أخبارنا المغربية ـــ الرباط

وصل الدكاترة المعطلون يومهم 26 من الإضراب عن الطعام، احتجاجا على عدم إدماجهم في الوظيفة العمومية وإيجاد وظائف تليق بمستواهم الأكاديمي والمعرفي.

وتفاعلا مع الموضوع؛ ناشد محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، المضربين عن الطعام بـ"وقف خطوتهم النضالية، واللجوء إلى سبل أخرى للتعبير عن مطالبهم".

وزاد الغلوسي، وفق منشور له على صفحته الرسمية، أن "المعطلين يتهددهم الموت بعدما سدت الأبواب في وجوههم، ووجهت مطالبهم بالتسويف والمماطلة"، مشددا على أن مطالبهم "مشروعة؛ إذ تتعلق بإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية".

رئيس الجمعية المذكورة انتقد في هذا الصدد "غياب مخاطب رسمي ومسؤول قادر على حلحلة ملفهم، والتجاوب مع مطالبهم"، لافتا إلى أن الإضراب عن الطعام "من شأنه أن يهدد صحتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية، وأن يخلف عاهات لا قدر الله".

وأمام هذا الوضع؛ دعا "الغلوسي" المضربين عن الطعام إلى "التفكير في أساليب وصيغ نضالية مختلفة لانتزاع حقوقهم، وفرض حوار جدي على المسؤولين الحكوميين، وفي مقدمتهم وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: عن الطعام

إقرأ أيضاً:

فشل الجامعات المغربية في التصنيفات العربية

لم تتمكّن الجامعات المغربية مجدّدًا من حجز مكان ضمن المراتب المتقدّمة عربيًا، وفقًا لأحدث تصنيفات مؤسسة “تايمز هاير إيديوكايشن” للجامعات العربية لعام 2025.

فقد جاءت جامعة محمد الخامس بالرباط، وهي المصنفة الأولى في المغرب، في المرتبة 431، ما يعكس استمرار التحديات التي تواجه منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في البلاد.

يبدو أن الفارق في جودة التعليم العالي والبحث العلمي بين دول المشرق والمغرب ما زال شاسعًا، حيث استحوذت الجامعات الخليجية على المراتب الأولى.

فقد جاءت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في السعودية في الصدارة، تلتها جامعات من الإمارات وقطر، بينما غابت المؤسسات الجامعية المغاربية عن قائمة أفضل 30 جامعة عربية.

أسباب التراجع
يعود هذا التأخر إلى عدة عوامل، أبرزها:

ضعف الاستثمار في البحث العلمي: حيث لا تزال ميزانية البحث العلمي محدودة مقارنة بالدول المتصدرة في التصنيفات.
غياب الشراكات الدولية القوية: فالانفتاح على الجامعات العالمية والتعاون البحثي يساهمان في تحسين التصنيفات.
عدم مواءمة التكوين الأكاديمي مع سوق الشغل: ما يقلل من تنافسية الخريجين المغاربة على المستوى الإقليمي والدولي.

دروس من التجربة الخليجية

في المقابل، تستفيد الدول الخليجية من استثمارات ضخمة في قطاع التعليم، وتعتمد على شراكات استراتيجية مع جامعات عالمية مرموقة، بالإضافة إلى استقطاب الباحثين والأكاديميين المتميزين. كما توفر هذه الدول بيئة بحثية حديثة تتماشى مع المعايير الدولية.

إصلاحات منتظرة

يضع هذا التصنيف الجديد وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي أمام تحدٍّ كبير، يتطلب إعادة النظر في الإستراتيجيات التعليمية وتعزيز ميزانية البحث العلمي، إضافة إلى تشجيع الابتكار والشراكات الدولية. فهل ستكون السنوات القادمة شاهدة على تحول جذري في أداء الجامعات المغربية، أم سيظل التعليم العالي في المملكة خارج دائرة المنافسة العربية والدولية؟

مقالات مشابهة

  • فدرالية مختبرات الأشغال العمومية تطرح تحديات المهنة وتدعو إلى تكافؤ الفرص في الصفقات العمومية
  • مدني تلتقي رئيس اليونان خلال الجمعية العمومية للجنة الأولمبية بحضور توماس باخ
  • حراك المعلمين المتعاقدين: فوجئنا اليوم صباحًا بإعلان الإضراب
  • توقّف «مطار برلين الدولي».. إضراب جديد يشل حركة النقل في برلين
  • توقف حركة المواصلات.. الشلل يضرب العاصمة الألمانية برلين
  • فشل الجامعات المغربية في التصنيفات العربية
  • اختبار "الملح السري".. حيلة غير متوقعة تُحدد مصيرك في الوظيفة!
  • الأم المثالية بالغربية: تحديت الصعاب بعد وفاة زوجي وربنا عوضني بأولادي الدكاترة
  • الغلوسي يحذر من المس باستقلالية النيابة العامة وتحويلها إلى مؤسسة صورية
  • أزمة تهدد الكرة الكولومبية بعد اضراب ألف لاعب