إلى تورطهم في أنشطة إجرامية، مؤكدًا أن الحل يكمن في منع الهجرة غير الشرعية وتشجيع الهجرة الشرعية التي تسهم في الاقتصاد الأمريكي.
وقال: "الاقتصاد بحاجة إلى المهاجرين، خاصة العاملين في قطاع الصحة والقطاعات الأخرى التي تسهم في النمو الاقتصادي، لكننا بحاجة إلى التأكد من أن من يدخلون البلاد ينسجمون مع النظام الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في أمريكا".
وختم دافيس حديثه بالتأكيد على أهمية تحقيق التوازن بين حماية الحدود والسماح للمهاجرين القانونيين بالمساهمة في تحقيق مصلحة أمريكا وأمنها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استثمارات الهجرة غير الشرعية الحدود الأمريكية الرئيس الأمريكي المهاجرين الولايات المتحدة امن الحدود منع الهجرة غير الشرعية نمو الاقتصاد الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينيين وواشنطن منحازة لصالح الاحتلال
أكد طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن مصر ردت بشكل حاسم على مخططات دولة الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بالتهجير القسري للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن هذه المحاولات تمثل تصفية للقضية الفلسطينية وتشكل تهديدًا للأمن القومي العربي.
وأوضح البرديسي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نانسي نور على فضائية "إكسترا نيوز"، أن العالم يقف موقف المتفرج على ما يحدث في فلسطين، مشيرًا إلى أن بعض الدول تدعم الجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بهدف تحقيق مكاسب شخصية في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع، أن الولايات المتحدة الأمريكية، رغم دورها كوسيط في التفاوض بين غزة وإسرائيل، تلعب دور الوسيط غير النزيه، حيث تدعم الرواية الصهيونية على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة.